مرحبا اخواني قرأت مقال في مجلتي المحبوبه فواصل للاستاذ : محمد علي الحربي وبصراحه أعجبني وحبيت أنقله لكم
شاهدت حوارا للمذيعة (اللي رايحه في رجلها ) رزان مغربي مع فنان ( تجاوزا ) اسمه يوري مرقدي وهوحسب رواية احد الثقاة (صحا من النوم عقب المغرب ولا مشط شعره واتجه للمطبخ يبي يشرب ما والنور طافي وتزحلق على وجهه ولادرى الا راسه صاك في صحن جبنه كرافت سايله... ومن الخرعه نشف شعره على ماشفتوه وهو نفسه المعتوه الذي غني (عربي أنا ) التي حلف العرب المستعربه والعاربه بأنها لاتمت لهم بصلة لامن قريب ولا من بعيد .. أما رزان مغربي وبما أن الحديش عن تجاوزاتها وخرابيطها ذو مجون فلن أحصي لكم وابل القبلات التي انهالت بها على هذا اليوري ( اللي من يوم المطبخ ماتروش ) ولا عن سخافتها التي فضحها عبد الله الراجح في حواره الشهير معها في مجلة فواصل وتبعه بعدها 90 من الصحفيين في الوطن العربي ... لكن المصيبة كانت في اللغة العربيه التي استخدمها هذان المعتوهان في الحوار الذي حاء مسخا لا تعرف له دينا ولا مله فبين كل كلمتين عربيتين حوالي 15 كلمة انجليزيه وقد لانستغرب ذلك من رزان لان (ماعليها وشرواها شرهه) ولكن هذا العربي انا اين هو من لغته العربيه واعتزازه بعروبته واين هو من تهديده لمحبوبته عندما يقول ( ويل اذا احببته ) أي ويل من الساعة الحمراء والشعر الغريب والانجليزية المفتعله في الحوار .؟؟ لم أملك امامها الا ان احمد الله على العافية و( أتحطم بيني وبين نفسي) بدأ من وافق شن طبقة وانتهاء بايش لم تنتون على تنتن قال واحد نتن والثاني انتن ) وتذكرت على الفور منظرا كنت قد شاهدته قبل مايقارب الاسبوعين من ذلك الحوار المهزلة .. عبر نشرة اخبار في فضائية عربية لزيارة وفد ألماني لأفغانستان للتفاوض ومقابلة ثمانية أسرى تحتجزهم حكومة طالبان وتتهمهم بالتبشير للدين المسيحي في البلاد وكل من بين أعضاء الوفد الرفيع المستوى الذي كان يمثل الخارجيه الألمانية
امرأة يبدو أنها ذات منصب رفيع او انها نائبة رئيس الوفد وهي تنزل من الطائرة مرتدية العباية والحجاب الاسلامي وقد تنحت جانبا دون مصافحة مستقبلي الوفد لأنهم كلهم من الرجال وظلت مرتدية لحجابها طوال فترة زيارات الوفد المصورة في ذلك التقرير .. ولست هنا بصدد الحديث عن حكومة طالبان أو مدحها أو ذمها .. ولكنه موقف أثار الكثير من التساؤلات عن حال أمة أصبحت تتبع الغرب في كل شي .. ومن بين هذه وتلك غالبني النعاس وغلبني سلطان النوم كالعادة فرأيت فيما يرى النائم ( خير اللهم اجعله خير ) أن الدول العربية مجتمعه قد منحتني صلاحية مطلقة لاتخاذ القرارات المناسبة لانقاذها من ترديها فكان أول قرار اتخذته ان تصبح لغة التعليم وحديث الناس هي العربية ويمنع منعا باتا أن تمنح تأشيرة دخول للأجانب الغربيين الى أي من الدول العربية مالم يحملوا شهادة تفيد بأنهم يتحدثون اللغة العربية بطلاقة سيبويه وان يوقعوا لموظف المطار في صالة الدخول تعهدا بأن لايتحدثوا طوال فترة اقامتهم فيهل بغير العربية وقد أعلنت هذا في محفل عام وامام ملايين من العرب وقد قوبل القرار بتصفيق حار منقطع النظير ممارفع نسبة القومية في دمائي المتدفقة عروبة واتفخ رأسي ( حتى غدا كانه الكوره اللي في راس الفيصلية) وبقدرة قادر ماهي الا ايام قليلة حتى تظاهر الناس ضدي وضد قراري الذي أنقذت به العروبة من عارها الازلي وهاجمتني كل وسائل الاعلام !! تارة بحجة رفع نسبة البطالة في الشارع العربي لأن المؤسسات الحكومية والخاصة جميعها كانت تشترط في المتقدمين لوظائفهااجادة اللغة الانجليزية وانني أنا من رفع نسبة الجريمة وتسببت في المجاعات التي قتلت الناس وطالب الجميع بالانقلاب علي والاطاحة بي و( بل قراري واشرب مويته ) وتامر العرب مع ال cia لتصفيتي جسديا .. وما أن رأيت أشكال فرقة الكوماندوز المكلفة باغتيالي حتى فزعت من النوم هلعا مذعورا أدعي على ال cia ( بالماحي اللي مايبقي منهم أحد ) وأقول بيني وبين نفسي : thanks god,it was abad dream!!!!
وحمدت الله على العافية وعرفت أن الميدان لم يتسع الا لمن هم على شاكلة رزان ويوري طالما أننا في بلادنا الناطقة بلغة الضاد نشترط على أبنائنا اجادة اللغة الانجليزية لنوظفهم وليته الاشتراط فقط بل وليتها الوظيفة فقط ولو كنت مصيبا في اللغة وحدها لهان الامر !! ولكنها أمة بأكملها تنسلخ بجلدها على عماها عندما نعجز جميعا عن اتخاذ قرار واحد شجاع لحفظ هوية أجيالها الممسوخه !! فهل جاء الزام المسيحية الألمانية باحترام عادات وتقاليد أفغانستان على أراضيها بأكثر من قرار ؟؟؟ لا نريد للغرب أن يقلدونا .. نريدهم على الاقل أن يحترمونا كما يكونون في بلادنا .. وأن نحفظ مابقي من ماء في وجوهنا عن اراقته على عتبة التغريب وثقوا أننا لن نكسب احترام الغرب في بلادهم الا اذا أجبرناهم على احترامنا ونحن هنا ... نشبه كل شي في بلادنا .. وأسأل الله عز وجل أن ( يورينا ) في المنام خيرا من ( يوري ) وأن يجعل شبابنا وبناتنا أكثر رزانة من رزان !!!
العرض العادي
