بوش يبقي رمسفيلد في منصبه
طلب الرئيس الأميركي جورج بوش من وزير دفاعه دونالد رمسفيلد البقاء في منصبه.
وبذلك يكون رمسفيلد واحدا من المسؤولين القلائل الذين يبقون في مناصبهم في إطار التغييرات التي يجريها بوش على فريق إدارته منذ إعادة انتخابه لولاية ثانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن رمسفيلد وافق على طلب الرئيس خلال لقاء معه الجمعة، مشيرا إلى أنه "الشخص الملائم" للمنصب في ظل تحديات تواجهها الولايات المتحدة ومواصلة حربها على ما تسميه الإرهاب.
وفي الأسابيع الأخيرة تردد أن رمسفيلد –المولود في التاسع من يوليو/ تموز عام 1932- سيبقى في منصبه بسبب حجم التدخل العسكري الأميركي في العراق الذي يشهد وضعا يذكر بحرب فيتنام.
في سياق متصل قدم وزير الصحة والخدمات الاجتماعي تومي تومسون استقالته إلى الرئيس الأميركي الجمعة لأسباب وصفها بالشخصية. ويعد أبرز المرشحين لهذا المنصب مارك ماكليلان (41 عاما) وهو طبيب واقتصادي يرأس مؤسسة "ميديكير"، وهو الشقيق الأكبر للمتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان.
التعديلات الجديدة
برنارد كيريك تولى وزارة الأمن الداخلي (رويترز)
وأجرى بوش تعديلات على حكومته الجديدة التي ستتولى مهماتها في 20 يناير/كانون الثاني القادم شملت حتى الآن 11 منصبا. كان أحدثها تعيين القائد السابق لشرطة نيويورك برنارد كيريك وزيرا للأمن الداخلي بدلا عن توم ريدج.
وشملت التغييرات تعيين مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس وزيرة للخارجية خلفا لكولن باول. في حين حل مستشار الرئيس للأمن الوطني ستيفن هادلي محل رايس مستشارا للأمن القومي. فيما أصبح ألبرتو غونزالس وزيرا للعدل خلفا لجون آشكروفت.
وتقلدت مستشارة الرئيس للشؤون الداخلية مرغريت سبيلنغس وزارة التربية محل رود بايج. في حين أصبح كارلوس غوتييريز وزيرا للتجارة خلفا لدون إيفنس. كما خلف مايك جوهنس حاكم ولاية نبراسكا آن فينيمن في منصب وزير الزراعة.
واستقال أيضا من أعضاء إدارة بوش دون أن يتم تعيين خلف لهم، مساعد وزير الخارجية ريتشارد أرميتاج، ووزير الطاقة سبنسر أبراهام، وكبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس ستيفن فريدمان.
كما استقال السفير الأميركي في الأمم المتحدة جون دانفورث ولم يكن عضوا في الإدارة الأميركية.
المصدر: وكالات
الوضع بالغ السوء فى الحملة التى شنت على ما يسمى بالارهاب
وكانت اوجها فى العراق
فحالة الانفلات الامنى الظاهرة للعيان تشهد على العجز الامريكى فى تحقيقه
وابو غريب يشهد على الخروقات التى ارتكبتها القوات المحتلة فى العراق
ناهيك عن الصور الجديدة التى بثت على مواقع للانتر نت والتى حذرت ادارة الحرب الجزيرة من بثها
وقبلت .وكانت صورا قد التقطت فى شهر مايو الماضى تثبت ذلك لجنود من البحرية الامريكية ,
وزيادة اعداد الجنود فى العراق بزعم تهيئة العملية الانتخابية لخير دليل على فشل ادارة الحرب على تنفيذ مهامها واخضاع ارادة شعب عريق لقبول الوضع الجديد
لما لا يعلنها رامسفيلد صراحة ......
ان الحرب على العراق كانت ومازالت من اخطأ ما اتخذته ادارة بوش على الاطلاق من قرارات
ام انه الى الن لم يدرك حجم الخسائر المادية التى منيت بها قواته
وخسارة الخارجية الامريكية لدول طالما احترمت سياساتها
هكذا ذهبت الادارة الامريكية بزعامة بوش الى غياهب المجهول فمأزقها فى العراق يحتاج الى تعديل .....واسرائيل المستفيد الوحيد من تلك الحرب فقد تحقق مكاسب على الارض
وتبقى الادارة الامريكية الخاسر الوحيد امام العالم لما حطمته من قيم واختراق قوانين
وسوف نراقب الموقف عن كسب
الى ان تعلن القوات المحتلة رحيلها عن العراق
وبداية علاقات امريكية جديدة تُبنى على الواقعية بدلا من الغطرسة
فمقاومين الفلوجة وغيرهم اثبتوا ان العالم العربى بجيوشه لو فرع لنصرة العراقيين
لغير خريطة العالم من جديد ولربما محيت اسرائيل من عليها .
العالم العربى الاسلامى
يؤمن ان الموت فى سبيل الحق شهادة
وان ما تفعله ادارة بوش يعزز الظلم العالمى والتمادى فى الكذب
الحق احق ان يُتبع
والى لقاء قادم مع كذبة جديدة
دمتم بود
العرض الشجري
