بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكل بجاحة وسفالة وتحت رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وعلى بعد كيلومترات من الحرم وقبل أيام قلائل من قيام أعظم مؤتمر إسلامي ( الحج ) ، يقف ( كلينتون ) الرئيس الأمريكي السابق صاحب الفضائح الجنسية والتفاهات المعروفة للجميع متبجحا في منتدى جدة الاقتصادي وأمام ملأ من المسلمين والمسلمات المتبرجين والمتبرجات، حيث يبدأ ( كلينتون ) بالكلام على لسان نبينا المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وعلى مسمع من الجميع قائلا - حسب الخبر الذي أوردته جريدة البيان الاماراتية - :
( وحظي كلينتون بتصفيق نسائي حار من السعوديات اللائي حضرن المنتدى الاقتصادي الخامس في جدة بعباءاتهن السوداء عندما قال ان النبي محمد «صلى الله عليه وسلم» كان على الارجح سيجعل السعودية أول دولة منتجة للسيارات في العالم، وكان سيضع زوجته في موقع المسئولية عن هذه الصناعة. ووسط تصفيق السعوديات قال لو كانت السيارات موجودة منذ 1400 عام مضت لسمح النبي «صلى الله عليه وسلم» لزوجاته بقيادتها.)
فأين الغيرة على ديننا ؟؟ أين الغيرة على نبينا - صلى الله عليه وسلم - ؟؟ أين الغيرة على أمهاتنا زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟؟؟ كيف نسمح لكافر نجس أن يتكلم عن نبينا صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات ؟؟؟ . إنما هو آخر الزمان الذي يكون فيه حكام الناس أراذلهم ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وهنيئا لحكومة خادم الحرمين الشريفبن بهذا المفتى الجديد .
وإنما كتبت هذا التعليق لقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) اللهم فاشهد أني أنكر بقلمي ولساني وقلبي دخول أمثال هؤلاء الكفارالحربيين بلادنا معززين مكرمين ليتكلموا باسم نبينا - صلى الله عليه وسلم - ويتعرضوا لأمهاتنا الطاهرات ، اللهم إن هذا منكر لا أرضاه ولا أقدر على رده بيدي فرفعت الأمر إليك ، اللهم فاشهد .اللهم فاشهد .