هذه قصتي فما رايكم في تفاصيل احداثها ؟؟؟؟

[أميـ ألحب ـر]

بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي الكرام عودت نفسي في كل الاحوال ان اقول ليس هناك مستحيل او محال
اضع بين ايديكم قصتي التي اخطها باناملي لعلي اجد في صدوركم متسع لما اكتبه وعندما اذكر قصتي فلانني اريد ان تلفوا معي شريط الذكريات فلها في نفسي صدى الانين والاهات فهل عندكم استعداد لقراءتها اتمنى ذلك من احبتي :


**** هذه قصتي ***
يقولون لاخر الشي اخر العنقود فانا كذلك في ترتيب اسرتي الاخير والابن المدلل لها نحن اسرة مكونة من خمسة افراد ثلاثة ذكور وانثيين والسادسة هي امنا العزيزة ادام الله عزها وصحتها

في بداية حياتنا كنا نعيش في فرح وسرور لاحدود لها كان والدنا العون بعد الله لنا كان يضمنا اذا اضطربنا ويداعبنا اذا فرحنا ويلاطفنا اذا مرحنا وكانت امي تبتسم من بعيد وتقول له كفاك ياابو محمد من تدليع هالاولاد واعطهم نصايحك على اساس يصبحون فيما بعد لهم شأن كبير في حياتهم اذا شبوا وكبروا فكان يبتسم بكل هدوء ووقار ويقول ياام محمد خليهم يستأنسون وويسعون عن صدورهم فهم لي الامل والرجاء وباذن الله يكون عنوانهم الاخلاص والوفاء ومن ثم يلتفت لاخوتي ويقول لهم هاه يااولادي كلامي صحيح ولا اذا كبرتوا بتتركونا انا وامكم بدون اي رعاية وتتنكرون لنا في النهاية واخوتي يهزون راسهم نفيا لا ياابتي فانتم لنا النور الذي يضي دربنا والنبراس الذي يغمر سعادتنا

وفجاة انطفى النور الذي اضاء دنينتا بدون سابق انذار اهتزت اركان البيت بوقوع الاقدار واصبحت تحدق بنا في كل مكان الاخطار

كان ابي متوجها الى قريتنا والتي تبعد عن مدينة جدة حوالي 350 ك وذلك لكي يزور امه ( جدتنا ) واعمامنا وعماتنا وهو في وسط الطريق شأءت الاقدار ان ترتطم سيارته الصغيرة بسيارة نقل كبيرة انحرفت عن المسار الصحيح بانفجار اطارها الامامي ولم يستطع السيطرة على مقود السيارة فكانت الضحية هي سيارة ابي فارتطمت بها وسحقت اجزاءها وابي لم يستطيع ان يتفادها فوقع القدر المكتوب وتقطعت اجزاء جسد ابي ولم يبقى سوى لسانه يحركه بكل تثاقل

في تلك الليلة كانت امي تعد لنا طعام العشاء ونحن ملتفين حولها ونقول لها امي متى يعود ابي اننا متشوقين اليه ونحس ان فينا نقص كبير بدونه واخي الكبير يقول لقد اشتقت الى مداعبته والركوب على ظهرة واخي الاوسط يقول لقد اشتقت الى ضحكاته عندما يسمع طرائفي واخواتي يقولون ان شاء الله ماراح ينسانا من الهدايا الدمى التي وعدنا بها وانا انظر الى امي واقول لها امي انا قلت لابي ان يحظر لي لعبة سيارة وطيارة صغيرة علشان العب بها واخاف انه ينسى مايحضرها وبعدين اذا ماجاء بها راح ازعل عليه ومااكلمة ؟؟

تبسمت امي وقالت الا انت يامحمد ماراح ينسا طلباتك لانك اخر العنقود فرحت بردها وقلت طيب تاخر ليه ماجاء ضحكت وقالت اليوم راح وبيجي ان شاء الله بعد يومين مهما كان اهلة ولهم حق فيه يجلسون معه بس انتم خليكم هادين وابشروا باللي يرضيكم

وفجاة واذا باب بيتنا يطرق بقوة وقالت امي خير ان شاء الله مالذي يجعل هذا الطارق يدق الباب بقوة ونادت اخي الاكبر وقالت اذهب وشوف من الطارق وذهب اخي وفتح الباب واذا بجارنا علي هو الذي كان بالباب وكان وجهة يقطر الما وحسرة وعينينة اغرورقت فيها الدموع فقال له اخي خيرا ياعم علي ماذا بك فتنهد قليلا واستجمع قواة وقال هل امك بالدار قلت نعم فقال ياولدي اذهب ونادها وقلها العم علي يريد ان يكلمك من وراء الباب فقال اخي حاضر ياعم ودخل الى امي وقال ان عمي علي يريد ان يكلمك من وراء الباب الان بسرعة
قالت امي وهي مرتبكة ماذا يريد قال اخي لا اعرف نهضت امي وهي تقول اللهم اجعله خيرا وذهبت تجر خطاها الى الباب بتثاقل فهي احست ان الامر عظيم وفجاة

قالت امي خير يااخ علي ماذا تريد ؟ فقال العم علي ياام محمد ان الله مع الصابرين وكل شي في هذه الحياة مقدر ومكتوب وبدا في مقدمات قبل الدخول في الموضوع فقطعت امي حبل كلامه وقالت بحدة ماذا حصل بالله عليك ارجوك تكلم انطق !!! فقال بصوت متحشرج متلعثم ان ابو محمد ...... فسكت قليلا وبدا في موجة من البكاء الحارق !! قالت امي مابه ماذا حصل لابو اولادي بالله عليك تكلم فقال وهو يستجمع قواة لقد حصل له حادث وهو في طريقة الى القرية وانقلبت سيارته وتحطمت اثر ارتطامها بسيارة نقل كبيرة و.... وهنا سكت ولم يستطيع ان يكمل

صرخت امي من هول الصدمة لااااااااااااا لاتقول بالله عليك انه مات لاتقولها وبدات ارجلها في الارتخاء الى ان جثت على ركبتيها وقالت يااخ علي لاتقول ان شمعة البيت قد انطفات لاتقول ان عمود الخيمة قد انكسر ارجوك وهنا بدات في موجة من البكاء الشديد وانا واخوتي في صدر البيت وعندما سمعنا صوت بكائها قفزنا مسرعين نحوها ماذا بك ياامي ماذا جرى تكلمي وهي لاتستطيع الكلام او الهمس بل الذي قدرت عليه هو الاشارة بيدها الى الاعلى وعرفنا ان هناك شي كبير قد حصل وهنا قطع اخي الجمود وقال ياعم علي ماذا جرى ماذا حصل بالله عليك

هنا اكمل الحكاية وقال لقد حملوه ياام محمد الى المستشفى في خالة خطرة جدا
واثناء دخوله الى المستشفى وتنويمة على السرير الابيض بدا يتمتم باسمك وباسم اولاده هنا اخي قال تتكلم عن مين بالله عليك من هو هذا الرجل هل هو ؟؟؟؟؟؟؟ ااااااابي !!!!!

هز جارنا راسه بالايجاب وهنا علت صراخ اخي واخوتي جميعا وانا وقفت متسمرا لا ادري ماذا حصل وماذا جرى ؟؟؟؟؟؟؟

قالت امي واين يرقد الان فقال لها في المستشفى الفلاني فقالت فهل تحملنا اليه الان لو سمحت نريد نراه ارجوك فقال ولكن ؟؟؟؟ قالت ارجوك لاتحرمني من رؤيته ارجوك فقال السمع والطاعة يالله بنا

تحركت سيارته وبدا في سلك الطريق المؤدي الى المستشفى وهنا صوت امي واصوات اخوتي يجهشون بالبكاء المرير وانا ارقب السيارات المارة من امام نافذة السيارة واقول في نفسي ماذا بهم ياترى ماذا حصل ؟؟؟؟

توقفت السيارة عند باب المستشفى واندفعت امي واخواني الى البوابة يسئلون اين يرقد ابو محمد في اي غرفة وعندما اخذنا رقم الغرفة توجهنا الى هناك


وانا الى الان لاادري ماذا يجري فجاة فتحت امي باب الغرفة واذا بالاطباء واقفين متسمرين عند مريضا يرقد على السرير وهنا همت امي بالاتجاة الى ذلك السرير ونظرت اليه واذا به ملفوف الراس مهشم الاطراف لايقوى على الحراك هنا فقط سقطت امي من هول المفاجاءة وبعدها اندفعنا انا واخواتي لنرى ماذا بها امي وعندها فقط نظرنا الى من يرقد على السرير الابيض فاذا هو اااااااااابي

لم نتحمل المنظر الذي كان به ابدا اندفع اخوتي اليه ببكاء مرير ابي ابي ماذا حصل لك ابي ابي ارجوك لاترحل عنا ابي ابي كلمنا داعبنا مثل ماكنت تفعل ابي ارجوك لاتدعنا لاااااااااااااا ياابي تكلم تكلم وهنا يقبلون راس ابي الملفوف واطرافة المهشمة وانا واقف من هول المفاجاءة لا اقوى على الحراك عندها فقط بدا ابي وهو في قمة مرضة واعيائة الشديد بدا في تحريك اصبعة نحوي وهو يبتسم بتثاقل شديد ويأشر باصبعة نحوي ان اتي اليه هنا اندفعت بلا وعي نحوة ارتميت في احضانه اقبلة وهو ينظر الي بكل حنان واقول له ابي ماذا بك ابي لاتذهب لاترحل عنا ابي ارجوك ارجوك نريدك ان تذهب معنا الى البيت ابي اريدك ان تهديني اللعبة التي وعدتني بها اريد ان نذهب سويا االى السوق لنشتريها ثم نذهب بها الى البيت نلعب سويا ابي قم الان هيا ياابي

هنا طلب منا الطبيب الهدوء والخروج لكي يرتاح ولكن اصر ابي على بقاءونا عند راسة يريد ان يرانا في اخر نظرة قبل ان يفارقنا الى جوار ربه

وبعد قليل واذا ابي يرتعش يرتعد الاجهزة اصبحت لاتستجيب الاطباء بداوا في الاستنفار ونحن نرقب الموقف وامي تضع يدها على قلبها ولكن هيهات هيهات

فجاءة يرفع ابي اصبعة الى الاعلى وبدون ان يتكلم بل يهمس بخفوت وهو ينظر الى الاعلى وماهي الا لحظات حتى انطفى النورالذي اضاء حياتنا هنا فقط ارتمينا على جسد ابي الذي اصبح جثة هامدة وجسد بلا روح ونحن نبكي بكل جنون وهيسترية واخوتي يقولون لااااا ياابي لاترحل عنا لمن تتركنا من بعدك من يحرص علينا من يهتم فينا من نحس بالامان معة غيرك لا ياابي قم اذهب معنا العب معنا لاتتركنا وهنا الاطباء بداوا في رؤية المنظر المأسوي واغرورقت اعينهم وبداوا في فكنا من الالتصاق باابي وهم يقولون ادعو له بالرحمة وهنا امي المكلومة بدات تحاول ان تسيطر على نفسها وتظهر لنا انها قوية وقالت لنا خلاص يااولادي مايفيد اللي تعملونه لقد رحل رحل عنا


ونحن نقول لا ياامي انه نائم سوف يستيقظ بعد قليل سوف ننتظرة ليذهب معنا ارجوك ياامي لاتدعينا نرحل الا معة ارجوك هنا بكت امي بكاء شديدا وقالت كفاية يااولادي لاتعذبوني لقد انتهى كل شي كل شي

وهنا بدانا نصحو من الغفوة التي اصابتنا ولملمنا اطرافنا وبدانا في الرحيل من الغرفة ونحن نرقب ابينا من بعيد ولسنا مستوعبين ان نرحل من دونه ولكن قدر الله وماشاء فعل

وبعد موت ابي ظهرت بداية القصة المريرة والتي لم تكن في الحسبان ولا يصدقها عقل كائن ماكان



انتظروني في الجزء الثاني لتحكموا بانفسكم هل هذا معقول الذي حصل ؟؟؟؟؟؟

اتمنى ان استطعت في بداية كلامي ان احوز على رضاكم واستحسانكم

واعدكم في تكملة قصتي المزيد والمزيد من الاحداث العجيبة التي حصلت فانتظروني

ولكم حبي