العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 30-03-2004, 12:04 PM   رقم المشاركة : 1
فهــ2002ـــودي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية فهــ2002ـــودي
عاشرها عشرين عاماً ثم خنقها بيديه ليتخلص من ابتزازها له !!!!

لم تكن تدري وهي تخطو داخل محل الأزياء الذي يمتلكه صديقها أحمد أنها على موعد مع الموت.
كان المحل خالياً، وحين استقبلها بطريقته المعتادة، لم تنتبه الى ان يده كانت ترتجف، وحتى عندما طلب منها بصوت لم يكن عالياً بالتأكيد، الذهاب الى الغرفة الخلفية، ريثما يؤمن الطريق ويغلق الباب، لم يخطر لها أن شيئاً فوق العادة سيحدث.
وحين كان يتقدم تجاه الغرفة الخلفية، بعدما اغلق الباب وأمن الطريق كانت عشرين سنة من حياته تمر أمام عينيه بسرعة البرق، تعرف احمد على امل منذ زمن بعيد آنذاك كانا في العشرين من عمريهما، وربطتهما علاقة حب وجسد، تزوجت بعدها من شخص آخر، كانت تخونه مع احمد، وعندما تطلقت بعد عامين فقط، كانت صدمتها كبيرة عندما ادار احمد ظهره لها، وتزوج بأخرى.
وابتلعت امل مرارة الرفض، ولم تلبث ان اعادت علاقتها غير الشرعية بأحمد، ولكن من منظور مختلف، فقد استغلت العلاقة المحرمة التي تربطهما وراحت تبتزه وتهدده بفضح امره واخبار زوجته بتفاصيلها ان لم يعطها النقود التي كانت تطلبها، وهي بالضرورة مبالغ كبيرة، نظراً لأنها انتسبت انذاك لأحدى الجامعات وصارت تدفع اقساطها واثمان الكتب والمصاريف الاخرى من جيب احمد.
ومرت سنوات على ذات الحال، وتمادت امل اكثر فأكثر في طلب النقود من خليلها، ثمناً لسكوتها.
وفي هذه الاثناء.. اخذت تحاول كسب وده باحضار صديقاتها ممن هن على شكالتها، الى ان بدأ مؤخراً يشعر بالازعاج وبحجم الاستغلال الذي تعرض له على يد امل التي انفق عليها تعب عمره.
وحاول اولاً قطع علاقته بها بالحسنى، ولكن دون فائدة، فقد استمرت امل بالعيش على اكتافه وامتصاص نقوده، كأنها كائن طفيلي لا يعرف الرحمة ولا الرأفة، فبدأ يطالب باسترداد النقود التي دفعها منها، لكي يبعدها عنه، لكنها هددته مجدداً وتمادت في تصرفاتها معه، ففكر بالتخلص منها الى الابد.
حين دخل الغرفة الخلفية، استقبلته بضحكة فاجرة، ولكنه بدلاً من ان يقع فريسة لاغرائها، انقض عليه بيديه العاريتين، وقبض على عنقها، وظل يخنقها حتى لفظت انفاسها الاخيرة.
وبهدوء، غادر غرفة الخطيئة والموت، وجلس الى مكتبه يدخن، حتى حل الليل، وفي وقت متأخر منه، احضر قطعة قماش لف بها جثتها ونقلها بسيارته والقى بها في مكان قريب من سيل الزرقاء.
هناك عثرت الاجهزة الامنية في اليوم التالي على جثة امرأة ناهزت الاربعين عاماً من عمرها، تبين انها امل، وبعد التحريات وصلت يد العدالة الى احمد الذي كان يظن انها لن تصل إليه ابداً، ومازالت الشرطة تحقق في القضية.

عمان - شيما برس:
جريدة الرياض !






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:42 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية