(كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)
بالامس القريب وقبيل ايام خلت .. سمعنا بخبر وفاة المطربة التونسية ذكرى
_رحمها الله بواسع رحمته_ والموت نهاية طبيعية لكل كائن حي يعيها كل مخلوق ...
وطبعا وجد الاعلام في خبر وفاتها ضالته, فاخذ على عاتقه مهمه توصيل التفاصيل فاصبح ينقل الخبر تلو الخبر بغض النظرعن صحته. المهم ان يكون خبرا.
وبدا الاعلام باذاعة اغانيها وذكر محاسنها وطيبه قلبها وصدق العواطف عندها وعرض بعض صورها ومناقشة اخر اطروحاتها في الاسواق واخذ يمجد هذه المطربة التي ادت رسالتهاعلى الوجه المطلوب , وحققت بنفسها ..........
اقول :
(كل نفس بما كسبت رهينه )
هي الان لا تحتاج الى سماع اغانيها ولا الى عرض حياتها , بل هي في امس الحاجة الى دعواتكم لعل الله يغفر لها ذنبها ويرفع عنها شدتها .*a
العرض الشجري
