لماذا يخال بعضهم بأنه يملك الحق في الاساءة الينا...؟؟؟
لماذا نرضخ لاساءتهم رافعين راياتنا البيضاء أمام اسلحة كلماتهم الفتاكة..؟؟
هل يكون الاستسلام ناتجاً عن معرفة شخصية بذاتنا العاجزة عن رد الاساءة...؟ أم يكون وقت الاساءة متزامناً مع موعد جرعتنا اليومية من أقراص اللامبالاة...؟؟
البعض ممن يفضلون السكوت والذين هم يفضلون
الاعتقاد بالفكرة القائلة "لا أستفيد شيئاً اذا رددت الاساءة"... هؤلاء يدركون عاجلاً أم آجلاً بأن مستوى احترامهم لذاتهم أصبح فالحضيض...
وبعد فترة زمنية محدودة يجدون أنفسهم محط إساءة الجميع...
الغريب في الأمر بأن البعض من هؤلاء يستمتعون بلعب دور الضعيف....
النصف الآخر ممن يلازمهم الصمت مدى حياتهم... هم في الواقع أشخاص ضعفاء.. حتى أن الضعف يكاد يكون أقوى منهم... انهم باختصار الأشخاص الذين تمر عليهم الخناجر فتخترق صدورهم لتخرج من ظهورهم "فتكون الاصابة سليمة"...
ما يلفت النظرفي هذه الفئة... هو انهم اذا ما خلو بأنفسهم بكوا بكاءً مريراً آسفين على حالهم.... واعدين انفسهم بالانتقام لكنهم لن يفعلوا...
صمت يسبق العاصفة... هو شعار فئة اخرى... فئة يجب فئة الحذر منها..
بقدر ماتطعنهم وتهينهم... بقدر ما يضمرون الشر في ذاتهم...
فإن كانت الاساءات تأتي على فترات متقطعة.....
فاحذروا.... لأن الرد سيأتي مرة واحدة... ساخطين على كل شي... معلنين نهاية السكوت..... ليكون الانفجار مدوياً.... والثمن غالياً...
.............................
شكراً لمن أساء لي..... لأنه جعلني أتصل بقلمي... لكي أعود للكتابة...
أختكم
..::**::..وجــــــــــالمراياـــــــــــه..::**::..