في كلامك أشوف صمت العيون ...
أشوف دموع تحرق الجفون ...
رغم حبك لي شفت في صمت عيونك كلام يقتلني ...
ويرميني بسهام الفراق المجهول ..
ارتعشت وحسيت بحرقة بداخلي ..
حسيت بالألم والعذاب ..
وبنظرة من عينك عرفت ان صمتك سيهدم مدينة احلامي ...
وحاولت ان أتجاهل شعوري ...
فنظرت إليك فوجدتك بارتباك تتكلم وتضحك ...
وتحاول تكذيب ظنوني ...
ولكن بلحظة يأس من ظنوني أوقفتك عن الكلام ...
ونظرت إليك ...
وجدت ان صمت عيونك قررالتخلي عن هذا الصمت القاتل ...
وقرر الكلام ...
وليكشف لي عن خفايا صمته الطويل ليقول لي ..!!
ان ساعة الفراق حانت ...
لم أعرف بماذا اجيب ...؟؟
ولكني اكتفيت بالصمت ...
لأرى أن ظنوني قد انتصرت علي ...
فقررت الاستمرار بالصمت ...
لكي لا أضعف أمامه ..
ولكي لا يخونني دمعي ...
وأجعله يراها ويشفق علي ...
استمريت بالصمت ...
ولكني كنت أشعر بالضعف ...
كنت أشعر برغبتي القوية في البكاء ...
ولكني لم أستطع ...
لأن مدينة أحلامي تلاشت ...
وأصبحت صحراء قاحلة بلا حياة ...
بلحظة صمت العيون ...
********************
********************
أتمنى تكون هالخاطرة نالت اعجابكم
اختكم ...
(آهــــــــــــات)
العرض الشجري
