في هذة الدنيا يسافر الانسان ويقطع مسافات بعيدة إما راكبآ السفن التي تعبر بة عباب البحار العميقة والامواج المتلاطمة ،أو راكبا الطائرات بين السماء والارض التي تقطع بة القارات البعيدة أ راكبآ السيارات التي تسير بة من بلد الى أخر ومن مدينة الى أخرى 0
والمسافر بعد ماينتهي من سفرة يرجع الى بلدة وموطنة طالت المدة أو قصرت فهذة حال الدنيا وحال المسافرين أما رحلتنا هذة فليست الى أمريكا أو أوربا أو أدغال أفريقيا ولا الى باقي بلاد الدنيا0000
أنها رحلة تختلف لان السفر فيها طويل والزاد فيها قليل والبحر فيها عميق فعلى ربان السفينة أن يحكمها ويقدر لهذا السفر قدرة 0
أنها رحلة من الدار الفانية الى الدار الباقية رحلة لا رجعة فيها
فقد تبداء هذة الرحلة هذة اليلة؟؟؟ وقد تكون غدآ أو بعد غد فسبحان من يعلم وحدة متى تكون قال تعالى "كل نفس ذائقة الموت"وتبداء هذة الرحلة عندما تنزل ملائكة من السماء لقبض أرواحنا وأنت في هذة الدنيا قد أنشغلت أو غفلت عن الموت وسكراتة ، وغصصة وكراباتة وشدة نزعة ،حتى قيل:أن الموت أشد من ضرب في السيوف ونشر بالمناشير وقرض بالمقاريض لان ألم الضرب في السيف أو النشر أو غيرهما أنما يؤلم لتعلقة بالروح فكيف أذا كان المجذوب والمنتزع الروح نفسها 0
أعلموا أخواني وأخواتي:أنة ينزل ملائكة من السماء بيض الوجوة كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة ينزلون بالبشرى من الله سبحانة وتعالى للعبد المؤمن0
فبماذا يبشرونة:
قال تعالى "أن الذين قالوا ربنا الله ثم أستقاموا تتنزل عليهم الملائكة الاتخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون "
ثم يجيىء مللك الموت- علية السلام حتى يجلس عن رأس العبد المؤمن فيقول :أيتها النفس الطيبة أخرجي الى مغفرة من الله ورضوان ،قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها ،وفتحت لة أبواب السماء ليس من أهل باب الى وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم 0
فتخيلوا الفرحة والسرور والسعادة التي نعيشها تللك الحظات
نسأل الله الكريم من فضلة
العرض الشجري
