إدانة أصحاب كلب بالقتل في جريمة ارتكبها كلبهم
صدر كتاب جديد عن الجريمة الشهيرة التي دين فيها زوجان لقيام كلبهما بقتل سيدة في سان فرانسيسكو، يكشف عن تفاصيل جديدة عن هذه الجريمة وعن غرابة الأطوار التي يتصف بها أصحاب تلك الكلاب.
وتقول أفرودايت جونز مؤلفة كتاب "المنطقة الحمراء" الذي تتناول فيه التفاصيل الخفية لجريمة كلب سان فرانسيسكو، في عرضها للكتاب، تدعي معرفة تفاصيل مثيرة عن العلاقة الشاذة التي كانت تربط بين مارجوري كنولر، 47عاماً، وزوجها نويل، 61عاماً، المحاميين الموكلين بالدفاع عن شنايدر الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في سجن بليكان بولاية كاليفورنيا، وأخيراً تكفلا فيما بعد برعاية كلبيه الخطرين، ومن تلك اللحظة بدأت العلاقة بين الزوجين وشنايدر تشوبها تطورات غريبة، حسب ما ظهر من الخطابات المتبادلة بين الزوجين وشنايدر. وتشير أفروديت في كتابها إلى التقارير التي تتحدث عن العديد من الخطابات الشاذة والصور العارية لكنولر التي وجدها المسؤولون في سجن بليكان عند شنايدر.
ويردد نويل وكنولر القول إن الصور شأن خاص لا علاقة له بالقضية. وتذهب جونز إلى الزعم بأن العلاقة بين نويل وكنولر بشنايدر بدأت باختياره لهما للدفاع عنه، ثم تطورت العلاقة ليصبح الثلاثة شركاء في تربية وتدريب الكلاب. كما أخذت العلاقة بعداً عاطفياً حسب ما تورد المؤلفة، وفي أواخر التسعينات كشفت كنولر عن نزواتها الجياشة لشنايدر. وتقول جونز ان كنوللر كتبت لشنايدر قائلة، "تشمل الحياة على أشياء يعجز الإنسان عن وصفها. أحس بأنني أتوق وأرغب في البقاء بالقرب منك.. أعتقد ان رغبتي فيك لا تنتهي كما لا تنتهي رغبتي في روبرت، عليه أعتقد أننا في حالة انسجام كامل!".
وحسب ما ظهر فيما بعد كان هذا الانسجام وبالاً على الآخرين، وموتاً مروعاً لديان ويبل، جارة نويل وكنولر في باسيفيك هايتس. حيث عادت ويبل، 33عاماً، في السادس والعشرين من يناير 2001م، محملة بالأغراض التي ابتاعتها من البقالة، فما ان خرجت من المصعد في الطابق السادس هاجمها الكلبان بين وهيرا، وغرس بين أنيابه في رقتبها بوحشية فقطع شريان رقبتها، في الوقت الذي مزقت فيه هيرا ملابس الضحية التي لم تتمكن من الدفاع عن نفسها. وعند وصول الشرطة كانت ويبل تسبح في بركة من دمها، وأصبح من المستحيل إنقاذ حياتها. وتكتب جونز قائلة، "يعتقد مدربو الكلاب ان بين بعد هجومه على ويبل خاصة بعد امساكه برقبتها دخل - المنطقة الحمراء - وعندما يدخل كلب في حجم بين، الذي يزن 135رطلاً، المنطقة الحمراء يصبح من المستحيل ايقافه، فعندما تستبد غريزة القتل بالكلب يصبح خارج إطار السيطرة.
ودان المحلفون في هذه القضية الخطيرة والمثيرة كنولر بالقتل من الدرجة الثانية. أما نويل الذي كاد يفقد أحد أصابعه عندما عضه بين في خريف عام 2000م فدين بالقتل غير المتعمد.
ويقول جونز، "يعد هذا الحكم الأول من نوعه في تاريخ القضاء بولاية كاليفورنيا، حيث يدان صاحب كلب بالقتل لقيام كلبه بمهاجمة الضحية".
ووصف القاضي جيمس وارن كنولر "بالخسة"، إلاّ أنه في شهر يونيو من عام 2002م، أصاب القانونيين بالدهشة لاقدامه على تخفيض تهمتها إلى القتل غير العمد. ويقضي كنولر ونويل حكماً بالسجن لمدة أربعة أعوام.
وترى جونز ان القاضي بنى حكمه على "عدم وجود دليل يوضح ان كنولر - خططت مسبقاً - لهذه الجريمة. وهذا يعني ان من حقها الحصول على اطلاق السراح المشروط بعد مضي 14شهراً في السجن".
أما بين وهيرا فقد لقيا الجزاء الذي يستحقانه وهو الاسراع بقتلهما. والغريب في الأمر ان إحدى مربيات الكلاب، وتدعى كارولين ميرفي، والتي حاولت بيع سبعة جراء يرجع نسبها إلى بين بما يزيد على 2.000دولار لكل جرو، سعت في يناير عام 2002م إلى دفع التهم الموجهة إليها، بما فيها تهمة تربية الكلاب بدون ترخيص، إلاّ ان المحكمة قضت عليها بالغرامة 1.000دولار مع وضعها تحت المراقبة لمدة ثلاثة أشهر.
وقالت ليزا هاول، نائبة المدعي العام في المقاطعة، "إننا أمام امرأة تحاول الحصول على مكاسب مادية من مقتل امرأة أخرى! إنها مسألة تدعو إلى التقزز!".
مراهق هندي يقطع والده إرباً بالسيف لرفضه منحه مالاً لشراء مشغل اسطوانات
ذكرت أنباء امس (الخميس) أن صبيا هنديا عمره 17عاما قتل والده بعد أن رفض منحه مبلغا من المال لشراء جهاز لتشغيل الاسطوانات المضغوطة (سي.دي).
وقالت وكالة أنباء يونايتد نيوز أوف إنديا نقلا عن الشرطة إن الصبي ويدعى فراز قطع والده سالم خوجاني ( 50عاما) إربا بسيف.
وكان سالم قد منح ابنه مبلغ ثلاثة آلاف روبية ( 67دولارا أمريكيا) يوم الاحد الماضي لشراء مشغل اسطوانات لكن فراز طلب مزيدا من المال لشراء نوع غالي الثمن من أبيه، عامل اللحام، الذي قال إن ميزانيته لا تسمح بأكثر من ذلك.
وأفاد التقرير بأن فراز بدد النقود في لعب القمار وطلب المزيد من والده الذي ضربه عندما اكتشف الامر. وارتكب الصبي جريمته في اليوم التالي وشاهدته أمه التي سارعت للاستغاثة بالجيران لكن فراز نجح في الهرب إلى أن تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليه أمس الأول.
باحث بحريني: المنطقة العربية الأكثر في وفيات حوادث السيارات
كشف مركز ابحاث طرق بحريني هنا عن أن المنطقة العربية وبعدها منطقة الخليج العربي من اكثر المناطق وفيات بحوادث السيارات في العالم كما ان عدد السيارات سيتضاعف فيها خلال عشر سنوات.
وقال عضو مركز ابحاث الطرق في جامعة البحرين الدكتور هاشم محمد المدني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان حوادث الطرق اسفرت عن سقوط اعداد كبيرة من الوفيات سنويا فلكل مئة الف من السكان يتوفى بين 12و 33شخصا من حوادث السيارات في دول مجلس التعاون.
واوضح الدكتور المدني الاستاذ المشارك ايضا في هندسة الطرق والنقل بالجامعة ان هذه المعدلات من الحوادث اذا قورنت في افضل الدول التي تتبع برامج السلامة المرورية نجد ان بريطانيا والسويد وهولندا والنرويج لاتتعدى ستة ونصف حالة وفيات لكل مئة الف من مواطنيها.
وبين ان لكل عشرة آلاف سيارة يموت من حوادث الطرق اكثر من ثلاثة اشخاص في افضل المعدلات بالدول الخليجية اذا ما قورنت بمعدل واحد الى واحد ونصف من الوفيات لكل عشرة آلاف سيارة في بريطانيا وايرلندا والنرويج واليابان وايرلندا والسويد اي بمعدل ثلاثة اضعاف في الخليج مقارنة بتلك الدول الغربية.
واضاف ان معدلات الوفيات في الدول العربية كذلك غير مشجعة لكل عشرة آلاف سيارة اذ تعتبر اعلى من الدول الخليجية مثل الاردن 19حالة وفاة ومصر 20حالة واليمن 24وسوريا 26وغيرها من الدول الاخرى مما يجب مراعاة انظمة السلامة المرورية فيها.
واشار الدكتور المدني الى ان خسائر حوادث النقل في دول العالم تبلغ 450مليار دولار سنويا منها 154مليار دولار في الولايات المتحدة التي يبلغ عدد سكانها 268مليون شخص وفي دول السوق الاوربية المشتركة مجتمعة تقريبا 175مليون دولار لعدد 360مليون شخص.
وبين ان برامج السلامة المرورية وابحاثها المنتشرة على شبكة الانترنت لاتقل عن سبعمائة الف موقع ومن هذا العدد الهائل لاتتجاوز المواقع العربية منها ثلاثمائة موقع على الشبكة العالمية بالرغم من الاهمية القصوى لتك الابحاث للأمن والسلامة المرورية.
وحول الازدحام المروري قال ان الزيادة السنوية تصل الى اكثر من سبعة في المئة في مملكة البحرين وهو ما يعتبر عددا هائلا اذا ماقورن في بعض الدول الغربية التي لاتتجاوز النصف في المئة مما يشير الى ان عدد السيارات البالغ اكثر من 260ألف سيارة سيتضاعف في البحرين كل عشر سنوات.
العرض العادي
