إيلاف / عندما يرن هاتف السفير الاميركى سائلا عن السيد روبرت دبليو جوردن، فأن الاجابة السريعة: السفير في إجازة!
ولكن كيف والاجازة مازالت على الابواب.. بينما السعودية ساخنة بالاحداث حبلى بالمفاجاءات. حتى ان ولى العهد السعودى يفكر فى الغاء اجازته.
على ان الاجابة الاكثر حيرة انها اجازة طويلة، اذا وراء الاكمة ماوراءها.. والقصة الحقيقية ان الرياض منزعجة اشد الانزعاج من المحامي السابق الذى فلت لسانه على تفاصيل التفاصيل فى الشأن السعودي. ولقد ظل الصديق المقرب من الرئيس جورج بوش وابن ولايته فهو من دلاس.
يولم فى موائد عامرة باطياف من المثقفين ورجال الاعمال السعوديين فلا يترك مناسبة دون ان يدس انفه جاعلا لسانه وانفه يتصدران الموائد فى تفاصيل التفاصيل فى الشأن السعودي. مما اعتبره اهل الحل والعقد تجاوزا من سفير حتى ولو كان كبير السفراء. وكانت واسطة عقد المشاكل اراء طرحها بلا مواربة تناولت المحرم اليوم وربما غدا وبعد غد.
فاذا صحت الاجازة الطويلة التى قد تعيده الى دلاس غير مأسوف عليه من الرياض الرسمية.
فانه سيكون السفير الثانى الذى طرد ابان ولاية الرئيس رولاند ريغان من مجلس الملك فهد ومنها الى المطار مباشرة.