بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
صحيح ان الوحده عذاب
ودمار ومسلكها هلاك
الوحده قاتله بطبيعتها تبعدك عن الحياه
بمعنى انها تقتل السعاده بداخلك
ولكن رغم ألمها المبرح
واندفاعها نحوي
تشبثت بي وبافكاري
يتملكني الخوف الى مدى ينحصر
.. بين الخيال والواقع معاً
احينا لااشعر باني أعيش واقعاً
ومرات افيق في عالم لايملكه سواي
اظل ضاحك متبسم
وفجأه تزول الابتسامه عني
.. وتكسو ملامحي الاحزان
اتصبب عرقا وعيناي محمرتان تملأها الدموع
قلبي يجتاحه ألما فضيعا لايمكن تصوره
لاادري ماافعل هنا
وحيد ألملم اجزاء جسدي المذهول
وانطوي على نفسي
ابكي بحرقه
بالم في داخلي
بداخلي صرخات ممزوجةً بالبكاء
تتسائل.. لما انا وحيد ؟
ولما هذا الظلم الذي يصيبني ؟
منذ نعومة اظافري
.. والحزن يسكنني
والوحده تمشي بي الى درب لااجد نهايته
ولاارى ضياء نوره
المكان مظلم عابس لاحياة فيه
اقف عاجز عن مساعدة نفسي
كلي تعب وارهاق لاقدرة لي
كأ ن الالم والتفكير باني وحيد ينهكاني
واظل على ماانا عليه اجهل كلام الناس
وكل من حولي
احيانا تكون الوحده حلا ولها فائده .
خصوصا في زمننا الحاضر
ليس هناك اناس تثق بهم
الكل يتسم بالخيانه
.. والكذب
.. والنفاق
.. والخداع
الكل يرسم ملامح البراءه
وخلفه اقنعه من التسلط والمكر
ماذا اقول هل انا مجنون .
.. ام ادعي الجنون
لااحب الوحده لانها قتلتني حقا
ولكن الحنين يقودني اليها
اقترب من الناس لاهرب منها
... اخافها
ولكني حتى الان ظللت
اسير الحرمان
.. رهين الماضي
.. ودروب الاحزان
.. الامير الراحل
ديار الغربه موطني
قلعتي الوحده
واسوارها الصمت
ارى البسمات دمعات
والضحكات صرخات واهات
بكيت
.. وبكيت
حتى فقدت وعيي
.. فقدت حسي
مالفائده
انا سجين الوحده
هكذا هي بقايا الجروح
العرض الشجري
