العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-07-2012, 07:15 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ استوقفتني آية : لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَا‎



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
استوقفتني أية
{ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا }

{ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ

الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) }
لا تقولوا -أيها المؤمنون- عند ندائكم رسول الله:
يا محمد، ولا يا محمد بن عبد الله، كما يقول ذلك

بعضكم لبعض, ولكن شرِّفوه، وقولوا: يا نبي الله, يا رسول الله.
قد يعلم الله المنافقين الذين يخرجون من

مجلس النبي صلى الله عليه وسلم خفية بغير إذنه،
يلوذ بعضهم ببعض، فليَحْذَر الذين يخالفون أمر

رسول الله أن تنزل بهم محنة وشر، أو يصيبهم عذاب مؤلم موجع في الآخرة.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


63- لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا
يعني: فخِّموه وشرِّفوه، وقولوا: يا رسول الله،

ويا نبيَّ الله، ونحوَ هذا. ولا تقولوا: يا محمدُ، كما يدعو بعضكم بعضًا بالأسماء.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

آ:63 "بينكم": ظرف مكان متعلق بالمصدر دعاء،
الجار
"كدعاء" متعلق بالمفعول الثاني لـ "جعل"،

"بعضا" مفعول به للمصدر "دعاء"، جملة "قد يعلم الله"
مستأنفة، والجار "منكم" متعلق بحال

من فاعل "يتسللون"، "لواذا"نائب مفعول مطلق؛
لأنه مرادف لفعله، وجملة
"فليحذر" مستأنفة،

والمصدر "أن تصيبهم" مفعول به لـ"يحذر".
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


قال الضحاك، عن ابن عباس: كانوا يقولون: يا محمد، يا أبا القاسم،
فنهاهم الله عز وجل، عن ذلك، إعظامًا لنبيه، صلوات الله وسلامه عليه قال:
فقالوا: يا رسول الله، يا نبي الله. وهكذا قال مجاهد، وسعيد بن جُبَير.

وقال قتادة: أمر الله أن يهاب نبيه صلى الله عليه وسلم،
وأن يُبَجَّل وأن يعظَّم وأن يسود.

وقال مقاتل [بن حَيَّان] في قوله:
{ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا }
يقول: لا تُسَمّوه

إذا دَعَوتموه: يا محمد، ولا تقولوا: يا بن عبد الله، ولكن شَرّفوه فقولوا: يا نبي الله، يا رسول الله .
وقال مالك، عن زيد بن أسلم في قوله:
{ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا }
قال
:

أمرهم الله أن يشرِّفوه.
هذا قول. وهو الظاهر من السياق، كما قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا }
[البقرة: 104]،
{ وقال يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ
وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ }
إلى قوله:
{ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ *
وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًالَهُمْ }
[الحجرات: 2-5]

فهذا كله من باب الأدب [في مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم
والكلام معه وعنده كما أمروا بتقديم

الصدقة قبل مناجاته]
والقول الثاني في ذلك أن المعنى في:
{ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا }
أي: لا تعتقدوا أن دعاءه على غيره كدعاء غيره، فإن دعاءه مستجاب،
فاحذروا أن يدعو عليكم فتهلكوا. حكاه ابن أبي حاتم، عن ابن عباس،
والحسن البصري، وعطية العَوفي، والله أعلم.

وقوله:

{ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا }
قال مقاتل بن حَيَّان: هم المنافقون، كان يثقل عليهم

الحديث في يوم الجمعة -ويعني بالحديث الخطبة
-فيلوذون ببعض الصحابة -أصحاب محمد صلى

الله عليه وسلم -حتى يخرجوا من المسجد، وكان لا يصلح للرجل
أن يخرج من المسجد إلا بإذن من النبيّ صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة،
بعدما يأخذ في الخطبة، وكان إذا أراد أحدهم الخروجَ أشارَ بإصبعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فيأذن له من غير أن يتكلم الرجل؛ لأن الرجل منهم كان إذا تكلم والنبي -

صلى الله عليه وسلم -يخطب، بطلتْ جُمعته.
قال السُّدِّي كانوا إذا كانوا معه في جماعة، لاذ بعضهم ببعض، حتى يتغيبوا عنه، فلا يراهم.
وقال قتادة في قوله:
{ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا }
،
يعني: لواذا [عن نبي الله وعن كتابه.

وقال سفيان قال تعالى :
{ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا }
قال: من الصف. وقال مجاهد في الآية:
{ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا }
] قال: خلافًا.

وقوله: ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ) أي:
عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبيله هو
ومنهاجه وطريقته [وسنته] وشريعته، فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله،
فما وافق ذلك قُبِل، وما خالفه فهو مَرْدُود على قائله وفاعله، كائنا ما كان،
كما ثبت في الصحيحين وغيرهما،

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

( من عمل عَمَلا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ )

أي: فليحذر وليخْشَ من خالف شريعة الرسول باطنًا أو ظاهرًا
( أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ )
أي: في قلوبهم، من كفر أو نفاق أو بدعة،
( أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
أي: في الدنيا،
بقتل، أو حَد، أو حبس، أو نحو ذلك.

قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مَعْمَر، عن همام بن مُنَبِّه قال:
هذا ما حدَّثنا أبو هُرَيرة رضى الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( مثلي ومثلكم كمثل رجل استوقد نارًا، فلما أضاءت ما حولها .
جعل الفراش وهذه الدواب اللاتي [يقعن في النار] يقعن فيها،
وجعل يحجزهن ويغلبنه ويتقحَّمن فيها" . قال: "فذلك مثلي ومثلكم،
أنا آخذ بحجزِكم عن النار هلم عن النار، فتغلبوني وتقتحمون فيها )


. أخرجاه من حديث عبد الرزاق






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية