ذكرت في
سورة الصافات
أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ .أذلك الذي سبق وصفه مِن نعيم الجنة خير ضيافة وعطاء من الله, أم شجرة الزقوم الخبيثة الملعونة,
طعام أهل النار؟
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ.إنا جعلناها فتنة افتتن بها الظالمون لأنفسهم بالكفر والمعاصي, وقالوا مستنكرين.إن صاحبكم ينبئكم أن
في النار شجرة, والنار تأكل الشجر.
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ .طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ .فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ..ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ .ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإِلَى الْجَحِيمِ .إنها شجرة تنبت في قعر جهنم, ثمرها قبيح المنظر كأنه رؤوس الشياطين, فإذا كانت كذلك فلا تَسْألْ بعد هذا عن طعمها, فإن المشركين لآكلون من تلك الشجرة فمالئون منها بطونهم. ثم إنهم بعد الأكل منها لشاربون شرابًا خليطًا قبيحًا حارًّا, ثم إن مردَّهم بعد هذا العذاب إلى عذاب النار.
إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ .فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ .إنهم وجدوا آباءهم على الشرك والضلال, فسارعوا إلى متابعتهم على ذلك.
سورة الواقعة
ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ .لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ .فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ .فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ .فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ .ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده, لآكلون من شجر من زقوم, وهو من أقبح الشجر, فمالئون منها بطونكم .لشدة الجوع, فشاربون عليه ماء متناهيًا في الحرارة لا يَرْوي ظمأ, فشاربون منه بكثرة, كشرب الإبل العطاش التي لا تَرْوى لداء يصيبها.
سورة الدخان
إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ .طَعَامُ الأَثِيمِ .إن شجرة الزقوم التي تخرج في أصل الجحيم, ثمرها طعام صاحب الآثام الكثيرة, وأكبر الآثام الشرك بالله.
كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ .كَغَلْيِ الْحَمِيمِ .ثمر شجرة الزقوم كالمَعْدِن المذاب يغلي في بطون المشركين, كغلي الماء الذي بلغ الغاية في الحرارة.
سورة الغاشية
لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ.لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ
وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب, مجهدة بالعمل متعبة, تصيبها نار شديدة التوهج, تُسقى من عين شديدة الحرارة. ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض, وهو مِن شر الطعام وأخبثه, لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال, ولا يسدُّ جوعه ورمقه.