السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بدموع العين أكتب لكم هذه القصة
الأبيات للشيخ / سعد البريك ,,
قصتها / أنه كان في افريقيا , وعلى بزوغ الفجر
راى نساء أمام شباك بأيديهنّ أبناهئنّ,,
فسأل ماهذا ؟؟
قال صاحبه : هؤلاء النسوةِ يبعنَ أولادهنّ [للنصارى]
لأنهنّ عاجزاتٍ عن إطعامهم .
قال الشيخ : فما كان مني إلا أن بكيت وقلتُ هذه الأبيات .
ضج الأنينُ من الأنين
طغتْ تَبَاريحُ السنين
وازورَّ وجهُ الحــقِ
يخجلُ من نواحِ المسلمين
فالشيخُ ملَّ الإنتظارَ
على طوابير الطحين
والأمُّ تعصر صدرها
خوفاً على هذا الجَنين
والزوجة الثكلى تَرَقْرقَ
دمعها دمعــا سخين
قد حار فكر المصلحين
وليس ثمةَ من معين
أموالهم يا أمتي بذلت
لغيرِ المسلميـــــن
ودمائهم يـا إخوتــي
سُفِكَتْ بلاجُرْمٍ مبين
جاء المنصرُ والمبشِرُ
لايمــــلُّ ولا يليــــن
ويبـاع أطفال العقيدةِ
في المزادِ بكل حين
ونظلُّ ننظر لانبالي
أن نكونَ البائعيــن
والكافرُ المشؤوم يسعى
أنْ يفوقَ المشتــرين
وتودِّعُ الأمُّ الرضيعَ
إلى بلادِ المُلْحِديــن
وتكفكفُ العبراتِ حرّى
بين جمعِ النــاظرين
سأراك أو قد لاتراني
بعد موتــي والأنيـن
فإذا رجعتَ إلى بلادكَ
بعدَ كرّاتِ السنيــن
فسأل ترى قبــــراً
ستعلمُ أنهُ قبرٌ حزين
فاسكبْ عليه دموعُ برٍّ
هاطـــلاتٍ بالحنين
فالموعدُ الجناتُ ميعاد
العبيـــدِ الصااابريــن
دمتم بخيرات 