مَعَ الْتَّحِيَّة للعضُو المُدَلَّل ( قَلْب الزّهُور ) ..

[إنتــَــــــر]

لانختلف من حيث الشباب الذين يحرصُون في الزواج على إختيار الفتاة ..

التي تكون رشيقة ومعتدلة في وزنها ومثالية في قوامها ..

وخالية من الزوائد والشحُوم التي تغطـِّي جَسَدهَا ..

ولانختلف أيضاً من ناحية الزيادَة في الوزن مابعد الزواج بسنوات الذي ..

يتخلله خلفة وأبناء .. ناهيك عن الراحة النفسية التي تشعُر بها المرأة ..

وقلـَّة الحَركَة ..

كل هذهِ الأمُور مجتمعة .. تجعلها قابلة للزيادة في الوزن ..

بالإظافة للسُّقيَا التي ينالها كلا الزوجين من الطرف الآخر الذي أخاله ..

السَّبب الرئيسي لما أود الحديث عنه في هذا الموضُوع ..

من حيثُ زيادة الوزن للزوجه ..

وتحوِّلها من رشيقة إلى سمينة منبوذه من قبل الزوج .. رغم إنه أختارها

بمحض إرادته دون ضغـُوط أو إجبار من أيما نفر ..

ومع ذلك يتخذ من زيادة الوزن .. سبباً رئيسياً للزواج من أمرَأة أخرَى ..

ضارباً بعرض الحائط كل المشاعر والأحَاسيس التي لدى الزوجة الأولى

تلك التي كانت اللبنة الأولى لحياته ..

والتي صبرت على الحلوة والمرَّة كما نقول أحياناً .. وشيَّدَت معه ..

عُش الزوجية ( طوبَة طوبَة ) عندما كان يتجرَّع مرارة الفقر المُدقـَع ..

قبل أن يشتد سَاعده ..

وقبل أن يتنكَّر لجميلها ..

السُّؤال هل يجُوز للزوج الزواج من أخرَى ويقابل الإحسَان بالإسَاءة ..

رغم إنَّ الشـَّرع أجاز ذلك؟

هل كانَ لزاماً عليه أن يكون أكثر وفاءً وإخلاصاً لها؟

أم إننا نلتمس لهُ العُذر ونصب كامل المسؤلية على الزوجة التي لم تحافظ

على وزنها ورشاقتها التي أعجـَب بها الزوج في بدايَة حياتهم؟

ولو إفترضنا جدلاً بأن جميع الإزواج إتـَّخذوا من السَّمنة أو زيادة الوزن

عُذراً لهم للزواج من أخرى ..

ياترى هل هذا في صالح المجتمع حيث انه سيقلل من حالات العنُوسَة

التي بدأت تكثـُر عاماً بعد آخر؟

أم أنه سيزيدها .. ويجعل الفتيات يضربُون عن الزواج لثقتهم التـَّامة ..

بأنه لايوجد رجل يثقن بهِ .. ويقدِّم لهن .. مواثيق الوفاء والإخلاص ..

التي أضحَت في زمننا الحالي ضرباً من الخيال؟

هي مجمُوعَة من الأسئلة ..

آمِل أن أجِدُ لدَيكِ إجَابَة أستاذه (قَلب الزهُور) ولكل من لدَيهِ الرَّغبَة للمُشَاركَة

في هذا الموضُوع وشكراً؟!

/

/

إنتـَـــر

ومن قال لكَ ..

أن ( وزنك ) الزائِد ..

سوف يجعلني اصدُّ عنكَ؟!

سوف يجعلني أبحَثُ لبديل عَنكَ؟!

حاولت ا لهروب من واقعي معك ..

فإكتشفت انني امارس اكذوبة؟!

جربت نسيانك ..

ولو لبعض الوقت

فأدركتُ مدى فشلي ..

ومدى عجزي؟!

حاولتُ كل شيء ..

ولم أبِق شيء؟!

ولم افلح ..

سوى في الوصول لحقيقة واحدة!!

حقيقة انني غير قادر على نسيانك؟!

حقيقة انك جزء مني؟!

وحينها تساءلتُ..

وعلى مَضَض؟!

هل ينسى الانسان ..

جزءه الآخَر .. وكيف؟!

بل ما جدوى روح ..

تعيشُ دون توأمهَا؟!ّ

.