قام السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتسليم كأس العالم الذهبية إلى نائب رئيس جنوب أفريقيا كجاليما موتلانثي يوم الجمعة في جوهانسبرج قبل أسبوع واحد على انطلاق المونديال.
ويتنافس على الكأس 32 منتخبا ووضعت في صندوق فاخر من تصميم دار لويس فويتون للأزياء وتصميم الحقائب. وقد استغرقت عملية تصنيع الصندوق الفاخر 100 ساعة.
وتم وضع الكأس في الصندوق أول أمس الثلاثاء لنقلها إلى جنوب أفريقيا، انتظارا للفريق الفائز الذي سيحصل عليها في نهاية البطولة، ليحتفظ بها لأربع سنوات مقبلة حتى البطولة القادمة التي تقام في البرازيل عام 2014.
وتتكون كأس العالم من الذهب الخالص، وتزن حوالي ستة كيلوغرامات ، ومنقوش عليها رجلين يرفعان الكرة الأرضية.
وقال موتلاني إن البطولة تعد "نقطة تحول في تاريخ العالم..ليس فقط لأنها المرة الأولى التي تقام فيها البطولة هنا، ولكن المرة الأولى التي تقام فيها في القارة الأفريقية السمراء".
وزين مجلس الوزراء "أخر جمعة" قبل المونديال عبر خوض مباراة كرة قدم في مبنى المجلس.
ونظم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي حفلاً في الشارع خارج المقر الرئيسي في وسط جوهانسبرغ احتفاء بالأسبوع الأخير الباقي على تنظيم كأس العالم.
وبدأ إطلاق مهرجان يوم الجمعة في العام الماضي كوسيلة لتشجيع الناس على دعم كأس العالم ومساندة المنتخب المضيف "بافانا بافانا".
ويحتفل الآلاف من الأشخاص كل يوم جمعة بهذا المهرجان عن طريق ارتداء القميص الأصفر لبافانا بافانا وكذلك عبر النفخ في الفوفوزيلا، آلة العزف البلاستيكية التي أصبحت علامة مسجلة في كرة القدم الجنوب أفريقية.
وستتوجه الكأس الذهبية إلى سويتو لمدة يومان قبل أن يتم حجبها لحين نهاية المباراة الختامية في سويتو في 11 تموز/يوليو المقبل.
سيغيب قلب دفاع منتخب إنكلترا لكرة القدم ريو فرديناند عن منافسات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا بعد تعرضه لإصابة في ركبته اليوم الجمعة خلال الحصة التدريبية الصباحية، حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وأكدت الإذاعة أن البديل في مركز قلب الدفاع هو مايكل داوسون، فيما سيحمل قائد ليفربول ستيفن جيرارد شارة القائد بدلاً من فرديناند.
وأكدت الإذاعة أن البديل في مركز قلب الدفاع هو مايكل داوسون، فيما سيحمل قائد ليفربول ستيفن جيرارد شارة القائد بدلاً من فرديناند.
وكان المدرب الايطالي فابيوكابيلو أكد أن مدافع مانشستر يونايتد خضع للفحص المقطعي من أجل معرفة خطورة الإصابة"، وقال للصحافيين "تعرض ريو لمشكلة في ركبته خلال التمارين. حصل هذا الأمر في النهاية (التمارين). ذهب إلى المستشفى من أجل الخضوع للفحص المقطعي وسنرى ما سيحصل".
وكان فرديناند الذي منح شارة القائد بعد سحبها من جون تيري على خلفية اتهامه بعلاقة عاطفية خارج الزواج مع الصديقة السابقة لزميله في المنتخب واين بريدج، عانى الأمرين هذا الموسم من الإصابات، إلا أنه كان عازماً على الشفاء من أجل أن يكون متواجداً مع منتخب بلاده في العرس الكروي العالمي وهو شارك معه في المعسكر الذي خاضه في النمسا لمدة أسبوعين، كما لعب في المباراتين الوديتين مع المكسيك واليابان.
وتبدأ انكلترا مشوارها في النهائيات في 12 الشهر الحالي أمام الولايات المتحدة في المجموعة الثالثة التي تضم الجزائر وسلوفينيا أيضاً.
ساحــــــــــــل العاج تتغلب على اليابان 0/2ويصاب ديدر دروقبا
تغلب منتخب كوت ديفوار على نظيره الياباني بهدفين نظيفين يوم الجمعة في مباراة دولية ودية أقيمت في مدينة نيون السويسرية ضمن استعدادات الطرفين لنهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010.
افتتح مدافع اليابان البرازيلي المولد ماركوس توليو تاناكا التسجيل لكوت ديفوار عن طريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 13 بعد ركلة حرة نفذها مهاجم تشلسي وهداف الدوري الإنكليزي ديدييه دروغبا الذي تعرض لإصابة في يده بعد الهدف بثلاث دقائق، ما اضطر مدربه السويدي زفن غوران إريكسون إلى إخراجه من الملعب، ومن ثم نقل دروغبا إلى أحد المستشفيات من أجل إجراء الفحوصات اللازمة.
يذكر أن توليو تاناكا كان سجل أيضاً في مرمى منتخب بلاده الأحد الماضي أمام إنكلترا في المباراة التي فازت فيها الأخيرة (1-2) وذلك بعد أن افتتح اللاعب ذاته التسجيل بنفسه لمنتخب "الساموراي الأزرق".
وانتظر "الفيلة" حتى الدقيقة 79 ليضيفوا الهدف الثاني عبر المدافع كولو توريه، ليحققوا فوزهم التحضيري الأول بعد خسارة أمام كوريا الجنوبية (صفر-2) وتعادل مع الباراغواي (2-2).
أما اليابان فمنيت بهزيمتها الرابعة على التوالي بعد الأولى أمام صربيا (صفر-3) ثم كوريا الجنوبية (صفر-2) وإنكلترا (1-2).
وتلعب كوت ديفوار في النهائيات في المجموعة السابعة الحديدية إلى جانب البرازيل وكوريا الشمالية والبرتغال التي ستكون أول اختبار لديدييه دروغبا وزملائه في 13 حزيران/يونيو على ملعب "نيلسون مانديلا باي" أيضاً.
أما اليابان فتلعب في المجموعة الخامسة إلى جانب هولندا والدنمارك والكاميرون.
ألمانيا تواصل انتصاراتها الودية وتهزم البوسنة
سافر المنتخب الألماني إلى جنوب أفريقيا بمعنويات جيدة بعدما حقق فوزه الودي الثالث وذلك بعدما تغلب على ضيفه البوسني 3-1 في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي أقيمت اليوم الخميس على ملعب "كومرتسبانك" في فرانكفورت ضمن استعداداته للمشاركة في نهائيات مونديال 2010 التي تنطلق في 11 حزيران/يونيو إلى 11 تموز/يوليو.
ولم يكن الفوز التحضيري الثالث للمانشافت سهلاً لأنه وجد نفسه متخلفاً بعد ربع الساعة الأول من المباراة، وانتظر حتى الشوط الثاني ليدرك التعادل ثم يخرج فائزاً بفضل ركلتي جزاء نفذهما باستيان شفاينشتايغر.
وكانت ألمانيا تغلبت على مالطا في 13 الشهر الماضي ثم المجر السبت الماضي بنتيجة واحدة (3-صفر)، واختتمت اليوم مبارياتها التحضيرية بفوز آخر سيرفع من معنويات لاعبيها قبل السفر إلى جنوب أفريقيا حيث تبدأ مشوارها في 13 الشهر الحالي أمام استراليا قبل أن تلتقي صربيا وغانا في 18 و23 منه على التوالي.
ولم يشهد الشوط الأول من المواجهة الأولى بين المنتخبين، شيئاً يذكر على الإطلاق باستثناء تسديدة بعيدة من لوكاس بودولسكي ارتدت من العارضة البوسنية في الدقيقة التاسعة، وهدف التقدم للضيوف الذي جاء عندما حاول القائد فيليب لام أن يشتت الكرة فارتدت من صدر أدين دزيكو هداف فولفسبورغ والدوري الألماني إلى شباك الحارس مانويل نيوير في الدقيقة 15.
وفي الشوط الثاني حاول مدرب ألمانيا يواكيم لوف أن يتدارك الموقف فزج بكاكاو الذي سجل أمام المجر السبت الماضي (3-صفر)، وتوماس مولر بدلا من ميروسلاف كلوزه وبيوتر تروشوفسكي على التوالي.
وضرب الألمان سريعا ونجح لام في تعويض الهدف الذي تسبب به بإدراكه التعادل بهدف رائع جاء بعدما شق طريقه من منتصف الملعب قبل أن يطلق كرة صاروخية من حدود المنطقة إلى سقف شباك المرمى البوسني (50).
وكان مسعود أوزيل قريبا من وضع صاحب الأرض في المقدمة عندما انفرد بالمرمى قبل أن يسدد في العارضة التي وقفت في وجه المانشافات للمرة الثانية في الدقيقة 53.
ونجح الألمان في ترجمة تفوقهم من خلال ركلة جزاء نفذها مرتين شفاينشتايغر بعد خطأ من سانيل ياهيتش على البديل الشاب ماركو مارين داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 74.
ولم ينتظر رجال لوف سوى ثلاثة دقائق لإضافة هدف ثالث من ركلة جزاء أيضاً بعد خطأ من القائد عمير سباهيتش على مولر انبرى لها شفاينتشايغر أيضاً بنجاح في الدقيقة 77.
[SIZE="5"]المكسيك تهزم ابطال العالم فى اولى التجارب الودية[/
SIZE]
هز المنتخب المكسيكي معنويات نظيره الايطالي قبل أيام معدودة على بدء حملة الدفاع عن لقبه بطلا للعالم بالفوز عليه 2-1 يوم الخميس في مباراة دولية ودية أقيمت على ملعب "روا بودوان" في بروكسل في إطار استعدادات الطرفين لنهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010.
استحق منتخب الـ"ازتيك" فوزه الأول على الايطاليين من أصل 11 مواجهة بينهما (8 ودية)، آخرها يعود إلى الدور الأول من مونديال 2002 (1-1)، لأنه كان الأفضل على مدار الشوطين وكان بإمكانه أن يخرج فائزا بنتيجة أكبر بسبب الصورة المتواضعة التي ظهر بها دفاع أبطال العالم بقيادة المخضرم فابيو كانافارو.
وتخوض ايطاليا مباراة ودية أخرى السبت أمام سويسرا في جنيف قبل أن تتوجه إلى جنوب أفريقيا لتبدأ حملة الدفاع عن لقبها في المجموعة السادسة في 14 الشهر الحالي أمام الباراغواي، قبل أن تلتقي نيوزيلندا ثم سلوفاكيا في 20 و24 منه على التوالي.
أما المكسيك التي خسرت مباراتيها الوديتين السابقتين أمام انكلترا (1-3) وهولندا (1-2)، فتبدأ مشوارها في المجموعة الأولى عندما تفتتح المونديال الجمعة المقبل في مواجهة البلد المضيف، قبل أن تلتقي فرنسا والاوروغواي في 17 و22 الشهر الحالي على التوالي.
تقدمت المكسيك عبر كارلوس فيلا مهاجم ارسنال الإنكليزي بعد تمريرة من جيوفاني دوس سانتوس (17).
وأضافت الهدف الثاني في الدقيقة 84 عبر البديل البرتو ميدينا الذي كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة من البديل المخضرم كواهتيموك بلانكو.
ونجح ليوناردو بونوتشي في تسجيل هدف الشرف لأبطال العالم في الدقيقة 89 اثر ركلة ركنية أحدثت معمعمة.
القلق يسيطر على الجزائريين قبل أيامٍ من النهائيات
لجزيرة الرياضية
سيطر القلق على جمهور كرة القدم في الجزائر، بسبب المستوى غير المستقر للمنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا والتي تنطلق الأسبوع المقبل.
فقد خابت آمال أنصار المنتخب مرة أخرى، عندما خسرت تشكيلة المدرب رابح سعدان بنتيجة صفر-3 أمام إيرلندا يوم الجمعة الماضي، وهو ما أدخل الشك في نفوس المشجعين والمتتبعين لشؤون الفريق من مدربين ولاعبين سابقين خاصة أن الهزيمة كانت ثقيلة، وكان وقعها مشابها لهزيمة بالنتيجة ذاتها أمام صربيا في مباراة ودية يوم الثالث من مارس/ آذار الماضي.
ولعل أكبر هاجس يقض مضاجع مشجعي الفريق الجزائري هو أن منتخبهم لم يتمكن من تسجيل الأهداف ولا تفادي تلقيها منذ مباراته في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية مع ساحل العاج (3-2) ليعيد بذلك سيناريو مباراته مع منتخب صربيا الودية حين خسر "الخضر" بثلاثية نظيفة جعلت المدرب يسارع إلى إبعاد عدد من اللاّعبين خاصة المحليين، ويدرج في وقت لاحق أسماء لاعبين جدد ينشطون في البطولات الأوروبية.
وتزايدت موجة القلق على المنتخب لدى الشارع الكروي في الجزائر مع اقتراب الموعد العالمي، خاصة أن الجميع مقتنع أيما اقتناع بأن المسؤولية كبيرة والحمل ثقيل على ممثل العرب الوحيد في المونديال.
وقياسا بالعناصر الجديدة التي دعمت المنتخب الوطني، فإن الانسجام كان أكبر هاجس، على اعتبار أن اللاعبين غير متعودين على اللعب مع بعضهم البعض حتى الآن.
ورغم ذلك فإن المنتخب الوطني حاول بناء اللعب وخلق فرصا للتهديف أهدرها بسبب نقص الفعالية، وعدم الانسجام بين مختلف أفراده.
وسجلت بعض الهفوات في الوسط والدفاع بالإضافة إلى نقص في مد الخط الأمامي بالكرات، مما يعني أن عملا كبيرا ينتظر المنتخب قبل المونديال، وبالتحديد خلال المعسكر الحالي بمدينة نورمبرغ الألمانية والذي سينتهي بإجراء مباراة ودية مع نظيره الإماراتي بعد غد السبت هي الأخيرة للمنتخب الجزائري قبل السفر في اليوم التالي إلى جنوب أفريقيا.
وفي محاولة منه للرفع من معنويات الجماهير وإبعاد الشك والقلق الذي تسرب إلى نفوسها، دافع سعدان عن مستوى المنتخب واعتبر أن النتيجة الفنية لمباراة إيرلندا لم تكن تهمه بقدر ما كان يهمه الأداء الجماعي والفردي.
وقال سعدان خلال معسكر نورمبرغ إنه سجل بعض النقائص في الخطوط الثلاثة، وإنه سيعمل على تصحيحها في هذا الوقت الوجيز، مضيفا أنه أشرك عدة لاعبين جدد وغاب عدد من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات.
وختم سعدان حديثه إلى الجماهير وإلى وسائل الإعلام بالقول "دعونا نعمل في هدوء، أنا أدري طبيعة عملي وأعي جيدا ما أقوم به".