أشبعت قلبي حبا
فبكت عيناي على حالي
وارتمت مشاعر خوفا وهلعا
وبقت أحاسيسي حزينة
نادتني سحائب عشق كثير
وأمطرت علي بوابل من حنان
وأغدقت بكل ما تملك من كيان
حتى الشمس أشرقت بجواري
فأحرقت كل أوراقي
أما النجوم بقت بعيده
تنتظر أن أغفو وتحتل كل مشاعري
هناك قصص كثير وحكايات جميله
ولكن لم يتبقى لي سوا قصه واحده
نفت جميع حكاياتي واستوطنت بحياتي
تعلمت الحب .. فأصبحت عاشق الحب
تعلمت السهر ... فأصبحت من رواد الليالي
تعلمت الحياكة الشعرية .. فأصبحت موهوبا
تعلمت أن ابني مشاعري على ضفاف انهار الحب
تعلمت أن أسافر إلى ابعد مدى وأنا على وسادتي
تعلمت أن ارتقى بعفويتي إلى صمتي وعميق فكري
تعلمت أن أطير في أجمل سماء مع قطرات من سحاب
تعلمت الكثير .....
شاب رأسي ولازالت احلمي بكرا
عجزت قدماي ولا زالت طفلا شغفه الحب
كبرت أحلامي ولازلت ذاك الهائم الولهان
بقيت اليوم .... هنا .....
كما أتيت .... لم تبقى معي
سوا معطفي ... وبقايا من جريدتي
بها بقايا من أحلام ... بها حكايات قديمه
كالقناديل المعلقة في باحات قصر عتيق
أضناها البرد وأثقلتها الأتربة ومحي التاريخ بريقها
سألت نفسي يوما....
ماذا اريد.....
فتبسمت ضاحكا .. فأيقنت أني لم اختر ما ذا أريد
علمت أني أريد كل شي تتوق إليه نفسي
وبنفس الوقت تراجعت وعلمت أني لا أريد شي
أهي فلسفه عشق أم حيره كاتب أم أحلام اندثرت
تلك الأطلال القديمة أصبحت تتوق إلى أهلها
ولكنها لازالت وحيده .....
ماذا أقول ......
حتى مشاعر بت لا افهمها ....
عدت كما كنت .....
ربما هي دائرة وأحكمتها ....
إلى هنا .... تنتهي رحله عاشق .............
طــلال
العرض الشجري
