العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2010, 01:08 AM   رقم المشاركة : 1
طفله حلووووووه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية طفله حلووووووه
 






طفله حلووووووه غير متصل

Icon14 هل انت سعيد








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع واضح لدا دعونا نبدأ

(1) إذا عرض عليك مبلغ للحصول على السعادة أو المزيد منها.......

أ‌- ترفض المال فلست بحاجة للمزيد من المال فالمال ثانوي بالنسبة إليك
ب‌- تقبل فالمال هو المصدر الحقيقي لسعادة
ت‌- تقنع بما يعرض عليك

(2) كثيرا ما تسمع من الناس أن هناك عدو أكبر للسعادة فما هو برأيك ؟
أ‌- عدم النضوج الفكري
ب‌- عدم القناعة و الرضى
ت‌- الغيرة و الحسد

(3) عندما تعاني بعض المشاكل في حياتك ولا تستطيع التغلب عليها بمفرك
أ‌- تستعين ببعض المقربين إليك مثل والدك أو والدتك
ب‌- أبحث عن حل لها في الكتب والمجلات
ت‌- لا أفعل شيئا لأنه لا تحل برأيك

(4)عندما تدخل بعض المشاريع البسيطة وتكون النتائج غير مرضية فإنك
أ‌- لا تحاول مرة أخرى لان مصيرك الفشل
ب‌- تنظر للمشروع على أنه محطة للتفكير و إعادة الحسابات و التخطيط لعمل آخر
ت‌- أكرر المحاولة عدة مرات

(5) برأيك ما هي العلاقة بين الصحة و السعادة
أ‌- توجد علاقة بسيطة بينهما
ب‌- الصحة عامل مهم من عوامل السعادة
ت‌- السعادة أمور داخلية نفسية وهي عند غير الأصحاء أيضا

(6) ما الذي يجعل قلبك يرفرف فرحا ؟
أ‌- عندما تحظى بكلمات الإعجاب من الآخرين على عمل مميز
ب‌- الاقتراب من الله و المواظبة على الصلاة و الطاعات وقراءة القرآن
ت‌- عندما تقتني شيئا جديدا

(7) ما العامل الذي يؤثر بسرعة على مزاجك السعيد
أ‌- الشعور بالاستياء من أمر ما أو من غضب شخص معين
ب‌- ألا تحظى بالاهتمام من الآخرين كما كنت تأمل
ت‌- أن تشعر أنك مغبون وعاجز عن تحقيق أهدافك

(8) عندما تحاول تصليح جهاز ما "" أو طهو طبق ما بالنسبة للفتيات"" ويحدث خطأ ما يفسد الجهاز أو الطبق فإنك
أ‌- تبرر ذلك بسوء الحظ
ب‌- تعتر وتقوم بمحاولة تصليحه ..أو طهو طبق آخر
ت‌- التذمر و إخلاء المسؤولية وعدم إعادة الكرّه؟؟؟

(9) لو طلب منك أن تمنح نفسك درجات تكافئ سعادتك فإنك تمنح نفسك ...
أ‌- نسبة لا تتعدى 50%
ب‌- 100%
ت‌- بين 60% و 90%

(10) هل أنت من الذين يفرحون وترتسم البسمة على وجوههم و البهجة في قلوبهم لأقل الأشياء كسماع نكته أو رؤية طفل أو زهرة أو تلقي هدية من صديق عزيز عليك؟؟
أ‌- نعم أفرح من قلبي
ب‌- في الغالب أبتسم فقط
ت‌- لا فهذه الأمور أشعر بأنها تضايقني و أبتعد عنها
والآن اجمع النقاط واكشف المستور
(1)
أ‌- 2
ب‌- 0
ت‌- 3
(2)
أ‌- 0
ب‌- 3
ت‌- 2
(3)
أ‌- 3
ب‌- 1
ت‌- 0
(4)
أ‌- 0
ب‌- 3
ت‌- 2
(5)
أ‌- 0
ب‌- 2
ت‌- 3
(6)
أ‌- 2
ب‌- 3
ت‌- 0

(7)
أ‌- 3
ب‌- 0
ت‌- 2
(8)
أ‌- 2
ب‌- 3
ت‌- 0
(9)
أ‌- 1
ب‌- 2
ت‌- 3
(10)
أ‌- 3
ب‌- 2
ت‌- 0

والآآآآآآآآن ننظر للنتائج



هذى اطلعت لى


من (22) إلى (30)
أنت إنسان سعيد وهنيئا لك بذلك فأنت غير مهدد بالإحباط واليأس لأنك لا تخاف الندم و الرعب والقلق تثق بنفسك كثيرا حافظ على هذا لاطمئنان و الرضى و السعادة
ولا ننسى أن الإنسان قد يبكي ويذرف الدموع من جهة لكنه يعرف كيف يضحك ويفرح حتى بأصغر الأشياء وأقلها فهو طالما استطاع إدخال الفرحة على نفسه





من (16) إلى (21)
أنت مثل معظم الناس تقف على مرحلة متساوية بين الفرح و الحزن عليك الاقتراب أكثر من السعادة بزيادة عواملها ودعم رصيدك في بنكها و قوي علاقتك بربك فكلما قويت ازدادت سعادتك

أقل من (15)
أنت في مشكلة وبحاجة ملحة إلى حل بل حلول فوض أمرك لله وحاول الاستعانة بالمقربين لك و الذين تثق بهم حاول أن تنسى مشاكلك وفكر في مشاكل الآخرين و اعلم أن كل شخص تقابله في هذه الدنيا يحمل هموما في حياته ولكنها تختلف من شخص لآخر و أعلم أن الشخص المتشائم قليل السعادة لأنه ينظر للدنيا بمنظار أسود بعكس المتفائل فهو يضحك ويبتسم في أحنك الظروف وأصعبه لأنه ينظر بمنظار التفاؤل فهو كثير السعادة ويتوقع دائما الأفضل في الغد فابتسم تبتسم لك الحياة


ودمتم ساااااااااااااااااااالمييييييييييييييين






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




طفله حلووووووه

قديم 12-01-2010, 03:56 PM   رقم المشاركة : 2
طفله حلووووووه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية طفله حلووووووه
 






طفله حلووووووه غير متصل

افا والله


ولا اح يبي يشوف نفسه سعيد لالا







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




طفله حلووووووه

قديم 12-01-2010, 07:31 PM   رقم المشاركة : 3
Ŗờờ7 έήŠấń❥
( مشرف أقسام التقنية والتصاميم والجرافيكس)
 
الصورة الرمزية Ŗờờ7 έήŠấń❥

أنت إنسان سعيد وهنيئا لك بذلك فأنت غير مهدد بالإحباط واليأس لأنك لا تخاف الندم و الرعب والقلق تثق بنفسك كثيرا حافظ على هذا لاطمئنان و الرضى و السعادة
ولا ننسى أن الإنسان قد يبكي ويذرف الدموع من جهة لكنه يعرف كيف يضحك ويفرح حتى بأصغر الأشياء وأقلها فهو طالما استطاع إدخال الفرحة على نفسه



موضوع جميل
تشكرين طفله حلوووووووووووه

ودي وتقديري






قديم 12-01-2010, 09:08 PM   رقم المشاركة : 4
ضــآمية شــــوق
( وِد لامِـــع )
 






ضــآمية شــــوق غير متصل



مرحبا بكِ عزيزتي طفله
جمعت 28 نقطه
أتمنى أن أكون من أصحاب
هذه الفـئه
وإن كنت لا أراها تنطبق علي 100 % .. !
والحمد لله على كل حال


دُمتــِ بـخــير وسعاده
أبــديه








التوقيع :
ياهذا !
كلما شنَّ الحنين هجوماً حآك الشوق ثوبـاً !

قديم 12-01-2010, 09:49 PM   رقم المشاركة : 5
طفله حلووووووه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية طفله حلووووووه
 






طفله حلووووووه غير متصل



يسلمواااااااا

اتمنى ان يكون الكل سعيد







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




طفله حلووووووه

قديم 12-01-2010, 10:06 PM   رقم المشاركة : 6
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

يعطيك العافيه

ولي عوده


مـ الشوق ـلاك







قديم 13-01-2010, 12:12 AM   رقم المشاركة : 7
{مـُـرهـًـفـــة الإحسًـــآس}
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية {مـُـرهـًـفـــة الإحسًـــآس}
 






{مـُـرهـًـفـــة الإحسًـــآس} غير متصل

مــــآفهت كيف؟؟


يسلموو طفله..دمت بــود







التوقيع :
خلني دآخل//حدودك}واجبر بخـــآطــر زمــــآني..

اكذب بباقي//وعودك{وإصدق بلحظهـ سعيده....!!!


قديم 17-01-2010, 12:31 AM   رقم المشاركة : 8
طفله حلووووووه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية طفله حلووووووه
 






طفله حلووووووه غير متصل

الله يسلمكم







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




طفله حلووووووه

قديم 17-01-2010, 02:32 AM   رقم المشاركة : 9
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


إذا كانت تلك اللحظات (السَّعيدة) الصافية الهادئة الجميلة ..

التي نحن في أمس الحاجة اليها

اذا كانت تلك اللحظات من عمرنا قليلة ونادرة ومحسوبة علينا

فلم نجعلها كذلك؟

لما نحيطها بأسوار حديدية شائكة ونلفها بقيود منيعة تمنعها

من أن تنمو في جوها الطبيعي .. وتحول بينها ..

وبين ان تخضرَّ أوراقها ويكتمل عقد ثمارها لتنتج الحب والعطف

والحنان؟

الى متى تظل تلك ( السَّعادة ) حبيسة قلوبنا ..

دون ان نستطيع اخراجها لترى النور؟

والى متى نظل نحبسها في قِمقِم مظلم محكم الاغلاق؟

ولما نكتم أنفاسها فقط لأن غيرنا يريد ذلك فقط لأن غيرنا

لا يهمه أمرنا فقط لأن غيرنا لا يهمه سوى نفسه ومصلحته؟

لماذا نعاقب أنفسنا على ذنب ليس لنا ذنب فيه ..

ونحرم أنفسنا من متعة ( السعادة ) الحقيقية ..

التي نتمناها مع أعز الناس الى قلوبنا؟

لما نقوم بذلك ولا ندرك اننا نعاقب أعز الناس ايضاً ..

ممن قد يتضررون من قراراتنا القاسية في حقنا وحقهم؟

لماذا نسمح لغيرنا ان يحرمنا متعة ( السعادة ) ..

التي أنعم الله بها علينا ولو لمجرد لحظات قليلة من عمرنا

الذي لا يقارن بعمر الزمن ؟

بل لماذا نحرم أنفسنا متعة ( السّعادة ) الحقيقية ..

ونقلل من أمدها بعتاب ولوم وزعل في الوقت الذي يمكن فيه

تأجيل ذلك العتاب والزعل واللوم الى وقت آخر ..

غير وقت اللحظات ( السّعيدة ) التي نحياها بصحبة من نريد

ونتمنى؟

لماذا نعطي غيرنا الضُّوء الأخضر بالإستمرار في التدخل ..

في حياتنا وفرض آرائه علينا رغم انهاحياتنا وشأننا نحن ..

ونحن من له الحق في التصرف بها بالطريقة المشروعة؟

لماذا نظل ساكتين ومبتسمين ..

على تصرفات غيرنا اللامسؤولة ..

وكأننا راضُون عمَّا يمارسونه معنا من اشياء مجحفة في حقنا

وكأننا نحن من يطلب منهم ذلك ونباركه لهم ايضاً!!

لماذا هذا الخوف الزائد المبالغ فيه بداخلنا ..

من كل خطوة نخطوها أو ابتسامة تخرج منا أو كلمة حلوة

نتفوه بها تريحنا وتدخل ( السَّعادة ) الى قلوبنا؟

تُرى أين يكمن الخطأ هنا؟

لاشك اننا جزء من تلك الأسباب التي تؤدي الى ذلك الخطأ

ولكن من المؤكد ان لتربيتنا جزءاً كبيراً جداً مِمَا نحنُ فيه !!

أنا لا أريد أستاذه ( طِفلَة ) ارسم صورة قاتمة ..

عن واقع ما نحن فيه من اشياء تضايقنا وتدخل الألم الى قلوبنا

والحسرَة إلى أفئِدَتُنَا .. وتشعرنا احياناً بأننا لا شيء ..

بل مجرد عدد رقمي من مجموعة أرقام .. لا قيمة لها ..

أو مجرد ورقة يابسة .. تنتظر وقت زوالها في فصل الخَريف

بهبة ريح أو نسمة هواء خفيفة أبداً لا اُريدُ ذلك !!

بل اُريد ان نفكر في شيء واحد نحتاجه ونتوق اليه ونتمناه

هذا الشيء هو ( السّعادة ) ..

بكل ما تحمله من معان جميلة ومواقف رائعة ..

اريد ..

بل وأتمنى عليك ان تنسي كل شيء يضايقك هذه الساعة

بل هذه اللحظة .. وتضعيه خلف ظهرك ولا تفكري ..

إلاّ بشيء واحد هو ( السعادة ) فقط, ولاشيء سواها!!

قد تقولي كيف ذلك وأنا لم اتذوق طعمها بعد أو أشعر بحلاوتها

أو لذة الإستمرار فيها؟

ودعيني أقول لك بأنك قد تكوني محقة في قولك ..

ولكن ما أطلبه ليس مستحيلاً او من وحي الخيال أبداً !!

بل ممكن اذا أردت أنتي واذا عرفتي كيف تستخرجي ..

هذه ( السعادة ) .. ومن أي الزوايا تريها ..

وتحت أي الأجواء اللطيفة تعيشيها!!

واذا كان الوضع كذلك .. فدعيني أساعدكِ ..

وأقرب لك الصورة أكثر؟

كل منّا ولاشك يتمنى ان يكون مصدر ( سعادة ) للآخرين ..

وحبهم له ..

يتمنى ان يكون علامة فارقة في حياة من يحبونه ..

ويتمنى ان يشعر بأن حبهم له هو الحب الوحيد ..

الذي لا يشاركه فيه أحد ..

كل تلك اللحظات الجميلة التي نعيشها في الأماني والاحلام

هي لحظات ( سعادة ) قصيرة ولاشك ولكنها تعني الكثير لنا

ولكن هناك لحظات تذكُّر جميلة في حياتنا ..

وأجمل مما نخَال أو نفكر بها ..

ولو استطعنا بالفعل ان نستخرجها من الذاكرة .. لو استطعنا ..

ان نضعها أمام أعيننا .. لو تذكرناها لَحظَة بلَحظَة لو تخيلناها ..

كما هي ببساطتها وعفويتها ..

لإستطعنا بذلك ان نكون ( سُعداء ) بأنفسنا ..

سعداء بمن هم حولنا .. راضين بما قسمه الله لنا!!

وإنكِ لتتساءلي أحياناً .. هل هناك لحظات اسعد على الانسان

حينما يشعر بقيمته وذاته ووجوده؟

ان يشعر بأن هناك من هو بحاجة اليه بحاجة لدعواته المخلصة؟

من المهم جداً ان نتذكر الاشياء الجميلة في حياتنا ..

لأنها تجعلنا أناساً آخرين ..

تحولنا الى كتل مختلفة من المشاعر الفياضة والأحاسيس النبيلة

والعواطف الجياشة فماذا تريدين أكثر؟

من المهم جداً ان نتذكر الاشياء الجميلة في حياتنا ..

لأنها تغير نظرتنا لأنفسنا بإتجاه الأفضل .. وتبدل نظرتنا للحياة

على نحو يعطينا الأمل في الغد والتشوق اليه واللهفة عليه ..

أنا لا استطيع أن أذكرك بكل الأشياء الجميلة التي عشتيها ..

في حياتك والمواقف المميزة التي مرت عليك..

على الاقل في الفترة الاخيرة لأنك باختصار أدرى مني بها

ولكن لأنك ربما لا تريها بالشكل الذي أقصده أو ليس لديك

الوقت الكافي لاسترجاعها ..

فدعيني أذكرك بها؟

ان أهم شيء الآن والآن بالذات بل اللحظة ان تغمضي عينيك

ألاّ تفكري في أي شيء ..

سوى في تلك الأشياء الجميلة في حياتك وان تتذكري ..

اللحظات السعيدة من عمرك ..

تذكري تلك الوعود الجميلة التي قطعتيها على نفسك ولغيرك

بألاّ تفكري بشيء سوى فيما يسعدك ويدخل البهجة الى قلبك

تذكري تلك اللحظات الرائعة ..

التي كنتي غارقة في التفكير بما تريدي وبمن تريدي ..

وإذا بك ومن دون موعد مسبق تسمعي صوته يناديك !!

تلتفتي فإذا هو أمامك بين يديك ..

يحاكيك بما يجول في خاطرك في نفس اللحظة ..

ويجيب على تساؤلاتك الحائرة ..

وكأنه يعرف مدى رغبتك الشديدة للاجابة عليها ..

وفي نفس اللحظة التي تشعري بها وحينها سوف تعرفي

معنى التآلف الروحي الحقيقي ..

تذكري بأنك مهما كنتي بعيدة مكانياً .. مهما كنت متعبة صحياً

أو نفسياً ..

ومهما كانت الظروف قاسية عليك .. فإن هناك من يهمه أمرك

من اهلك وناسك .. من يطمئن عليك من يسأل عنك ..

من يتمنى سماع صوتك وأخبارك .. كي يشعر بأنك بخير ..

وهذا ما يجعلك تشعري أنك لستِ محبوبة فحسب ..

بل ومرغوبة .. وليس من أي إنسان من أهلك او صديقاتكِ

تذكري ان التماس الاعتذار لمن تحبي وعدم لومه ..

وعتابه باستمرار يقربه منك أكثر وأكثر ويدخل ( السعادة )

الى قلبك كونك سامرتيه وأعطيته الفرصة ..

لكي يصبح انسانا آخر من خلال تعريفه بما تريديه ..

وتتوقعيه منه بأسلوب راقي ورائع..

تذكري تلك الخدمات والمساعدات ..

التي قدمتيها في أوجه الخير لمن يحتاجها وتلك الابتسامة ..

التي زرعتيها على شفاه المحرومين منها وذلك الأمل ..

الذي احييتيه في نفوس من هم بحاجة اليه وكيف كان أثره عليهم

تذكري تلك الهدية الجميلة ..

التي قُدمت لك أنت شخصياً وممن كانت هل تذكري متى كانت؟

أين كانت .. وكيف استقبلتيها .. وكيف كان تقبلكِ لها ..

كيف كان شعورك حينها .. وكيف مرت لحظاتها عليك ..

وهل مازلتي تحتفظ بها؟

ان كنت تذكري ذلك بالفعل .. فاذهبي اليها الآن ..

وإستخرجيها من مكانها وحاولي ان تتأمليها وتعيدي النظر فيها

وحينئذٍ سوف تتكشف لك لحظات جميلة ليس أجمل منها ..

سوى محبة الآخرين لك ..

وبالذات أولئك الذين استَأثرُوكِ بهذه الهدية ..

مهما كانت قيمتها المادية أولئك الذين قدموها لك بأنفسهم

وبأيديهم ..

وقبل ان تنسي تذكري انه مطلوب منك قبل ان تنامي ..

ان تذكري الله وان تبتسمي .. وان تشعري بأن حب الله ..

سبحانه تعالى يملأ عليك جوارحك لأن تقومي بحقه ..

تشكريه على كل ما اعطاك إياه في هذه الدنيا ..

ومنها تلك ( السعادة ) التي أدخلها الى قلبك نتيجة معرفتك

لإنسان يعرفك حق قيمتك ..

ويقدرك حق قدرك .. ويحبك لذاتك الحلوة ونفسك الرائعة !!

حتى وهو لم يراكِ ..

لأن ما يهمه هو أنتِ .. هو داخلكِ وليس خارجكِ ..

ما يهمه هو روحك الحلوة وليس شكلك الخارجي ..

الذي ربما شعرتِ انه سوف يقلل من حبك عنده ..

أو من تكوني بحيث تقل قيمتك لديه ..

وان شئتِ ان تشعري بـ ( السعادة ) اكثر وأكثر ..

فتذكري ان هناك من ينتظرك من أقاربك ..

من هو مشرق وجهه بإبتسامة رائعة من يمد اليكِ يديه كعادته

كي يستقبلكِ بالإحضان .. من تعوّد فتح قلبه لكِ ..

كي يستمع اليكِ بكل صدر رحب متى شئتِ وأين ما شئتِ

فقط ليشعرك بـ ( السعادة ) ليحسسك أنك لست بمفردك

في هذا العالم الكبير!!

أما ان شئتِ ان تشعري بـ ( السعادة ) ..

التي ليست بعدها ( سعادة ) فتذكري ان هناك من ألغى

من قاموسه وقلبه كل المراتب والمكانات ولم يبق في قلبه

سوى مكان واحد لك انتِ فقط، ..

وترتيب واحد .. هو الأول احتفظ به لك أنتِ دون سواكِ ..

ليس ذلك فحسب .. بل الأول وغير مكرر ايضاً فما رأيك؟

/

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة







قديم 17-01-2010, 08:54 AM   رقم المشاركة : 10
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

من (22) إلى (30)
أنت إنسان سعيد وهنيئا لك بذلك فأنت غير مهدد بالإحباط واليأس لأنك لا تخاف الندم و الرعب والقلق تثق بنفسك كثيرا حافظ على هذا لاطمئنان و الرضى و السعادة
ولا ننسى أن الإنسان قد يبكي ويذرف الدموع من جهة لكنه يعرف كيف يضحك ويفرح حتى بأصغر الأشياء وأقلها فهو طالما استطاع إدخال الفرحة على نفسه



مشكوره غاليتي
مـ الشوق ـلاك







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية