هناك أمور كثيرة تتم السيطرة عليها بحياتنا العامة و تكون لها قوانين
غير أن الباري سبحانه و تعالي لم يدع شئ الا وجعل له قانون وحكمه
فقد سنن القوانين له و جعل لكل شئ ثواب وعقاب ، و نجد بأن جميع
ما طبق بالقوانين الأرضية الإسلامية و غير الإسلامية في أطار الإصلاح
ما هو سوى تطبيق لشرع الخالق و لو أنكر البعض ذالك فأحكام الحرابة
موجودة حتى في بعض الدول المعادية للإسلام و أحكام عده لو تطرقت لها
لذهبت بعيداً عن موضوعي ..
و هو الاغتيال
فاغتيال البراءة له طرقة و عقابه
و اغتيال النفس و أهدار الروح له ما يردعه
اغتيالات كثيرة تمر علينا بحياتنا و حتى و أن طال الزمن فلا بد من
أن يكون هناك رادع لمن يقوم بتلك الاغتيالات
و هناك اغتيال وأحد فقط لم أجد له عقاب و كلي ثقة بأن الله جعل له عقاب
و لكني لم أعرفه و لا أعتقد أنه من السهل تطبيقه لأنه لم يدرج تحت بنود
الجريمة ، ، رغم أنه من أبشعها على الأقل بوجهة نظري .
( اغتيال الحلم جريمة لا يعاقب عليها القانون )
فكم من طفل كان له حلم و لسوء حظه لم يكن أحد من المحيطين به وصل إليه
فـ وئد حلمه بكلمه ( أنت فاشل )
كم منا حلم بالصعود للقمر أو الغوص في أعماق المحيط أو الصعود لقمم الجبال ؟
أحلامنا كثيرة منذ نعومة أظفارنا ونحن نحلم ... وفي مرحلة من حياتنا تتغير الأحلام
والأمنيات بسبب كلمة قالها احد الكبار ...
قد يحلم الطفل بأن يكون عالم رياضيات ويتحدث بفرح عن حلمه الصغير ...
و يسمع تلك الكلمة ( أنت فاشل ) فيتقوقع في صدفته و ينتهي حلمه
لماذا نكون نحن الجناة على اغتيالات بشعة لم يكون لها عقوبات رادعه
دنيويه ، ، ،
همسه و تأوهـ صادفتها فامتعضت فخرج منها هذا المقال ، ، ،
لكي أوجه منه رسالة للجميع
( لماذا اغتيال أحلامنا جريمة لا يعاقب عليها القانون )
كل الود
لك منى تحيه.. ميمي
نحن دوم
نحلم ب؟أشياء صغيره
وتكبر معنا تلك الاحلام
الرائعه..
ولكن لا امل من تحقيقه
للاسف ..
اصبحت هناك نفوس ظاله
تركت ورائها
تحطيم احلامنا
العرض العادي
