قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إن الانتحاري الذي حاول اغتيال سمو مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف قدم من اليمن.
وأوضح القربي في تصريحات لوكالات "أسوشييتد برس" الأمريكية الليلة أن الرجل قدم من محافظة مأرب الواقعة شرق العاصمة اليمنية.
وأوضح أن الانتحاري زعم أنه يريد تسليم نفسه إلى المسؤولين السعوديين، وأنه يريد أيضاً أن يوجه زملاءه لترك تنظيم القاعدة والابتعاد عن مبادئه.
وكان الأمير محمد قد نجا من محاولة اغتيال مساء الخميس أثناء استقباله في قصره في جدة المهنئين بشهر رمضان المبارك الذين اندس بينهم انتحاري من الفئة الضالة متظاهراً برغبته في تسليم نفسه وإعلان التوبة وفجر نفسه بواسطة هاتف نقال، ما أسفر عن إصابة الأمير محمد بإصابات طفيفة وصفها الديوان الملكي بأنها لا تذكر.
وتعثر الانتحاري وسقط قبل أن يصل إلى الأمير محمد الذي لحقت به إصابات طفيفة من شظايا الانفجار ونقل على إثرها إلى المستشفى في جدة.
وزار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمير محمد بن نايف أثناء تلقيه العلاج واطمأن على سموه, حيث أكد خادم الحرمين للأمير محمد أن ما حصل له فداء للدين والوطن وأن سموه سلم وغنم بينما وقع المعتدي الآثم في شر عمله
العرض الشجري
