دائماً أجد نفسي أتمعن في تلك المقولات الجاهزة ،
سلاح المرأة دموعها ، قوة المرأة في ضعفها ، الأنوثة
قلب والذكورة عقل . وغيرها من المقولات التي نطلقها
بشكل عفوي والتي تشوه جوهر الأشياء .
من قال أن الرجل لا يبكي ولا تنتابه لحضات ضعف ؟
وأنه بغير قلب أو عاطفة ؟ أليست له عيون ورغبات ومشاعر ؟
أم أنها أشياء حكر على المرأة فقط ؟
وكيف ننسى أن هناك رجالاً يريحهم البكاء كالنساء تماماً ؟
وأن وراء صلابتهم تقطن هشاشة وضعف ورهافة في الإحساس ؟
قد تكون وظيفة المرأة كأم وربة بيت نمت لديها العاطفة
أكثر من الرجل . وشغلتها طويلاً عن ممارسة حقها في الإبداع
والتنمية في المجالات الأخرى .قد تكون شجعت ذلك باستكانتها
ولعبها دور المستضعفة والمغلوبة على أمرها كوسيلة للضغط
والتأثير على من حولها . لكنني أكره أن ينظر إلى المرأة كعاطفة
فقط . فأنوثة المرأة ليست معزولة عن إنسانيتها ولا تلغي
انشغالها بمجتمعها وظروفه وتحولاته . وأعتبرها قوة تكمن في
تماسك شخصيتها وعملها الذي تقدمه داخل البيت وخارجه .
وسلاحها في زمن كزمننا السريع الراكض نحو التطور ، صدقها
وثقافتها ووعيها بقيمة حضورها . وأنوثتها في عقلها النابض
بالرقة والحنان .أخواني القضية ليست قضية ضعف أو قوة
أو استعراض مزايا كل من المرأة والرجل .
فكل منهما يعبر عن عواطفه وأفكاره بطريقته الخاصة .
وكل منهما يخدم المجتمع حسب موقعه وإمكاناته .
فلنتجاوز تلك المقولات التقليدية . ما دامت
لا توجد قاعدة عامة ومطلقة في العواطف الأنسانية .
لأنها جزء من طبيعة الكائن البشري وتكوينه .
أخواني أخواتي أتمنى منكم فهم ما قرأتموه
وتقييمه وأنا في أنتظار وجهات النظر
تحياتي لكم
نريد رأيكم هل توافقون على بكاء الرجل ؟؟
وهل يعتبر بكاء الرجل ضعفا ؟؟
ومتى يبكي الرجل ؟؟
بكاء الرجل من خشية الله امر واقع لابد فيه نبي نسأل هل يبكي الرجل في اشياء اخرى كالحب ؟؟ والقهر ؟؟ ووفاة الحبيب او رحيله ؟؟
منقووووووووووووول ,,
ارجوااااا من الكل المشاركة ,,
العرض الشجري
