اطرق الباب لا أحد يفتح
وأسير في طريق مظلم / أخيرا وصلت النور ... الخوف يحاصرني أكثر
الناس مزدحمة تراقب ( تساقط شائعه ) يحتاجونها كثيرا
( ضمائرهم عما تبحث !!) الشائعات هنا كالهواء بل أكبر
قررت أن أتكلم ... لا أحد حولي يفهم ... أريد أن اسئل لما هم يتفنون الحسد ورسم الأخرين بأسوء منظر !
ركبت سيارة مع مجموعة ( قالو لي أنهم اصدقائي ) تكلمنا وتكلمنا وتكلمنا ونضحك ولكننا لم نفعل كانت مجرد كلمات
ووعود لن تتحقق ... يتكلمون لكن لايفعلون حين أحدنا يسقط !
غادرتهم وذهبت مع خطواتي وحيدا ... في طريق يتكسر ...وصلت ( استراحة )
أسمع صرخات تزداد وترتفع .... أقتربت وجدت العديد من الناس بالكاد تتنفس
( لا اله الا الله ولاحول ولاقوة الا بالله )
سحر .... وجن ... وعين ... رجال مصابون وايضا نساء عددهم لايوصف .... والشيخ يقرأ .. والشفاء من الله عزوجل
لا أصدق .... ونظراتي تتبخر ....اختنقت وحزنت ساعات وساعات ... ألى أين وصلنا .... ؟؟
دعواتي لهم ولجميع المسلمين وغادرت ....
لم أذهب بعيدا .... ( استراحة أخرى ) وقريبة جدا
( طق وزار وخرافات وشي لايذكر ) اللهم لا ابتلاء .....
وذهبت ..وفي أحد الشوارع ... شباب يتضاربون .... دماء وطعنات وحقد .... وضحايات وموت ... فلما كل هذا العنف
ألسنا بقلب واحد !
تضاعفت خطواتي ... ونبضات افكاري تتشتت ... وأرتعش خوفا ... طفل ملابسة ممزقة وأمة تبكي ... يطلبونني المال
هم ( أبناء شوارع ) أعطيهم واضاعف هذة المشكلة المنتشرة بشكل جنوني أم أقسو على قلبي واتجاهلهم
اخيرا أعطيهم ... فنحن فقط نطرح المشكلة وللأسف نساهم في تطويرها .....
فطالما أسمع ليه البنات عبايات مخسرة وليه الشباب يلبسون طيحني وليه وليه ونقد بلا حدود ولكن بلا فائدة !
تذكرت .. هناك اباء يمنعون ابنائهم من تجاوز باب المنزل خوفا عليهم ويسلمونهم لاب توب وانترنت مفتوح وجوال ...
وعبر ... المهم عدم الاختلاط بأصدقاء السوء ...... !
عذرا .... كنت اجمع فقط اجزاء من واقعنا
العرض الشجري
