مـدخلــ{
تسكن الحروفــ القلوب وتصمت الشفاه احيانا..
يقولون الصمت أبلغ من الكلام..
يبلغ الصمتــ اعلى منازل الابداع عندما يكون الكلام جميلا..
يجعل منــ الصمت وجنات حمرا خجوله..
لكن عندما يكون الصمتــ أجباري تفور فوهات الظلم..
لتنفجر غضبا من السلطهـ المسيطره على شفاهــ الكلام..
أخــ يضرب أختهـ ويجعل راسها في الارض..
ويضربها حتى تكاد تلفظ أنفاسها..
وتبكي مستنجده بأبيها الولي للأسرة..
فهي فتاة ضعيفهـ تستجبر بربها ثم أبيها..
ويصرخ الأبــ انتي فتاة وهذا اخاك..
ويضع أصبعه بمنتصف شفتاه
آآآآآآآآصــ ولا كلمهـ..
خادمهـ تتغرب من ديارها ..
بحثا للقمهـ العيش تترك ديارها وتأتي..
أمانهـ لكفيلها الذي يعول أسره..
تتكون من ابناء شباب..
شباب كالذئاب المفترسهـ..
ويغتصبونــ شرفها وتذهب شاكيه
لكفيلها لتجأ اليهـ بعد الله
ويضع أصبعه بمنتصف شفتاه
آآآآآآآآصــ ولا كلمهـ..
شابهـ في مقتبل العمر..
كباقي فتيات جيلها تحلم بارتداء الفستان الابيض..وتضع يدها بيد فارس احلامها..
وتعد السنين ليتحقق حلمها..
لتتفاجأ وتجد نفسها مغصوبهـ على ابن عمها..
والسببــ تقاليد اجتماعيه وتبكي ابي لااريد
الزواج بــ.....
وكذالكـ الشاب لايريد أبنت عمهـ
ويصرخ الأبوان:
ويضعا اصابعهـم بمنتصف شفتاه
آآآآآآآآصــ ولا كلمهـ..
طالبــ جامعي يذاكر دروسه اولا بأول..
ويسهر الليالي لينال العلا ..
ويلتهمــ الاوراق اجتهاد لنيل اعلا الشهادات..
ويعبي اوراق الامتحانات اجابه,
ويجد نفسها راسب في الماده..
ظلما واجحافا من استاذه الجامعي..
الذي يمارس سلطته..
ويذهبــ ليشتكي عميد الاساتذه..
ويضع اصبعه بمنتصف شفتاه
آآآآآآآصــ ولا كلمهـ..
مخـرجــ}
الله سبحانهـ وتعالى عادلــ لايرضى الظلم..
والظلم منــ ظلمات يوم القيامهـ,,
ولكل ظالم يوما يذوقــ نتجة ظلمهـ..
الصمت فيـ هذه الحالات يكونــ ضعفا..
ومن يستطيعــ النهي فلا يصمت ويسكتــ عن حقهـ..
لان الساكتــ عن الحق شيطانــ اخرس..
وكما قالــ المثل الشعبي ..الحقوقــ يبيلهـا حلوقــ..