العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-03-2009, 07:09 PM   رقم المشاركة : 1
احذرو التقليد
Band
 





احذرو التقليد غير متصل

العتااااااااااااب

يقااااااال ...‏كـــــــثرة العتاب ‏تفرق الأحباب

موقف (1)
‏دخل عبد الله ‏بيته وما إن فتح الباب ومشى قليلاً حتى تعثر بلعبة طفلته
وكاد أن يقع ، رفع ‏اللعبة ثم واصل طريقه متجهاً إلى المطبخ حيث زوجته
وهو متضايق مما حصل ‏له
فلولا عناية الله كان سقط على وجهه وكسرت يده..
‏يا الله كم مرة قلت لها ‏اهتمي بترتيب البيت، لم لا تأخذي بكلامي ؟!
‏وصل إليها فقابلته بابتسامة مشرقة ‏وكلمة رقيقة،
وإذا هي قد أعدت مائدة لذيذة من الطعام الذي يفضله،
‏فأطفأ كل ‏ذلك غضبه وجعل يفكر،
‏هل الأمر يستحق أن أكرر مرة أخرى عليها نفس ‏الاسطوانة
لتغضب وتخبرني أنها كانت مشغولة بإعداد الطعام،
فتجلس على المائدة ‏وهي متضايقة ؟!! ونتنكد باقي يومنا !!
‏أعتقد أنه من الأفضل أن أتغاضى قليلاً ‏لنسعد كثيراً .

‏موقف (2)
‏انتظرت ‏أمل مجيء خالد بعد انتهاء الحفلة التي دعيت لها ..
‏لكنه تأخر ..
‏مرت عشر ‏دقائق ثم نصف ساعة على الموعد الذي اتفقا عليه
وبدا المدعوون بالتناقص.. ثم مرت ‏ساعة كاملة
ولم يبق إلا هي وأصحاب الدعوة
الذين كانوا يجاملونها مع ما بدا ‏عليهم من إرهاق !
‏يا إلهي أين أنت يا خالد؟ دائماً تحرجني بتأخرك !
‏إنه لا ‏يلتزم بالمواعيد بتاتاً .. لقد كدت أبكي من الخجل ..
‏أخيراً حضر.. ركبت السيارة ‏بسرعة وهي ترتجف من الغضب،
وقبل أن تفتح فمها أخبرها أنه قد طاف على سبع محلات ‏تجارية
ليشتري لها الجهاز الذي طلبته،
ولأنه يفضل أن يختار أجود نوع فلم يكن ‏يقنعه أي منتج
‏حتى وصل آخر محل فوجد عنده هذا الجهاز..
‏أنه في الخلف هل ‏انتبهت له عند ركوبك؟
التفت إليه فإذا هو قابع على المقعد الخلفي وإذا هو طلبها ‏تماماً..
‏مسكين أنت يا خالد ما أطيب قلبك!
‏لكن أيضاً لقد أحرجني عند أقاربي ‏ولا بد أن أخبره أني متضايقة..
‏فكرت قليلاً..
‏إن عاتبته قد يغضب ويعلو صوته ‏كالعادة
وأنا الآن في غنى عن هذه المشاكل..
‏وإن تغاضيت وسكت ارتحت ومضت ‏سفينتنا على خير..
‏وهذا ما اخترت والحمد لله

‏ليس الغبي بسيد في ‏قومه لكن سيد قومه المتغابي!
‏لا يخلو شخص من نقص
‏قال الإمام أحمد بن ‏حنبل
"‏تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
‏وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك ‏لما يتغافل عنه
تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .
‏والحسن البصري يقول:
" ‏ما زال التغافل من فعل الكرام"..
‏وبعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء ‏وينقب في كل شيء
فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار
أو تضعي ‏الفاكهة هنا أو هناك ؟! لماذا الطاولة عليها غبار؟!
‏كم مرة قلت لك الطعام حار ‏جداً ؟!..... الخ
‏قيل :
" ‏ما استقصى كريم قط" ‏،
كما أن بعض ‏النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا؟
ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه ‏المناسبة؟
فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!
‏كما أن بعض الأزواج يكون ‏عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر
ويوجه عدسته على هذه العادة محاولاً اقتلاعها ‏بالقوة..
‏وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه ... فيتضايق صاحبها
‏وتستمر ‏المشاكل..
‏بينما يجدر التغاضي عنها تماما ً، أو يحاول لكن في فترات متباعدة، ‏وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة..
‏فلنتغاض(ى ) قليلاً
حتى تسير الحياة سعيدة ‏هانئة لا تكدرها صغائر،
ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة
فكثرة العتاب ‏تفرق الأحباب...

‏لذلك ............ !!‏تغابَ( ي )لتسعد( ي) في حياتك !!‏






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية