العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 19-12-2002, 12:22 PM   رقم المشاركة : 1
طيف حزين
(ود مميز )
 





طيف حزين غير متصل

بدايات خطرة .. علينا الا نستهين بها ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


نحمد الله تعالى ان انعم علينا بنعمة الاسلام وميزنا عن غيرنا بهذا الدين القويم ..

فاللهم ادمها علينا من نعمة .. واحفظها من الزوال ..

تميز مجتمعنا عن غيره من المجتمعات .. بسبب اتباع نهج الاسلام واحكامه .. التي حددت مصالحنا ..

وقامت بكل شئون حياتنا واعطت كل شيء حقه .. فكان المجتمع الاسلامي فريدا مثاليا .. سليما من الافات

خالي من الجرائم والكوارث .. ساميا باخلاقياته .. شامخا بافراده ..

لكن مجتمعنا لم يبق على حاله .. فكثير من موازينه انقلبت .. وكثير من معاييره تبدلت ..

نتيجة لكثير من الاسباب .. منها الامن الذي شاع في البلاد .. والراحة التي تمتعنا بها ..

والغزو الفكري الذي يهددنا من جميع الاتجاهات .. فظهرت علينا سلوكيات لا تليق بنا كمسلمين ..

بعضها اصبح واضحا منتشرا .. وبعضها الاخر نخشى انتشاره وتزايده .. نتيجة لتهاوننا واستهتارنا

في كثير من البدايات الخاطئة .. فها نحن نخطو خطواتنا الاولى نحو مجتمع شبيه إلى حد ما بالمجتمعات

الغربية .. نسير نحو ذلك دون ان نعي ..

ومن بعض البدايات التي نتهاون فيها والتي من شانها ان تنخر في جسد الامة وتهدم كيان الاسرة ما يلي :

1 - الاختلاط بين الفتيات والفتيان في عمر الزهور ..

واقصد بذلك الاختلاط في المرحلة التمهيدية (( الروضة ))

لعلنا لا نلقي لهذا الاختلاط بالا .. لكن للاسف فهو خطوة نحو مجتمع يؤمن بالاختلاط ويؤيده ..

فهو يزرع في نفوس اطفالنا التعود على مخالطة بعضهم البعض ..

ويربيهم على ان مجالستهم لبعضهم ليست شيئا غريبا ..

فإن كانت المرحلة التمهيدية هي البداية .. فإن المرحلة الجامعية هي خطوة قادمة ..

ولن تنتهي هذه الخطوات حتى نرى الاختلاط تفشى في مجتمعنا ..

ولعلنا نرى هذا الداء في كليات الطب والصيدلة .. ومن ثم في المستشفيات ..

لا نعترض على دراسة المراة للطب ولا على ممارستها للتمريض لكن الم يكن باستطاعتنا ان نخصص

للفتيات كليات وفصول منفصلة عن الشباب ؟؟

إن ذلك ليس مستحيلا وليس صعبا .. لكننا نضحك على انفسنا فنقول لا يمكن للفتاة ان تدرس الطب دون اختلاط

وللاسف نصدق هذه الخدعة .. والله المستعان ..



2 - الاهتمام بالموضة والازياء السائدة ..

إن اهتمام الفتاة بمظهرها ولباسها امر معروف ولا ينكره انسان .. ولا يمنعه مبدا .

لكن ان يتحول هذا الاهتمام الى اتباع للغرب وتقليد لليهود والنصارى والكفار فهذا هو الخطر ..

اصبحت فتياتنا يقلدن نساء الغرب في كل شيء .. من الملبس والمظهر وتسريحة الشعر وطريقة المشي

وعلينا ان نهتم بلباس الفتاة ومظهرها وفق نهج الاسلام واحكام الشريعة .. ونربيها على الحياء والحشمة ..

فكون الفتاة صغيرة السن ..لا يعطينا الحق في إلباسها لباس الكافرات .. من اللباس القصير والضيق والشفاف ..

لان الفتاة لو تربت على ذلك فمن الصعب منعها منه إذا كبرت .. وبالتالي فهي ستربي بناتها على ما اعتادته

وهذا الاهتمام بالموضة قد يتبعه اهتمام بتقاليد الغرب وعاداتهم ..

3 - اهتمام الفتاة بدراستها الجامعية .. والوظيفة .. وان تكرس كل جهدها لهذه الوظيفة ..

وربما تطمح الكثيرات منهن في الحصول على شهادة الماجستير او الدكتوراة .. فتقضي حياتها في الدراسة ..

لا يعيب الفتاة اهتمامها بمستقبلها ورغبتها في التعلم ... شرط الا يكون ذلك عقبة امام زواجها ..د

بل يمكن للفتاة اكمال دراستها بعد زواجها .. وعليها الا ترفض الخطاب بحجة الدراسة والوظيفة ..

فعملها الحقيقي هو في بيتها ... ومستقبلها السليم هو بين ابنائها ...


4 - السماح للفتاة بالخروج مع خطيبها .. والجلوس معه دون رقيب ..

فالخطبة وإن كانت الخطوة الاولى قبل الزواج .. لكنها لا تمنح الخطيبين حرية التصرف ..

فهما لا زالا غريبين عن بعضهما .. والدين اعطاهما حق النظرة الشرعية .. بضوابط وحدود ..

لكن للاسف اصبح من العادي ان نرى الخطيب يكلم خطيبته وياخذها للتسوق والتنزه ....

وفي هذا من الخلوة التي حرمها الاسلام .. وعلى الفتاة ان تحرص على نفسها ودينها ..

وحتى لو كان بينهما عقد زواج (( ملكة )) فعليها ان تتصرف بحكمة وروية .. لحين عقد الزفاف ..

5 - بعض الاباء والامهات يلجأن إلى الأساليب الغربية في توجيه ابنائنهم ..

ويستوردون من اليهود والنصارى والعلمانيين .. طرق التربية السليمة ؟؟ .. وهذا خطا فادح ..

فقد وفر لنا الاسلام كل ما نحتاج إليه من الطرق والاساليب لنضمن تربية ابنائنا على اتم وجه ..

ونكون مجتمعا سليما من الافات والعلل .. فهل يعقل ان نتعلم من الغرب ,, ونحن نشهد تفكك اسرهم ..

وانحطاط مجتمعهم .. والامراض التي تتفشى فيه .. وفاقد الشيء لا يعطيه ..

فكيف يلجا البعض منا لتعلم كيف ربت (( ديانا)) ابنائها ؟؟


6 - تهاون اولياء الامر .. من ازواج واباء واخوة .. في خروج المراة وحدها مع السائق دون محرم ..

في البداية .. لا تذهب مع السائق ابدا .. فالسائق فقط ليقضي حاجيات المنزل .. ثم يتهاون ولي الامر ..

فالمعلمة تذهب مع السائق .. ثم لا يمانع من ذهاب الطالبة مهما كان عمرها معه .. لكن فقط للمدرسة ..

شيئا فشيئا .. تذهب معه المراة للسوق بشرط ان يكون معها احد ابنائها الصغار او الخادمة ..

لكن الامر يزيد .. فتذهب المراة معه لمناسباتها الخاصة وحفلات الزفاف وغيرها ..

وبالطبع .. فانها ستذهب معه وحدها ..

فسبحان الله ..

ذاك الرجل الذي كان يرفض استخدام السائق نهائيا .. هاهو الان يترك محارمه يذهبن مع السائق وحدهن

وها نحن الان .. ثلاث ارباع اسرنا لا تستغني عن السائق .. فهو روح البيت النابض .. الذي يقوم بكل شيء .

لدرجة ان الامهات اصبحن يرددن: سائقي فلان افضل من جميع ابنائي ..!!

اصبح السائق إحدى ضروريات الحياة .. رغم انه ليس كذلك .. وبتنا نتعجب من العائلات التي لا تستخدم سائقا ..

فإلى متى سنستمر في التهاون ؟؟ حتى يجد الرجل ماله مسلوبا وبيته مسروقا او ابنه مخطوفا او زوجته مخدوعة

أو حتى يصحو الاب فيجد ابنته وقد فقدت اغلى ما تملك .. على يد هذا الغريب .. ؟؟

7 - الخادمة في البيت ..

معظم الاسر لا تستغني في الوقت الحاضر عن خادمة او اكثر .. تقوم بشئون المنزل وتهتم بافراده ..

وجميعنا يعلم ما يترتب على وجود الخادمة من اخطار ومفاسد تكاد تزيد على منافعها وفوائدها ..

فكم من القصص التي نسمعها والروايات التي نتناقلها عن مصائب الخادمات .. من السرقة

وإشاعة الفاحشة والقتل والحرق والشعوذة والسحر .. وغير ذلك كثير وكثير ..

ولعل اصغر مصائبهن واقلها .. هي تدمير ثقافة الطفل والعبث باخلاقه وشخصيته وقد يصل الامر لعقيدته ..

خاصة حين نجعل تربية الاطفال من اختصاص هؤلاء الغريبات الاجنبيات ..

فالله الله بابنائكم .. واحذروا من الخادمات في بيوتكم ..


8 - الاندية النسائية ..

انتشرت في الفترة الاخيرة في بعض البلدان .. بعض الاندية التي تشجع السباحة وغيرها من الرياضات

وتوفر للمراة امكانية ممارسة الرياضة بحرية ...

لكن دعونا نقف بصدق للحظات مع انفسنا .. هل تضمن الفتاة التي تدخل للنادي الا يراها رجل ؟؟

هل تضمن ان عضوات النادي امينات ؟؟ هل تضمن الا تحضر احداهن كاميرا لتصور البعض ؟؟

مالذي يؤكد لها انها سليمة 100 % من الشبهات ؟؟ اليست موضعا للريبة والشك ؟؟

إذن .. عزيزتي الفتاة .. إن الابتعاد عن هذه النوادي اضمن لكرامتك وعفتك وحشمتك ..

واذكرك بان الرسول صلى الله عليه وسلم حذر المراة ونهاها عن خلع ملابسها في غير بيت زوجها ..

إنني لا انادي بالامتناع عن الرياضة ..بل مارسي الرياضة في منزلك .. بعيدا عن اعين الناس والشبهات ..

والمشي هو افضل رياضة للمراة .. واحرصي على الحياء حتى في منزلك .. فالملائكة تحيط بك ..

9 - التهاون في محاظة الابناء والبنات على اوقات الصلاة ,, خاصة صلاة الفجر ..

فنرى الام والاب لا يوقظون ابنائهم لها .. وإن حاولوا إيقاظهم فإنهم لا يبذلون في ذلك جهدا كبيرا ..

فهم يوقظون ابنائهم للمدرسة .. فيصلوا الفجر قبل الذهاب لها وتكون الشمس قد طلعت ولا حول ولا قوة الا بالله

وبعضهم لا يبالون ان يصلي ابنائهم صلاة الفجر مع الظهر.. او يصلي الفجر والظهر والعصر معا ..

وفي هذا اثر كبير على اهتمام الابن بالصلاة .. فلنحرص على ان نعود ابنائنا من الصغر على الصلاة في وقتها

ولا يمنعهم من ذلك نوم او غيره .. ولنحرص ان يصلي الابن في المسجد مع والده منذ صغره ..

ليعتاد ذلك .. ويتربى على اداء الصلاة جماعة مهما كان


10 - عدم اهتمام الابوين بوقت الفراغ لدى الابناء وشغله بما يفيدهم وينفعهم ..

فالاباء الان يمنحون ابنائهم حرية التصرف في اوقاتهم .. ولا يبالون بكيفية قضائهم لهذه الاوقات ..

ومن اعظم الاخطار التي تنتشر بيننا .. الالعاب الالكترونية .. وافلام الفيديو ..

وعلى الوالدين ان يحرصا على ما يقتنيه ابنائهم من العاب واشرطة .. وما يشاهدوه من قنوات وبرامج ..

فغالبا ما تخلق هذه الاشياء اخطارا لا يمكن تصورها .. من العنف لدى الاطفال وتعلم الجريمة والفاحشة ..

11 - الاصدقاء والرفقاء ...

كلنا نردد (( الصاحب ساحب )) .. (( اخبرني بمن تصاحب .. أخبرك من انت ))

لكن هل نعي هذه المقولة حقا .. وهل نطبقها في حياتنا ؟؟

نتهاون كثيرا في اخلاق اصدقائنا .. ولا نلقي اهتماما بالغا بكيفية اختيارهم ..

فاول شخص ترتاح إليه في المدرسة يكون صديقك .. وذاك الشخص الذي اعجبك منه امر ما .. يكون صديقك ..

وذاك وذاك ... دون اهتمام حقيقي بالجوهر ..

سالت نفسي ذات مرة .. كم صديقة لي .. فوجدتهن كثيرات وكثيرات ..

اكثرهن من مختلف المراحل الدراسية من الابتدائية حتى الجامعة ..

بعضهن عرفتهن في بعض الاماكن والمناسبات اوالحفلات والندوات..

وبعضهن من خلال الجمعيات ومجالس الذكر .. بعضهن قريباتي او جاراتي ..

لكني حين سالت نفسي بصدق ..ووزنت اختياري بمعيار الاخلاق والدين .. والاخوة في الله ..

وجدت نصفهن يتلاشين من قاموسي .. فعلى أي اساس اتخذتهن صديقات ؟؟

دون ان ندري فإننا نتاثر كثيرا بمحيط اصدقائنا .. وغالبا ما تتشكل الملامح النهائية للشخصية من خلال الاصدقاء

لذلك علينا ان نهتم كثيرا بهذه المسالة .. وان ندقق في اختيار رفقائنا .. وان نوقن ان ما من صداقة تدوم ..

الا حين يكون اساسها الحب في الله .. ورمزها طاعته وابتغاء رضاه ..


12 - الانترنت ...

مجرد النطق بهذه الكلمة يثير عند بعض الاباء تحفظا وخوفا وقلقا .. وقد يراها بعضنا مبالغة ..

لكنها لم تات من فراغ .. فدخول الانترنت إلى المنزل يشكل خطرا على الاسرة ويهدد كيانها ..

مالم تحطه بالرقابة ,, وقبل ذلك بالوازع الديني والرادع الاخلاقي ..

وكثير منا يتساهل فيه .. وخاصة من الفتيات .. ففي البداية .. تستخدمه للقراءة والاطلاع فقط ..

تمر على بعض المواقع وبعض المنتديات للقراءة ليس إلا .. ثم يعجبها الامر فتسجل فيه ..

وهذا ليس عيبا او خطرا مادامت تقدر اختيارها على اساس الخلق والدين ..

لكن الخطر يبدا حين تتهاون في مراسلة بعض الشباب .. في البداية مجرد كلمات جميلة ورقيقة ..

في نهاية كل موضوع .. وفي تعليقها على كل مشاركة .. يتطور الامر لرسائل عبر المنتدى ..

لكن المنتدى لا يسمح برسائل طويلة .. فيدخلون الشات لتتسع دائرة الاحاديث .. وتزيد المعرفة وتتوثق الصلة

لكنهم يرون ان الماسنجر افضل وذو خصوصية وراحة اكثر .. فيلجئون إليه...وهكذا نراها خطوة خطوة ..

تتجه نحو الخطر ..وتسير نحو الحرام ... ليست كل علاقة عبر الانترنت مشبوهة ومحرمة ..

لكن خطرها في الغالب اكثر من منفعتها .. حيث لا شيء مضمون وموثوق به عبر الشبكة ..

إن كل نقطة من النقاط التي ذكرتها تحتاج ان يفرد لها موضوع متكامل ...

إذ اني اعلم اني لم اعطي الموضوع حقه .. ومن انا حتى استطيع ان اسهب في ذلك

حيث تنقصني الخبرة وينقصني العلم لكن على اساس اننا هنا لا نكتب اعتمادا على علمنا .. فهو قليل ضئيل ..

او ثقافتنا فهي محدودة ..أو التزامنا بالدين فنحن مقصرون وكلنا بشر خطائون ..

لكني اتحدث على اساس ما ارى من واقعي .. وما ألحظ في محيطي .. من تصرفات وعادات ..

اتحدث من منطلق ما اقراه .. وما اتمناه في حياتنا ..وما احلم به من مجتمع متميز واسر مثالية


لا استغني عن تعليقاتكم الهادفة .. بل إني اطمع بشدة في مشاركة اقلامكم البناءة والفاضلة ..
فلا تحرمونا كلماتكم ونصائحكم ..

اسال الله ان ينفعنا بما تعلمنا وان يجعل كلماتنا حجة لنا لا علينا ..

تقبلوا خالص شكري وتقديري لمروركم






التوقيع :
سبحان الله وبحمده ~~ سبحان الله العظيم

سبحانك اللهم نشهد الا اله الا انت نستغفرك ونتوب إليك

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:18 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية