أيها الأحباب في منتدى الود ممن أعرف وممن لا أعرف ممن يحب قلمي وممن يكرة قلمي حقيقة هي الحياة بكل ما فيها من متناقضات تمر بك لحضات لا تنسى ومع المواقف شخوص قد يسلبون لبك ويوصلونك الى حافة الجنون عندما تعرف أنك قد تفقدهم الى الأبد ولكن يظل الأمل هو الذي يقودنا الى الفرح تارة والى دهاليز الحزن تارة أخرى .
وأنا مررت بتجربة حقيقية وكأنها ضرب من الخيال قابلت إمرأة ليست لها الطبيعة البشرية وكأنها من عالم آخر لم أرى في حياتي إمرأة أجمل منها همت على وجهي باحثاً عنها ولكن وقف العالم كلة بجبروتة وقوتة وسطوتة ونفوذة سداً منيعاً في وجهي ولكني إلى هذة اللحظة لم أفقد الأمل في أن نلتقي يوماً ما على ضفاف المستحيل .
أحبتي أنا لست أول جرح أقترفتة يد الانتظار بلحظاتها المرهقة .....ولن أكون الاخير ....كثير منا ينتظر على أطراف المستحيل ....ويظل تحت الشمس لايام ينتظر شيئاً ما ....يهرب نحو الصقيع ...ويظل يعدو محتضنناً نفسة نحو المجهول ....أنة الولة الذي يشبة الطلاسم التي تغطي أجسادنا وعقولنا منذ الولادة ..
وهذة الرسالة لها عبر فضائكم الرحب لأنها تتعذب مثلما أتعذب وقد أسعدني أن أعرف اليوم أنها تتابع كل مايكتب بهذا المنتدى .....
قادمة أنتي ...قادمة وأجنحة روحي تندفع فيك ........
تستجيب اليك مبصرة لاهثة .....
أمر خارج عن أرادتي أن تحتلي ذاتي ........
وتخطرين في مرايا ذا كرتي ......
أمر خارج عن أرادتي أن تسكنين حواسي ........
وتحتظنين أحلامي ...
ككف متسع كأنة الارض .....
أمر خارج عن أرادتي أن أسمع صوتك الخافت يهمس في أذني أنك قادمة من أجلي ....
ويدعوني للأنتظار ......
سيدتي دعينا نخضع لدموعنا بعض الشيئ ....
ونبكي في لهيب أصواتنا .....
حينما نودع وحينما نلتقي ............
لم أرك منذ زمن ...ولكني الآن مدعواً لندخل جنة القطاف ...
هناك حيث الفرح ...
حيث أنحنآت النداء في النبض ........
والهمس في ناسوت النفس ....
وتدخلين من جديد في وجة مرآة الذاكرة ...
لترين بعينيك في محاريب الانتظار الراكعين والواقفين في غبار الامتداد .........
أنني في أنتظارك سيدتي بأمر خارج عن أرادتي .....
أقف كقنديل فوق قمة جبلية ....
يبدو كأنة نجماً مصلوباً في السماء ....
يرنو الى أزهار الارض يتمنى عناقها ...
دون أن يخشى الاتهام .........
سيدتي أنا لازلت في أنتظارك ...