يسعد مسائتس الغاليهـ "ريم"
وحفظتس الله اينما كنتي
وكل عام وانتي بصحه وسلامه
اختي ريم انا من اشد المعجبين بأسلوبتس في الكتابهـ
سيري على نهجتس فالتوفيق أمامتس
نرجع للموضوع
الغربهـ
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فقر في وطن غربة,,,,, وغنى في غربة وطن
أختي العزيزه ان فراق الأهل والوطن ألم لا أعلم كيف أشرح لكي
وصفه فلايحس به الا من تجرعه
(لايعرف الشوق الا من يكابده ,,,,, ولا الصبابة الا من يعانيها
لايسهر الليل الا من به ألماً ,,,,,, والنار ماتحرق الا رجل واطيها
والحقيقة فراق الوطن مؤلم جداً جداً
فعندما تجبر نفسك على الصبر في الغربة لتسعد من حولك وأنت تخفي ألم في صدرك تخفي جرح قد يظهر للحليم اذا نظر اليك ولكن مع الصبر قد يزول هذا الألم عندما تحل ضيفاً في وطنك وتراء كل من حولك سعداء بقدومك سعداء بجهادك عليهم أنها السعادة التي لاتوصف عندما تشاهد الصغير والابتسامة لاتفارقه سعيد بالهدية التي أحضرتها له فما أجملها من سعادة وقد تراء هذا الطفل عندما تعود للسفر للغربة واثناء الوداع يلوح بيديه مبتسماً ليس فرحاً بفراقك وانما على أمل ان تحضر له هدية أخرى
عزيزتي ريم هذا مالدي اتمنى اني وفقت
دعواتي ترافقتس دائماً
:)