العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-02-2009, 10:37 PM   رقم المشاركة : 1
ود الجوف
( وِد ماسي )
Icon11 اركض ورى احلامي والاقيك يالفال متمركي ...!! [حكاياتنا مع الفال]


يسعد صباحكم / مساكم


**
قال السماء كئيبة ! وتجهما قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
..
قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا و ترنما
**
إيليا أبو ماضي
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



صحيت للدوام متاخر لقيت جارك مقفل على سيارتك
اول شي تقوله ( يالله صباح خير)
وصلت الدوام مامداك تجلس الا تلقى عالمكتب مذكره من المدير يطلب منك اول ماتوصل تجيب له الملف الفلاني
وبما ان هالملف لك اسبوع راكنه وماسويته اصلا بتقول ( هو يوم باين من اوله )


**
طالعه الجامعه ولا السياره خربانه على ماتصلحت ووصلتي الاّ المحاضره خالصه , رحتي المبنى الثاني عشان المحاضره الي بعدها ووصلتي متاخره شوي ماجلستي الا والاستاذه تقولك فلانه تراك غياب اليوم , مع انها بالعاده ماتحاسب عالتاخير , بتفكرين ( تصبحت بوجه مين اليوم ؟!)

**

هالافكار الي تدفعنا لهذا النوع من الكلام عاميا نسميها الفال , ممكن نقصد فيه السعد او النحس .. وهي ظاهره موجوده بكل المجتماعات

وهي نفسها (التطيّر ) بالفصحى , و هو لفظ يشمل التفاؤل والتشاؤم ولو غلب على القصد منه التشاؤم .

في الاسلام اذا كان تصديقها بمعنى الاعتقاد والتعمق لدرجة تفسير الاشياء من خلالها فهذا يعتبر من الاشراك المنهي عنه .

لذلك كان الاعتقاد فى التفاؤل و التشاؤم من ملامح المشركين فى قصص القرآن ..

يقول تعالى عن قوم ثمود :
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ) (النمل 35 : 47 ). اي ان مرجع الامر الى الله .

**
هالفكره اصلا فيها نوع من الخرافه , وتعتبر من ملامح الأديان الأرضية المختلقه بعد موت النبى محمد عليه الصلاة والسلام بقرون , واستمرارها اصلا مرتبط بالعقليات الشركية المهزوزة .

بشكل عام هالفكره ماتكون عاده اجتماعيه او حتى من ظواهر السلوك اليومي في المجتماعات الراقيه حضاريا ودينيا , ويشهد الواقع التاريخي على ارتباطها بعصور الضعف الي تسيطر فيها الخرافات الدينية وتجمد فيها الحركة العقلية .

في العصور الوسطى مثلا طبيعة الحياه المضطربه السائده وقتها كانت السبب فانتشار هالظاهره بشكل كبير , بالاضافة لسيطرة التصوف على العقائد والجمود على المستوى العقلي , وكان القلق والخوف من المجهول وعدم الأمن على المستقبل هو العملة السائدة بحيث كان الشخص يتوقع الشر والمكروه بمناسبة وبغير مناسبة , حالة خوف دائم وترقب مستمر للمصائب حتى في حال هدوء الأحوال نسبياً يرتابون ويعتبرون دوام الحال من المحال والغريب ان الفأل يتحقق وترجع تنهل عليهم المصايب .

تحقق فالهم في تصوري مجرد ظاهره من ظواهر الجذب الكوني التي يعتبر الفال اصلا تحت انواعها , وهالظاهره _ الجذب الكوني _ ينص قانونها : ان الانسان يجتذب اليه الاحداث سواء كانت هذه الاحداث ايجابية او سلبية .. كل الاحداث .. المال والغني والفقر والزواج والطلاق والاصدقاء والعداوات والصحة والامراض والجاه والنجاح والفشل والفرص والمصائب والمشاكل والحلول والسلام والحروب والسعادة والتعاسة والطمأنينة والقلق والخير بشكل عام والشر بشكل عام .

المعنى :اذا فكرت بشي بشده مهما كان يحدث ببساطه ومرجعها الاسلامي هو الحديث القدسي : (أنا عند حسن ظن عبدي بي ) رواه البخاري

قال العلامة ابن القيم الجوزيي . (( ان الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب امل آمل )) .

والقول الشائع بمعناه ( تفائلوا بالخير تجدوه ) له نفس الفكره .

**
وكونها ظاهره عالميه قديمه امثلتها لاتعد ولاتحصى .. كلامنا هنا خاص فينا .. عن هالظاهره بمفهومنا .. باسلوب حياتنا كمجتمع سعودي

وبما اننا نبي نبعد عن الشركيات اولا وعن النحس ثانيا .. فالنا بيكون فقط بمعنى التفاؤل .

قال عن ذلك ابن الأثير :"استحباب الفأل فيما يرجى وقوعه من الخير"
.. بعموميه اكثر .. :

لاننا مجتمع واسع الحدود .. مختلف الطبقات والتوجهات اشكال هالظاهره عندنا منوعه جدا , مثل غالب مظاهر الحياه

بالوسطى حدودها مغلقه نوعا ما فمجتمعها تتلخص فيه الخصوصيه بشكل اوضح , غالبه صحرواي فيه من حياة الحاضره .. بالشرقيه متاثر باهل الخليج .. بالشمال متاثر باهل الشام .. بالجنوب متاثر باليمن وعمان ,اما الغربيه حكايه لحالها لانها متاثره بمصر الي تعتبر من اكثر دول العالم تداول وتصديق بالفال .. الامثله في مجتمعهم اكثر .

.. بدون تحديد ..

زمان كانوا الحريم يجلسون وتجي وحده تقصد (تقول شعر) وكل وحده تقول البيت الي بعد ذا فالي .. وبالعاده تكون وحده معينه وجهها خير او التفاءل فيها اكثر فقبل يجي دورها يتسابقون من تقول اول ترى غناية فلانه فالي ( غنايه = اغنيه , لانهم كانوا يقولونها ملحنه باصواتهم ) .

يوم تطوروا شوي صار عندهم الراديو , كان له وقت معين يجيب فيه مجموعة اغاني ورى بعض , يجتمعون هالوقت على قهوه ولا شاي , وعلى نفس النظام الاغنيه الاولى فالي والي بعدها فال فلانه وكذا .

>> كنت يوم انا صغيره ومعاي بنات خالتي كنا نوقف عند الباب ونشوووف السيارات وكل ووحده والسياره الي تطلع لها هي وحظهااا >> بس نشووفها على اساس انها لعبه لاكثر


.. من الدارج .. :

اذا جلس البزر بالصحن بيذبح ابوه ذبيحه

اذا حكيت خشمك بتاكل ذبيحه .. يمكن من قلة اكل اللحم وقتها كان يعتبر فال زين
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
..

والشاعر الي يقول عيني ترف ذكرتني بغايب .. مو جايبها من عنده

لان رفة العين اليمنى .. معناها بتشوف غالي

حكة باطن اليد اليمنى .. معناها بتاخذ فلوس

لبستي العبايه مقلوبه بالغلط .. بيجيك خير

طلع لك ببيالة الشاي فقاعات .. بتجيك فلوس

اذا طاح الكاس وانكسر نقول اخذ له شر وراح

اذا انكبت القهوه .. فال خير ..

ويقال كثير : النطق سعد .. او الملافظ سعد ..

وعند توقع السوء : فالك ماقبلناه .. فال الله ولا فالك .. فاول بخير .. او فالك لك

.. مما سمعت ..

دخلت وحده لجمعة حريم _ وكان لها ولد مسافر _ يوم جلست قالوا لها ترى غناية فلانه فالك وكانت الابيات :

يالله عسى منهو يبشر عربنا
يبشر الي خاطره فيه هوجاس
وقله ترانا فالمشاحي قربنا
لاشك قلبه لايحثر عقب ياس

فنهايتها قالوا كلهم ان شاءالله لانهم يعرفونها من سافر ولدها وهي تذكره وتصيح عليه , يحلفون انه قبل اذان الفجر من ثاني يوم وهو داخل عليها .
**
تاجر كان كثير البنات و كل مانزل السوق ياخذ معه وحده منهم , كان يتفاءل بنته الوسطى ويقول انها وجه خير , من كثر ماصدق بهالكلام كان لايمكن ياخذها معه مايكسب , ومع ان بنته ذي طيبه الا انها ماكانت اطيب بناته ولا ارضاهم فيه .

باعتقادي المساله نفسيه بحته , رغم مافيها من خيال وبعض الخداع الارادي للنفس الا اننا نحتاجها احيانا اما لرمي اللوم على ماحولنا لتدهور الاحوال او لتهوين الحاضر بتوقع الافضل وانتظار الفرج .

..

.. هالعاده .. تعرفون عنها , شكلها بحياتكم , من الي سمعتوه , المايك لكم
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
..



.






التوقيع :





|[ إن أحببّتَ أنْ يَدوُم الله لكَ علَى مَا تحُبُّ فدِم لَه عَلى مَا يحُِبُّ ]|

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية