(الفكــره جات في بالى من قوقل محركــ البحث)
مدخـــلـــ......
هل تسقطُ الأوراقُ في الليلِ ؟
الرياحُ تناوحَتْ
لكننا لا نســمعُ … ( الآذانُ مُـوْقَـرةٌ بهمسٍ من حديثِ مخدّةٍ )
والغصنُ مرتعشٌ كطيرٍ … ( نحن ملتحفونَ )
والمطرُ العنيف يئِـزُّ … ( سقفُ المنزلِ القرميدُ )
نحن مُـحَـصَّــنونَ بغيرِنا
لا نهجسُ الأوراقَ إذْ تَـسّــاقَطُ …
( الــبُـلَــداءُ نحن إذاً )
ولكنّــا سنعرفُ
حين تدفعُ واحداً منّــا ضجيعةُ ليلِــهِ
وتقولُ : دَعْـــني !
كرسي عتيق وقت الخريف .......الوقت يكتب قصته ...........كانوا هنا . .
حلم وأماني هالعمر
ورود واشواق وهجر
جمع قلوبٍ حالمة
قبل السفر
قبل العمر
قبل الغياب
الدنيا مرت من هنا . .
والناس وفصول السنة
خلاص ياحزني كفى
راحوا ولا يمكن يجون
مصدوم هذي قصتي . .
الكل عني يرحلون
مخرجـــ
إنْ سقطتْ أوراقُ القَـيقَـبِ صارتْ للتَـوِّ فراشاتٍ !
…………..
…………..
…………..
في مُــنْــتَـبّـذي الريفيّ
الأوراقُ تَـســاقَـطُ
منذ ثلاثةِ أيامٍ تتساقطُ
منذ التشويشِ الأولِ ظلّت تتساقطُ …
*
خــــــــــــوخـــهــ