تكاد تخرج كلماتك من مكانها لتصبح خناجر مسننة
إلى قلوب هؤلاء الذين وجه لهم السؤال,,
وتكاد تساؤلاتك تنغرس كالمحارب في ضمائرهم,,
اللتي قست كلما أشربناها من كؤوس حناننا,,
وتبين من الحروف ماهو مختزن في صدرك من آلام
وحرقة في الدموع,,
وان كنت تتجرم مشاعر الآخرين بحروفك هذه,,
فقد أبدعت وتجرمت كل ما أريد أن أقوله لهم,,
للذين أحببتهم,,,
ولم يجيبوني عن أي سؤال هي معروف اجاباتها,,,
فألجموني بصمتهم الطويل,,,
أولاً أتمنى أن تظل أيامك كلها أفراح ,,,
ثانياً لكم أسعدني ان يأتي قلم بمثل هذا الالق والفهم والوعي ...
أما بالنسبة لمداخلتك فأنني سعيد بها أيما سعادة
وأما أسئلتي فهي أكثر حزنناً وأكثر ألماً مما يتوقع الجميع ...لما لا ياسيدتي وكل هذا الشتات الذائب في قلبي ...وطواحين الاسئلة تدور بكل حواسي ومشاعري ......ولكني سأكون أقوى منها وسأصنع للرياح العنيدة توابيت عذاب حتى يسكرها الالم ويغشاها الهوان ....
هذا هو انا منذ غابت الشمس عن مقلتي وانا اهاجر في دمي وهذا هو حزني أسئلة حائرة تختنق تذوب تحترق
ولكن فلتسكن الاشياء وتهدأ حتى تصعد قامتي المنتصرة لتعلو الفراغ عملاقاً سرمدي ,,,,,,
لك ولمداخلتك كل الاحترام والتقديرمشعل البراق /
من أين لي بلغة تشبة لغتك الانيقة ...هذة اللغة التي أشهى من الخيال ..وأجمل من نشوتي البكر ..
لقد غابت عني المعاني وهربت مني الكلمات ..ولكن دعيني أعترف بروعة مداخلتك التي هي أجمل مما كتبت أنا ...
وأما أسئلتي فستستمر وساظل أجرجر أطراف نصلي على صدري حتى أثور ....فينبلج السؤال نزقاً من بين شفاة الموت ....حتى يطغى فتمور مهجتي ...سحباً تشعل الصقيع ...فأخبو في ثنايا الدفء موسماً للحصاد...
شكراً لك من جديد ,,
ولي عودة لأرد على الجميع كل على حدة ,,,
تقبلوا فائق أحترامي وحبي للجميع
امتحنتها فوجدتها قادرة على الحركة حينما وجدتك هنا مع الجميع ..كيف لا أستغرب مجيئك وأنت تعلم لماذا ..هنا فقط عرفت أنك تحمل قلباً ناصع البياض ...فأغفر لي زلتي ..فأنت اليوم ضيفي في هاذة الصفحة ..في زيارة غير متوقعة ...سيدي أسير الشوق
لك الود حتى يفيض الرضا
وتزهر في ناظريك َ ..
رياض المُنى
ولي منك َ .. هذا الشذى والعبير
وهذا الضياء .. وهذا السنا
نعم ياأسير الشوق ربما يطول بيننا العناق بعدما أصتدمنا ببعضنا البعض وهذا أنا كلي أعتذار ليس لشيئ الا لانك زرت هذة الصفحة ..فكيف لي أن أحتفي بك ..وكيف لي أن أعلّق جرحي هنا على إحدى زواياك
كي يتدفأ بالوهجِ الأخضرِ
أو يتقنَ رقصةَ النار
على مسرحٍ من لهيب الحروفِ
سما به الإبداع علىً واستطالْ...نعم فلست قادراً على فعل ذلك ...لقد كنت رائعاً بمجيئك ...
هنا ياسيدي لن تنكر وجهك الأبواب حتى وإن كنت غريباً ..فأنت صاحب الدار ..
لك حبي واحترامي وشكري وتقديري ..وشكراً على الاطراء
أخوك مشعل البراق