ليلة أمس تذكرت تلك الفتاه .. الصغيره
فتا ة السبعه عشر ربيع ..
فتاه بعمر الزهور ...
يومها مابين بيت ومدرسة ..
معا رفها أفراد اسرتها ..
علاقتها بزميلاتها في حدود مدرستها..
تحب الحياة وتحب التاس.
طموحها بلاحدود ونظره لمستقبل ملئ با لتفاؤل والاحلام ..
تحب كل جديد..
تعشق المعرفه..
لا تعرف كيف هي المغا مره ...
تسمع عنها..
تجربتها في الحياة بسيطة ببساطة تفكيرها ومعرفتها ..
تجمعت الظروف وتهيئت لتدخل عالم النت ...
كطالبه علم ومعرفه
لتشاهد واقع أخر من حياتنا وهو ليس ببعيد عن واقعنا الحقيقي ...
دخلت ففتحت لها كل الابواب ..
بطرقها السهله والوعره والطويله والقصيره
وكلها تودي الي مسار ...
والي بحار ...
أو الي غابات ..
والتي تحفوها المخاطر..
والصعوبات..
والانزلاقات الهاويه ..
والا ن هي تسير في الطريق ..
لتصل للغابه الغنا لتقطف الزهر والورد..
وتستخرج اللولو والمرجان نت البحر..
وكل ثمين ومفيد وبدون الانزلاق او الانهيار ...
في طريق عودتها لتعود وهي سالمه..
ومضه ضؤ ..
فتاة السبعه عشر ربيع ..
فتا ةعرفتها وعرفتني ..
بكلمات وحروف نسطرها عبر صفحات وصفحات..
ومع كل كلمه ثتاء ومديح ..
كان هنالك ما يدغدغ ذلك القلب الصغير..
ومرت الايام وانا اكتب حروفي وابعثر كلماتي لترسخ في ذهنها..
و لترسم في خيالها صور لتعانق قلبها وتبحر في طيفها ..
لتجرها الي كلمه..
أحبك ..
فقلت لها قفي فأنت ..
مازلت صغبره على الحب ..
ومقامي لن يطول هنا ..
فهناك من ملك قلبي وأحب ..
وداعاء .
أخوتي الافاضل كيف لمثل هذه الفتاه أن تدخل عالم النت بدون الانبهار بعالمه ورواده
وماهي الحدود التي تقف عندها وكيف تعرفها ؟
بما يتضمنه ذلك العالم وكيف يكون والتفاعل والتجاوب مع الاخرين ؟
هذه القصه وتسائلتها بين اشراقات ارائكم
لهذا العالم الصغير الكبير ومايحدث فيه
أنتظركم بكل شوق