كما هي العادة ظهرت حلقة (العراب) التي تعرض على شاشة (إم بي سي) بدون أي جديد يذكر، فالمذيع نيشان يثبت أسبوعياً بأنه يحاول جاهداً (التصنع) أمام الكاميرا وسحب الأضواء من ضيوفه، كما أن الإعداد للحلقة أضعف من المذيع حيث يعتمد فقط على ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة من قضايا باتت مكررة ولا تحتوي على أي فائدة أو جديد ولولا قوة الضيوف و(تكرارهم) لما صرحوا (سابقاً) عبر الصحف والمؤتمرات لما أخذ البرنامج أي اصداء تذكر وباختصار بات برنامج (العراب) بدون (عراب).
وفي حلقة الأسبوع الماضي التي كانت ضيفتها الفنانة الإماراتية أو (فنانة العرب والخليج) أحلام وبالرغم من كونها ظهرت في الحلقة (بدون نفس) إلا أنها استطاعت بتصريحاتها النارية (المعهودة) حتى وهي (مكررة) أن (تسخن) الحلقة (الباردة) ببرودة (مذيعها).
بداية الشرار انطلقت عندما وجه المذيع سؤالاً (مستهلكاً) عن من هي (فنانة الخليج والعرب) بحسب تصنيف محمد عبده، فما كان من أحلام إلا أن أجابت بلغة الواثقة من نفسها بأنها هي نجمة الخليج ليسألها عن نوال (في محاولة) إثارة (فتنة) إلا أنها احرجته وكررت مقولتها الشهيرة: (أنا ونوال ورانا حيطة) وحاول جاهداً الخروج عن الروتين حيث قال لها: ولكنك بذلك تلغين باقي الفنانات، فقالت له: أنت في برنامجك من استضفت من الخليج؟ فقال لها: أنت ونوال فانفجرت القاعة بالضحك والتصفيق.
وكما هو متوقع أيضاً وجه نيشان سؤالاً عن المطربة الكويتية شمس والتي أكدت أحلام بأنها لا تعرف أبداً مطربة بهذا الاسم وطالبت المذيع بتذكيرها بها بأي أغنية من أغانيها إلا أنه لم يستطع الإجابة إلا بذلك الديتو الشهير (سور الكويت) الذي غنته مع محمد عبده لتطالبه مجدداً بأغنية منفردة لشمس ولم يستطع الإجابة إلا بكلمة (الملايين) ليضحك الحضور مجدداً ويصفق لأحلام.
وتحدثت أحلام أيضاً عن علاقتها بالراحلة ذكرى وأكدت بأنها لاتزال حتى الآن تدعو لها في كل وقت وفي أي مناسبة.
وأكدت أحلام بأنها من اشد المتابعات للفنانة السورية اصالة حتى وإن كانت اصالة لا تحبها أو لا تطيقها (على حد تعبيرها) إلا أنها رفضت أن تصنف اصالة من النجمات السوريات كونها نجحت في أغنيات خليجية فقط، وكما أنها أصرت بأن ميادة الحناوي هي المطربة السورية الوحيدة بلا منازع ودون أي منافسة لا في السابق ولا في اللاحق. وعن أمنياتها قالت: أتمنى أن أكون مدرسة فنية مثل (فنان العرب) محمد عبده يقتدون بي الجيل القادم وأكدت بأنها لا تمانع أبداً عن الكشف عن عمرها الحقيقي البالغ (39 عاماً) وهي مؤمنة بأن الفنان لا يستطيع أن يأخذ زمنه وزمن غيره.
واختتمت الحلقة مجدداً بالعودة إلى موضوع (شمس) حيث أكدت أحلام في (سؤال السر) بأنها تعلم بجلوسها (على قلب شمس) في الخليج وبأن شمس لا تستطيع أن تصل إلى مستواها حتى بعد 100 سنة لأنها لا تفرق حتى بين طبقات السلم الموسيقي ووصفت شمس بأنها تتبع اساليب ملتوية وبأنها تحرض الصحفيين وتدفع لهم مبالغ مالية لشتم أحلام واستدلت بموقف شمس مع إحدى المجلات التي طلبت شمس أن تشتري غلافها لتشتم فيها أحلام.
وأكدت أحلام بأنها لا تتشرف بأن تعرف شمس أبداً ورفضت أن يوجه لها المذيع أي تحية من البرنامج في الحلقة التي يستضيف فيها أحلام فما كان منه إلا أن (سكت) ليقع في موقف محرج جديد.
الحلقة بمجملها لم تحمل بين طياتها أي جديد أبداً، فالمذيع دائماً ما يحاول أن يتحدث أكثر من الضيف وحتى الأغنية التي غنتها أحلام كانفراد حصري للبرنامج لم تكن كذلك، فالجميع يعرف أن أحلام حصلت مسبقاً على التنازل الرسمي من فيصل الراشد لضم أغنية (شايف نفسه) إلى ألبومها وقد تناقلت ذلك الكثير من وسائل الإعلام.
.jpg)
العرض العادي
