بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني القراء , السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...........
هناك قصة اسمعها منذ الصغر حتى هذا الوقت , وهي دارجة خصوصاً عند عتيبة , وسوف اورد لكم ماسمعتة عن هذة القصة الغريبة بين هذا الداب وفخذ الحنانية من حرب:
هناك جبل في ديار النفعة اسمة ذريع , يوجد في اسفل هذا الجبل (( دحل )) , اي مكان يتجمع فية الماء , من يحفر هذا الدحل يجد الماء يتسرب الية , وهذا الدحل معروف عند البادية , ويردون علية لكي يتزودو منة بالماء......
هذا الدحل لة حارس من فصيلة الثعابين , ولكن من الغريب انة لايمنع احد من التزود من هذا الماء , سواء فخذ من قبيلة حرب , وهم الحنانية , فكلما قصدوة الحنانية من حرب , يلدغ احدهم ويقتلة , اما غيرهم من قاصيدة فلا يتعرض لهم.....
(( القصة كاملة كما سمعتها ))
يقول احد كبار السن وهو يروي القصة:
ورد جماعة من الحنانية من حرب , على هذا الدحل كغيرهم , لكي يتزودو منة بالماء , وبينما هم يشربون من هذا الماء , ويملأون (( بدرهم )) اي قربهم , رأو داب قريب من الدحل , وقام احدهم وقتلة , كما هو المعتاد......
ولكن هذا الداب ليس ثعبان , بل هو من الجن , ولكنة على صورة داب , وعندما اكتفو الحنانية من حرب من التزود من الماء اكملو مسيرتهم لجماعتهم..........
في احد الايام , كان هناك رجل يسير في الصحراء بمفردة , وبينما هو يسير , واذا برجل اخر قريب منة , كالعادة اقترباء من بعض , واصبح كل شخص يسئل الثاني من اي ناس , ومن اين اتيت , والى وين تريد ان تذهب , واصبحو يتجاذبو اطراف الحديث , وكل شخص احبب الثاني.........
اتفقاء على ان يكملو مسيرتهم سواء حتى يقتربو من نقطة التفارق , وكل شخص يذهب للجهه التي يريدها , ومع الوقت ازداد تألف بينهما , ومحبة بعضهم البعض , واصبح كل شخص لايخفي عن الثاني حتى الامور الخاصة..........
عندما اقترباء من نقطة التفارق , قال احدهم يافلان , انا ليست من الانس , بل انا من الجن , ولست قاصد الجهه التي ذكرتها لك , بل انا قصد فلان بن فلان الحنيني الحربي , ولي ثأر اريد ان اخذ ثأري , فلقد قتل اخي , وانا اريد ان اقتلة , واريد مساعدتك , الرجل الاخر استغرب واخذتة الدهشة , ولكن المدة التي قضياها جميعاً , جعلت الرجل لايخاف كثيراً , وسئلة عن القصة واخبرة , وقال الرجل , انا خويك ومستعد ان اساعدك , قال اخو الداب , عندما نقترب منهم سوف اكون على هيئه داب , وسوف ادخل في هذا ( المزهب ) اي مكان توضع فية حاجات السفر قديماً , واذا جاء الليل افتح هذا المزهب , وانا سوف اتسلسل لهذا الرجل والدغة لدغة قاتلة , واذا اتيتك اكح اعلم انني قد لدغت الرجل , واريدك ان ترشني بالماء البارد , قال رفيقة اتفقنا.........
عندما اقتربو من الجماعة دخل الداب في المزهب , وهذا الرجل اتجة للجماعة التي يريد ان يقتضي منها هذا الداب , واستضافو هذا الرجل صاحب الداب , وعندما حل الضلام فتح الرجل المزهب لكي يخرج الداب , خرج الداب , وبعد فترة رجع ولم يكح , وعلم رفيقة انهو لم يلدغ الرجل.......
وعندما اصبح النهار , خرج الرجل واخذ معة هذا المزهب الذي بداخلة الداب , وعندما ابتعد عن القوم خرج الداب , واصبح على هيئة رجل , وسئلة رفيقة لما لم تقتضي من هذا الرجل الذي اتيت لكي تثأر منة , قال عندما نزل هذا الرجل من راحلتة قال , بسم الله الرحمن الرحيم , واصبح بيني وبينة حاجز يمنعني من لدغة.......
قال رفيقة وما الحل , قال نرجع وخطتنا كما هي , رجع الرجل , وعندما حل الظلام فتح المزهب , وبعد فترة رجع الداب ولم يكح , واستمر هذا الوضع لعدة ايام , وفي احد الايام , قال هذا الداب لرفيقة وهم بعيدين عن مستضيفيهم الحنانية , هذة الليلة , قبل ان ينزل الرجل سوف الدغة كي اسبقة على التسمية , رجع الرجل رفيق هذا الداب للقوم , وعندما حل الظلام فتح المزهب , وخرج الداب , وبعد وقت قصير , سمع الرجل صياح رجال ونساء واطفال , وعلم ان الداب تمكن من لدغ هذا الرجل , ورجع الداب وهو يكح ورشة رفيقة بالماء البارد , وخرجاء مع هذة الفوضى التي اصابت مستضيفيهم , وقال الداب هذة العبارة: ( ان سلمت من الغاقة في حليب الناقة ) فلقد تحقق مطلبي , ومعناها يضعو ذيل الناقة في الحليب ويشربة الرجل , ورجع الرجل لمستضيفية , وبعد فترة مات الرجل الذي لدغة هذا الثعبان , وعندما انتهى مطلب الداب , خرج الرجل من مستضيفية , ورجع الداب لكي يصبح على هيئة رجل , وقال لرفيقة , انا ثأري انتهى من فلان بن فلان , ولكن سوف احرم جماعتة من الماء الذي قتلو اخي فية , وهو يقصد (( الدحل الذي بجانب جبل ذريع )) , واصبح هذا الداب حامي لهذا الدحل من الحنانية من حرب.........
وسلامتكم.....
لا يفوتك
العرض العادي
