بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘‘
مساء بطعم الإنتصارات الباهته والمستويات الآفته للتواضع...
عندما يكون إنتزاع الثلاث نقاط بمسمى الإنتصار والكسب غاية الكره ...( فقل وداعا للمتعه)
عندما يكون لديك مدرب كتحفه كرويه نادره عليك أن تقيم مزادا علنيا لشراء البسمه الساخره
عليه .
عندما تتقدم بثلاث أهداف في خمس ٍ وأربعين دقيقه أمام فريق ما ويتكدس الاعبين المهره
في دكة الأحتياط وأنت تفتقد غيرهم .. فالفريق المقابل الفوز عليه بهكذا نتيجه هو خساره؟
لم يكن من حق المدرب بأن يقتل اللعب ويطمس متعتة المباره بتبديلات غير منطقيه .
نواف التمياط وياسر القحطاني أتوقع لو زج بهم هذا المدرب المستذكي في بداية مطلع
الشوط الثاني لكان المستوى لوحده درزن لا النتيجه نصف درزن .
لو كان الخصم هو الفريق الإتحادي أكاد أجزم بأن النتيجه سوف لن تكون هينه على قلوب
الجماهير التي لا تأسف سوى على اهدار نقاط فقط.
النجم الموهوب محمد الشلهوب فقد بريقه الكروي منذ العام المنصرم ومن مباراه لأخرى
وهو في تدهور يثير الدهشه.
في مباراه يسجل بها قلب الدفاع هدف بالمقص والغريب أنه ليس بالكفؤ في نظر الكثيرين
من جماهير النادي فقل للفريق المنافس أين أنت !
طارق التائب وحده هذا الاعب الذي يدفعك لمشاهدة المتعه وحده من يرسم لوحه جميله من
المهارات المتتابعه وحده من يجعلك تتفائل إن شاهدته..
محمد الدعيع أثبت انه سيظل الحارس الأول حتى وهو بعيد عن القميس الأخضر والشاره
التي تبناها لاعب يفتقد للخبره .
الجماهير النصروايه ظلمت فريقها والفريق المقابل حيث مجدت من فريقها التي إن طالعت
نتائجه في الدوري وعدد مرات الفوز والتعادل والانتصار قلت نتائج عاديه وهو الذي لا تفصله
عن فريقه المنافس سوا نقطتين والغريب انه يتقدم عليه بثلاث مباريات قد لعبها..
في الدقيقه الخامسه والسبعين أنهيت متابعتي للمباراه التي كان من الإمكان أن تصل
لسبعه أو ثمان اهداف لو تعامل معها المدرب الهلالي بالشكل الأمثل ...
مشكلة النصر الوحيده والسبب الأهم في الخساره أنه كان يبحث عن كأس ليعانقها وتتويج بعد التسعين دقيقه
والفريق الهلالي سبب فوزه بالمستوى المتواضع أنه كان ينظر المباراه بمنظور الثلاث نقاط.
المباراه القادمه للفريق الهلالي لن تكون كهذه المباره وهكذا فريق ولن يكون من السهل
على الخط الدفاعي بتكفل عملية التسجيل ولا أن يحلم الحارس المخضرم في التسجيل ..
هو كان بإمكانه التسجيل في هذه المباره .
لم أشاهد الكاسر الآسر ياسر وما فعله في العشر دقائق الأخيره ولكنني اكاد اجزم أنه
كان يرأف للعلاقه الودوده التي تربطه بالحارثي ولم يريد أن يخسر شريحه من الجماهير
الوطنيه التي لا زالت تصفق له عند إرتدائه للقميص الأخضر
النصرواين / قد يتذرعون بالحكم ولهم حق في ذالك خصيصا في ظل غياب الحكم الأجنبي
الذي لم يذق النصر طعم الإنتصار في وجوده طيلة سنوات مضت .
خالد عزيز . يعز عليّ أن تكون آخر مباراه اشاهده بها هي مباراة الإتفاق ولكنها خير مباراه
ليثبت أنه الاعب الوحيد الذي تميز عن سابقيه من المبدعين كالموينع والعويران وابو ثنين
مدرب الهلال أرتأى أن يجرب عدة لاعبين هو في حسابنه أن جميع المباريات المقبله
ستكون وديه كمباراة النصر
أبارك لكل النصرواين بأقل الخسائر وأبارك للهلالين المستوى المتواضع رغم الإنتصار.
أخيرا ...
البحري راهن على عدم الخساره في هذه المباراه وكذالك أعضاء شرف النصر والجماهير
الغفيره النصراويه التي آزرت فريقها والغريب أيضا أنني راهنت على الخساره حينما لم
أطالع التمياط ولا القحطاني في التشكيله الأساسيه وعندما تذكرت غياب العزيز عزيز ..
ولكنني كنت أشاهد الإنتصار في عين التائب ..وفي ثقة الدعيع ..وفي إصرار الصويلح
وعودة المفرج...
تحيه عطره‘‘
العرض الشجري
