هذا رد الشاعر بن رافعة على المتطاول التويجري..
بعض البشر لا شفت شعره تيقنت..
انه عفيف ومقصده بس الأشعــــار
لكن اذا سولفلك اخبـــــــار هونت..
تقول لا لي به..ولا له ..بالاخبــــار
ونعم بأهل نجد كل ابوهم الا انت..
ياللي تقول الجنوب ما فيه شعـــار
من يوم شفت فابوظبي ذيك البنت..
انفصم عقلك وغديت..حمــــــار
تصــــورت وتميلحــت وتلينـــت..
انهبلت وانخبلــــت ولبك طــــار
مالك مكان بيننا ابـــد وآر نــــت..
ولكن الله يحييك بس في شهـــــار
حنا هل والنخوة ياشبيه البنـــــت..
اركد ياورع قبل يجيك اعصـــــار
يجعلك لانك حي ولانـــك مـــت..
اعصار يقلب كيانك الى ابشع دمار
الجنوب حنا مثل رصة اسمنـت..
فزعاتنا مثل فزعة الجار للجــــار
قولتنا ابشر..ونعم وسم..ولا هنت..
مافينا عرق اسود كل ابونا احرار
كرامتنا بدولتنا يوم انت للاغراب هنت..
مانيعها بريال او درهم ودينـــــــار
وان كان شعرنا ما راقلك ولا بينت..
فأشرب كثر رمل الثرى والا البحار
والا طق راسك فبلكة واسمنت..
والا اقولك نشوتك مثل شوتة الفـــار
والله اني يوم سمعتـــــــك تذكــــرت..
انك مثل الوزغ لا تسلق جـــــــــدار
من علمك المرجلة يومك صغير كنت؟
ماتدري وين انت وش فيه وش صار
ويومك كبرت علينا تفرعنــــــــــت..
اسكت ترى جبت لقومك العـــــــــــار
هذا كلامي وان ما عقلت وفهمــــت..
ترى بنقلبها حرب البسوس او معركة فجار
انا الغامدي من قبل ماتصير وكنـت..
اشــــهر من علم على رأسه نــــــــــار
وسلامتكم..
العرض الشجري
