اقتباس إستراتيجية البيت الأبيض لمكافحةالإرهاب والتي سوف يتبناها المجلس في المستقبل القريب سوف تركز أكثر على التطرف الإسلامى وليس على الإرهاب ، وأن "الإرهاب هو الوسيلة.. وليس العدو". هذا الهدف الماكر يتطلب منا تعريف التطرف ( ماهية التطرف في الاسلام ) سأتحدث ببساطة : أن اي سمة سواء نفسية كالذكاء أو جسمية كالطول تتوزع اعتداليا بين البشر فلو اخذنا عينة عشوائية والعينة العلمية اقلها 30 فردا فإننا سنجد الغالبية العظمى متوسطي الذكاء ونسبتين ضئيلتين تتكونان على طرفي المنحنى عالية الذكاء (+) وفي الجهة الاخرى منخفضة في الذكاء ( ـــ ) هاتين النسبتين متطرفتين على المنحنى 00 في قياس العدوانية في عينة عشوائية سنجد الغالبية متوسطين في امتلاك السمة ونرى أنه تكون على طرفي المنحنى نسبتين عالية العدوانية وفي الطرف الثاني منخفضة العدوانية 000 وهما فئتين متطرفتين نستنتج أن التطرف في المثال الاول ( الذكاء ) الايجابي ، محمود والسلبي غير مطلوب 00 وفي العدوانية كلى النسبتين مذمومتين فالشخص العدواني خطر على نفسه وعلى المجتمع و على الطرف الثاني فاقد للدفاع عن نفسة و... وفي قياس التدين والتمسك بالدين سنجد الغالبية متوسطين وسنجد على طرفي المنحنى نسبتين عالي ومنخفض والعالي هو المتمسك بدينه حق التمسك ومنفذا لشرع الله وسنة رسوله ( محمود ) وهو هدف اعداء الله فهم المتطرفين ، ولم يعلموا أن التطرف الايجابي سمه محموده في الاسلام وهو مقصد كل مسلم 00 فهم يطبقون الاساليب العلمية غير المناسبة على نواحي شرعنا المطهر 00 بقي أن نذكر الشيء المذموم في التدين هو الغلو 000 اخي اختي نرحب باضافاتكم الجميلة حتى لو كانت مختلفة عن وجهة الكاتب0 اخوكم الهدار