بالبداية أعتذر لكم لعدم دخولى
بالفترة الماضية وإنشالله نواضب
على الحضور اليومى
تقديرى لكم
بعد الغياب
بعد طول انتظارى ومزيد من الاهوال
بعد فراق دام لوقت تعدى اى حساب
بعد هجر لاوراقى وبعاد اشتقت فية لاقلامى
عدت بأحلام تمنت الا تبيح أوجاعى
عدت لارسم سرابى ووهم الايام الخوالى
عدت والمطر الاسود فى عينى يتراقص
على قهر أنغامى
عدت بعد فراق إشتاقت فية جوارحى
لنبض أسطرى
ولهفت أذنى لهمس خطواتى فى الظلام
لمعاناة وحيرة زمانى الجانى
يالسخرية القدر أن يحكم القاضى وهو
بذات الوقت جلادى
مسلمات اختلفت وأوهام رسمت وإنتهت
وها انا وعادت معى احوانى التى
لا تنوى فراقى
عدت بجروح تنزف بدماء باردة المعالم
جروح لا اثار ولا ذنب لها سوى
انها كانت لكِ انتِ
نقشتيها ببراعة لتبدو كأنها قلب مخدوع
بفعل امراة واهمة
وجراح نفسى هى نفسها دواء يسكنها
من اوجاع احبابها
فهى كل ما تبقى لها من خلانها
ألم وحسرة وخاتمة جراح لا تقفل
لاعوام لشدة عمقها
وحب تسكن للحظات وتعود لتفيق
من شدة المها
أرجوكِ اتركِ ركامى كما هو وأتركِ
نعش احلامى البالية
فلا تقتلى ميتاً لا ترجى منة اى حراكِ
لتعودى وتغدرى بة للمرة الثانية