الي يجي بين الرماد وجمرته
لاشك يحرقه الجمر ويغطيه الرماد
وشموخ الغصن النود هزته
والطرف الي عليل مخاويه السهاد
لا غفى ايقضه القلب وخفقته
لاتوارت له العيون الي توسطها السواد
كن بحر العرب بين الحجاب وجنته
والخد طغى على لون الورد وفرق وزاد
وكن بياض الثلج بين اللسان وشفته
والحلا كله في باقي الحســم ساد
اصل نبع الشهد من بسمته
من ذاقها فقد العقل وصابه جهاد
ربت بدار العز من المهد حلته
ما عانقت سمو م عايشه وسط البراد
لها ادق سلف الجيب وافر طارته
ووجه يـــم ذيك اـــــــلديار لونها بعا د
اعنيه لجل غصن الياسمين وزهرته
تستاهل المشوار رغم الضروف العناد
تصرخ سيوره وترعد ما كينته
وطبلونه فوق السبعين بعد الميه وبمكن زاد
فكس أر بمان الله يوصني ديرته
من فضل ربي وكيل ماشريته مزاد
يشبه الريم في النسيابه ودزته
عزالخوي لاطالت المسافات خلف طعس واد
اسريه كل ما هجوس قلبي سرته
وكل ماحل وسم وناض بارق ورعـــــــــــاتد