أوراق قد تناثرت في الهواء
فالغبــي الذي يحزن عليهــا
والعاقــل الذي يتعظ منهـــى
إنـــه الماضــــي
زمـــن قد مضــى من عمرنــا
تحول إلى أشلاء
مجرد ذكــرى خالدهـ منسيـــه
بعضهــا في قلوبنــا كوردة نديـه
والأخـــرى كشوكــة أو سحابـة سوداء شديــه
تشدو بالألــم والحــزن
أو بالقسوة والكرهـ
ولكنهـا مجرد ذكرى نعـم ذكـرى منسيــه
لقــد أغلقــت لهـــا أبواب الماضــي
بحلوهــا بقبحــها تركتــها
وفتحت فوقهــا صفحة بيضاء أبيــه
وكتبت عنوانــها
لا للحــزن أو الألم أو الأفكارالغبيه
دعــوا الماضـــي يجول ويصول
ولكن لا يتعدى كونــه الماضــــي