هذي قصة أم عامر ... أبيكم تركزون شوي ... أثاري الإرهاب النسائي مو شي جديد حتى في الجاهلية ... كان في ارهاااب.. عاد القصة فيها شوية تحريف ... ليتناسب مع الجو العصري المشهد الأول ( أكشن ) أم عامر تركض وتركض ...في ناسن يقتصوها .. من هم ما أدري ؟؟ وفجأة تلمح خيمة لأعرابي عزابي ... تدخل أم عامر وتستخبى ورى التسريحة طراخ طرييييييييخ ... الأباجورة طاحت ... واللمبة انكسرت ... والجوال طاح ... وانفصلت البطارية... الأعرابي انبهر من هالمنظر ... امرأة تدخل عليه الخيمة فجأة ؟؟ ما هذا؟؟ ومن غير إحمن ولا دستوووووورن .. طيب عالأقل لو دقت الجرس يعني ذووووووووق يا ناس؟؟ الأعرابي : من أنتي أيتها المرأة؟ أم عامر : سألتك برب البيت يا أخا العرب أن تجيرني من هؤلاء الفتيان الصيّع. الأعرابي : أبشري أخيتي .. المهم ... الأعرابي الشهم ما تكلم بشي ... ولم ينبس ببنتي ذي كلمة<<< إحرررررق ياللغه فهم إن المسكينة شاردة من مجموعة صيّع.... شباب أعراب عيال شيوخ مبين من وجوههم .. على بغال يا ماها ذات الد فع الرباعي .. طلع الأعرابي .. من الخيمة فإذا به يشوفو مجموعتن من المراهقين الأعراب على بغالهم الـــ يا ماها يتطاير من عيونهم الشرر.... ودار الحوار التالي:- الأعرابي : مــــــــا شـــــــأنكم في الحرمه يا معشر الفتيان ؟؟ الشباب: صيد تنا وطريدتنا أيها الرجــــــل نريد أن نرقّم ؟؟ خل بيننا وبين الترقيم؟؟ الأعرابي : لا والذي نفسي بيده .. لا تصلوون اليها .. ما ثبت قائم سيفي بيدي...والا هالشنب على حرمه...... إنصرفوا ثكلتكم أمهاتكم .... رجع الشباب الأعراب .. بعد أن فحطوا فحطتن جماعيتن على وجه الأعرابي وتركو الأعرابي .... وأم عامر في الخيمة الله يلعن الأبليس قام الأعرابي الى جواله وعالج البطارية ولكنه من هول الفزعة نسى ..الــــ PIN cod ..... ولكنه ما لبث وأن تذكر الرقم إنه رقم صاحبه .. المقعقع ابن ابي حلوعة الكشطي من ديار بني شعشعة اتصل الأعرابي ببيتزا بني مهلهل وبعد مضي لحظات ... فإذا برجل البيتزا على ناقة فلوكس بولو عليها شعار بيتزا مهلهل والبيتزا ساخنة ... دفع اليه الأعرابي أربعون تمرة .. فذهب رجل البيتزا ثم ذهب الأعرابي الى اللقحة ( الشاة الحلوب) فحلبها وملأ القدح من اللبن الدافي وقدم لها البيتزا واللبن .. أقبلت أم عامر تلّغ اللبن وتنهش البيتزا قطعة تلو قطعة .. ثم نام الأعرابي ... وبينما هو نائم في خيمته .. اذا وتثب عليه أم عامر وتبقر بطنه بقراً شنيعا ... وتخرج أوصاله و مصارينه والكلاوي والكبدة ولم تكتفي بذلك ... بل شربت من دمه ( ليش ماأدري ) ؟؟ ثم تركته طريحا ثم هربت بنت الذين ... الى وجهتها ... بعد مضي برهة من الزمان ... جاء إبن عم للأعرابي ... فإذا به يرى ابن عمه طريحاً .... ممزق الأوصال ... فقال : صاحبتي والله ( يعني والله إنك ماتسلمين ) ؟ فأخذ قوسه وتبعها فلم يزل يقتص أثرها حتى أدركها في كوافير بني الشعبقة مسكها ثم قتلها ... وأنشد يقووووووووووووووول: ومن يصنع المعروف في غير أهله ... يلاقي الذي لاقى أم عـــــــــامـــرِ أدام لها حين استـــــجارت بقــــــربه ... لها مـــــحض البان اللقاح الدرائرِ وأسمنهـــا حتى إذا مـــــا تكامــــلت ... فرته بأنياب لـــــــها وأظافـــــــــر فقل لذوي المعروف هذا جـزاء من . .. بدا يصنع المعروف في غير شاكـر وبعدين هالابيات صاروا اغنية وفيديو كليب يترقصن فيه بنات بني شقلعة وتوتة توتة خلصت الحدوته..................... .................................................. ...بس خلاص .