العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-02-2006, 08:53 AM   رقم المشاركة : 1
بــــاز
( ود فعّال )
 






بــــاز غير متصل

§][][رتـــاج الحقيقة][][§**gateway To The Reality **


بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق والنبيين

لكل إنسان عادة بالكتابة , وهي عادة طبيعية , لا تتغير من شخص لآخر . وهي أن يمسك القلم ويستعد بالكتابة وذلك بعد التأكد من سلامة القلم من مقبض , وحبر , وسلامة الورق من بياض , وملمس ناعم .
ولكن اختلف الأمر عندي كثيرا في كتابة هذا الموضوع , فبحثت عن أمر جديد يكشف عني هذه الغمة , ويزيل تلك الغشاوة عن بصيرتي .
كان مني ما كان أن دلقت المحبرة على الورق , وأمسكت بغصن زيتون لأرسم به ما اكتب , فلن يكون ما اكتب إلا قليل مما دلقت , ولن تقرئون إلا قليل مما أحس.
كالرسام الذي يستهلك الكثير من الأصباغ ليرسم القليل من الرسوم , وتبقى الأصباغ دليلا على جهده , وتعبه وحتى ولو كان ما رسم ليس جميلا ,,
ذلك أنا حين أمسكت الفرشاة لأكتب .


بسم الله بدأت واسأل الله لي العون والثبات ...


أمر جلل , بل هو زلزال مرتقب , يترقبه المسلمون و المؤمنون , بل يعضوا عليه بالنواجذ كل يوم
أمر يحدث كل يوم ونحن نغرق في عالم الحب , والبحث عن الأناة ,
أمر يحدث ونحن نبحث عن إسقاط هذا وإعلاء هذا ,
أمر يحدث ونحن في غياهب التيه , نستشعر الطريق بأيد صناعية من حديد , فلن تجدينا نفعا بالبحث .
أمر يحدث ونحن نبحث عن دفء ببرد , وهواء عليل بصيف , ورطوبة تصنعها لنا سواحل البحار الصناعية .

1990م كانت سنة الانطلاق بشيء من الانفتاح العلني للهجوم من الغرب على كل ما هو مسلم ,
اقتصاديا , اجتماعيا , سياسيا .
(( صدام حسين والكويت )) كٌتب العنوان على هذا النحو , ليكون عنوان لكتاب سجل في فهرسه سقطات متتالية , ومتزامنة , في خطط مدروسة بعناية , لتنفيذ أهداف إجرامية بحق الإسلام .
كيف لا وان علمنا أن من يقف ورائها هو الغرب , وهو بحق أفضل من يخطط للأمد البعيد , وأبدع من ينفذ على الأمدين قريب وبعيد .

الحملات الصليبية كما أطلقها الرئيس الأمريكي ( الايرلندي الأصل ) بدأت ,, ولكن قبل عهده بكثير ولكن لن أعود الآن لعهد مضى ببعيد , بل إلى اقرب مما تتوقعون ,
فمصر , والجزائر , وليبيا , وغيرها , من البلاد الإسلامية خير من تتذكر , وخير من تؤمن بأخر الحملات الصليبية.
فمصر التي عانت وعانت الأمرين ليست بحرب أو اثنتين , بل إن واقع أي بيت بمصر قد يشهد بشهيد على الأقل , إن لم يكن أكثر , ولكن بفضل الله ثم برجالها وعزيمة سواعدهم استطاعوا ردهم إلى جحورهم , وما فعله أبناء المختار خير دليل في ليبيا العزيزة , بل ارض المليون شهيد الجزائر خير شاهد وخير منصف لشمال إفريقيا بتلك الحملات خاصة وإنها تلقت الدعم الناصري بكل قوة .
توقفت هذه الحملات ليبزغ فجر جديد من العملقة الإسلامية , ليعاد البناء في بعض الدول الإسلامية على أفضل ما يكون , فباكستان , ومصر , وإيران , وتركيا , وسوريا , والعراق , بدئوا في وضع لبنات الاقتصاد من صناعة , وتبادل تجاري , واتفاقيات عسكرية .
كانت على جانبي الطريق (روسيا , وأمريكا )
, وتم القضاء على اتحاد روسيا بفعل تحالف من الطريق الآخر وهي أمريكا وربيبتها في ميزان الامبريالية المطلقة لكل العالم وهي أوروبا .
أتذكر جيدا ما قرأته عن الحرب العالمية الثانية , التي كانت فيها أمريكا هي الربيبة ولكن سبحان من يعز ويذل ,
فكان ولابد من أمريكا وربيبتها أن يعملوا ليل نهار ضد كل ما هو إسلامي فخططوا إلى :

1- تدمير هذه الصناعات .
2- تدمير النفس البشرية .
3- تشتيت المسلمين إلى أحزاب .


خططوا وتفننوا في إتقان ما يخططون له , وجدوا صعوبة في بادىء الأمر ولكن الامبريالية كانت حاضرة فتمكنوا من :
صناعيا :
تمت السيطرة على رؤوس الأموال من البنوك , والشركات الكبيرة , لمعظم البلدان إلا من رحم ربي من مصر, والسعودية , وباكستان , وغيرها ومن اسقط من هذا يسقط في ذالك .

بشريا :
أو اجتماعيا , إن صح التعبير , وهي ما نشاهده اليوم من إعجاب مفرط , وإحساس مرهف يميل لكل ناقض من نواقص الدين ونرى المسلم يقوم به بلا استنكار أو حياء .

حزبيا
: وتتمثل في الجذب العاطفي للفقراء للشيوعية ,للمضطهدين في الديمقراطية , في التافهين لليبرالية والعلمانية والأيديولوجية .

ليقولوا فنصدق , ليدمروا ونضع لهم الأعذار , ليقتلوا فنردد إنما هو مجرم قد مات , ليحرقوا فنردد هو في بادئة الأمر ليس له قيمة , ليمزقوا فنردد هو يحتاج لذلك , ليسيطروا فنصفق لهم أنهم فعلا يستحقون .
سلبوا إرادتنا فتحقق لهم كل ما يريدون .


وليس من ذكائهم تحقق لهم كل هذه الأمور , بل لأنهم اذكي الأغبياء , وأكثر المتخاذلين في الأرض انضباطا , وأفضل الكسولين عملا .

نعم تحقق لهم ما أردوا لزعزعة هذه الأمة .

من دون أي شك نحن من أعلى هامتهم , ومن وطد قواعدهم , ومن ساعد في نشر سمومهم بين أبنائنا وبناتنا .
حتى أضحينا بلا هوية ولا مبدأ , وأصبحت قضيتنا الوحيدة هي أن نبكي تارة , ونتباكى بتارات أخرى . وكأني بهذا البكاء لا ينقطع , إلا في لعب ولهو , ومن ثم نعود لنبكي .
انفصلت هياكلنا فأصبحنا كما يطلبه الموقف أن يفعل , فهو يحزن بوقت أن يرى تلك المشاهد المحزنة , وتتجلى أسنانه بياضا في اقرب موقف يضحكه , وان كان تافها ولا يبعث من الضحك من شيء .

لنقف وقفات عدة ونتأمل بكل دقة من غير صعلكة لا تزيد قلبي إلا جراحا فلا حياة لمن تنادي .

جونتناموا , وتدنيس القران الكريم , فز المسلمون من سباتهم , وشدوا الهمة , واعلوا في طلب القمة ,
وتضرعت الأيادي في الدعاء , وطلب العزة والكرامة , جردوا سيوفهم , ونفضوا عن أيديهم غبار السنين , وهبوا مهب الريح في ليل عاصف , ونبشوا العقول فكرا , واستلهموا من فيض حكمتهم , وعنفوان ألسنتهم , ليكّونوا جماعة تظهر في مظاهرة لمدة ساعات , أو أيام وبعدها , تنادي للشجب والاستنكار .
انتهى الحال والمقام والمقال , بتدنيس القران واستنكار إسلامي صريح بإعلاء الصوت وانتهت الحالة عند هذا الحد.
ونتج عن هذا صرف أنظار المسلمين عن كل من :

دفن النفايات النووية الأمريكية في أفغانستان
ما يحدث بالعراق من قتل وتعذيب واغتصاب


ليتقدم الفكر الغربي قليلا , ليهين خير من وطأ الأرض , حبيب الله نبينا ورسولنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام .
لتقوم ( الدنمرك ) وللمرة الثالثة - و لربما لم يعلم البعض أن ( الدنمرك ) قد قامت هي و (النرويج ) وقبلها ( هولندا ) و ( فيينا ) - بوضع مسابقة لأجمل كاريكاتير , يرسم هزلا في سيد الخلق , هم علموا واستعدوا جيدا , لما سنقوم به من استنكار , وشجب , ومقاطعة . ولا يذهب البعض بفكره , لخيال أنهم لم يستعدوا لمثل هذا الأمور . فغزوهم واستفزازهم ليشبعوا غرائزهم الوحشية أمر ظاهر كالشمس في كبد السماء , وليظهروا حقدهم الدفين .

قال تعالى
(دوا ما عنتم قد بدتْ البغضاءُ من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إنْ كنتم تعقلون)


محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين , كما نؤمن به نحن المسلمين , وسيد الخلق كما يؤمن به مفكريهم . بل وأعظم أدبائهم .
لنسبح في فضاء اسمها محمد عليه الصلاة والسلام , فلكم أيها الفايكنج ما انتم به جاهلون
( وسآتي بذكر من هم الفايكنج الهمج الوحشيون )

*كان عابدا , قائما :قال تعالى ( يأيها المزمل * قم الليل إلا قليلا )
كانت تتورم قدماه من كثر القيام , كان متأملا رائعا , ومفكرا لم يسبقه احد إلى ما وصل إليه عليه الصلاة والسلام . كان محبا للسلام , واللين في التعامل ,
فيقول عليه الصلاة والسلام ( يسروا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا ) رواه البخاري .

•*زاهدا وقنوعا :
كيف لا وهو من رفض ملك قريش , بعد أن قدموه على كل سادتها , ليملك أمرهم مقابل أن يتنازل عن دعوته , فرفض رفضا تاريخيا , فلم يكن يحمل هما للدنيا ولقد سيقت إليه , فلقد كان طعامه خبز الشعير , ويلبس المرقع من الثياب , وهو من دانت له جزيرة العرب وملك الرقاب , والأموال ,فما كان منه إلا أن يوزعها على المسلمين ويعود هو لينام على الحصير عليه الصلاة والسلام .

•*متواضع وكريم :
فهو من حمل حِمل السيدة العجوز بالسوق , حتى أوصلها لبيتها ,

فقالت : يا بني لا املك لك من المال شيئا , ولكن عندي لك نصيحة , هي أن تبتعد عن من صبئ بدين أبائه وهو محمد .

فقال لها أنما أنا محمد .
فما كان منها ألا أن أسلمت وسلمت .

•*عادلا ورحيما عفوا :
قال تعالى
( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )

فلقد قال عليه لصلاة والسلام ( من لا يَرحم لا يُرحم )
وهو من سطر أروع العفو على مر العصور , وهو ما فعله في رأس النفاق , عبد الله بن ابي السلول .
عندما قال له الصحابة : انه يتحدث عن عائشة بسوء .
فعرض عليه الصحابة أن يقتلوه , فما كان منه إلا أن قال ( لا أريد من يقول إن محمدا يقتل أصحابه ) .
بل تعدى كل حد عندما مات هذا المنافق , فما كان منه رسول الله إلا أن صلى عليه , وأكرم مثواه , وكفنه بردائه المبارك عليه الصلاة والسلام . ودعا له واستغفر .

وفي حديث انس رضي الله عنه ( عشت مع الرسول عشر سنين فلم يشتمني ولم يضربني ولم يقل لشيء فعلته لما فعلته ولا لشيء لم افعله لما لم تفعله )

إن لرسول الأمة عليه الصلاة والسلام , سيرة تحتاج لعشرات السنين , لنذكر فيها ونعددها .
ولكن هيهات أن نستتر خلف راية الدين كما يفعلون هم , ليعظموا كنائسهم وأقباطهم وباباتهم .


************************************************** ************************************************** *************


أبناء أوروبا يعرفون تماما من نكون, ويعرفون أننا نجيد الحديث عن ( كنا ) و ( كنا ) , ولكنهم ما يدركونه تمام أننا أقوياء إن تمسكنا , وغضبتنا الدينية ستعود يوما بجيل جديد يرفض الاستبداد أي كان .
نحن أغنياء رغم تفككنا , نملك من المال ما يسير لهم اقتصادهم , وينميه , بل هم يتسابقون لعرض ما يتقنون, ليكون لنا بمثابة فهرس الشراء من بضائعهم , ورغم هذا هم لم ينسوا أبدا أننا مسلمين , وأنهم جبلوا على إظهار كل ما ينغصون به تأملاتنا , وأفكارنا , ليدمروها لكي لا تكون وبال عليهم ذات يوم .

أيها المسلمون , يجب أن يكون أمر المقاطعة نقطة في بحر صحوتنا , وتمسكنا , وتآلفنا مع بعضنا البعض , نقطة نتمنى أن تتبخر صيحاتها المبهرجة بالفخر , والاعتزاز , الذي لا يستحق على الإبقاء بمستصغر العمل وهي المقاطعة .
يجب أن لا نسعد بتلك المقاطعة , كونها أمر كان لا بد منه على كل حال وسواء .
ولا نعتبرها إلا موقف شعبي , لردة فعل طبيعية , فلا تكون هدف أو غاية , لأنها أمر يسير وبسيط .
إن ما علينا فعله حقا أن نقيم المنابر لعقولنا , وان نعيد الذكرى لقلوبنا , ونعيد أيام العشق والهيام لتاريخ نتفنن بذكره , ولا نتقن العمل على إعادته .
إن ما علينا فعله بادئة , أن يكون لنا مرجع عقلي , نعيد فيه كل تمسك أخلينا به , وكل عضد قطعناه , وكل رحم مزقتاه .

إن لنا من التاريخ ما يجب أن يكون حاضرا ,,
وان لنا من الحب ما يجب أن يكون لنا طريقا ,,



و لكل فرد منا وجب عليه أن يستحضر كل ما أوتي من عشق وهيام , ليقدمه على طبق من لؤلؤ لتاريخ مجيد وعظيم لزاهر امتنا .

علينا أن نقدم الآن لأنفسنا أولا درسا من دروس التاريخ التليد , والماضي المجيد , علينا أن نهدم ذاك الجدار اللعين الذي غمم أعيننا , وأفئدتنا


,, عن ,,


الحب كما يجب أن يكون ,,
وعن النصرة كما يجب أن تكون ,,
وعن الولاء والبراءة كما يجب أن يكون ,,


علينا أن نهدم الأصنام في أنفسنا , أصنام العلمانية التي أعيت أكتافنا دون أن نعلم .

لنبحر في عالم أوروبا , ونقيم وزنا للمقارنة بين تاريخها الوحشي , وتاريخ الإسلام المليء بالتسامح , والعفة والطاهرة.

أوروبا سكنها ( الفايكنج ) على مر العصور , وهم قوم جبلوا على الوحشية , والقتل ,والاغتصاب.
العنصرية كانت تاج مرصع على رؤوس ساستها , بل إنهم نصبوا العنصرية لتكون هي مأربهم , وملاذهم , في تعاملهم .
كانت ولا زالت المسيحية غطاء لهم , فهو دين محرف زئبقي مناسب لكل أهوائهم وتطلعاتهم .

نتهم بالإرهاب فيهم وفي أوطاننا حسنا ,,

سؤالي لكم أيها الأوروبيون :

قيام النازية العمياء التي ذهب ضحيتها الآلاف واستمرارها في بعض مدن ألمانيا وفنلندا لما ؟!
فرنسا صراع طائفي وعرقي فيما بينهم لما ؟!
ايرلندا قتال مستمر بين الكاثوليك والأقلية من البروتستانت لما ؟!
اسبانيا والبرتغال قتال عرقي وطائفي لما !!
حرب عالمية أولى , وثانية من اجل المال والعرق لما ؟!
عدد القتلى بالحرب العالميتين يفوق كل وصف لما ؟!
وهذا غيض من فيض ,,



أوروبا عاشت عصور مظلمة , كان فيها القساوسة هم المالكون الحقيقيون لها , فنظام إقطاعي جائر , ظالم , أذل وعذب الكثير من الشعوب الأوروبية .
فنظام الإقطاع يجعل من كل مقاطعة بما فيها من رجال , ونساء , وأطفال , وأراضي , وغيرها , ملكا لمن استقطع له من اللوردات والفرسان .
كنيسة زئبقية , تأتي بتشريع الحياة كما يريد المالك , أو القس .
كنيسة حاربت العلم والعلماء فهي من قتلت العالم جاليليو فقط لأنه قال إن الأرض كروية .
بعدها
قامت الحركات التحررية , ليكون من الكنيسة عامل ثانوي في صنع الحياة في أوروبا .
لتشكل الآن ما تشكله من إكسسوار نفسي لأجسادهم , وستار حقيقي لعواطفهم , وأهدافهم .
مرجع اعوج لعقل أجوف .
ونتج عن هذا ولادة العلمانية في أوروبا .

أيها الأوربيون في كل مكان اعلموا أننا نعلم علم اليقين أنكم لم تنسوا
لم تنسوا طهارة , وعفة المسلمين , في نشرهم لدينهم بكل تسامح وكرم , وكيف أنكم قمتم بالحركات التبشيرية بكل وحشية وألم .

نعلم أنكم كنتم تموتون غيضا من أبطال المسلمين في كل مكان , الذين سطروا أروع ملاحم النصر , والعزة للمسلمين , ولا تملكون تجاهها إلا الحسرة .
نعلم أنكم الآن تبنون حصون روما , خوفا من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام
( ستفتحون روما )

نعلم أنكم للأسف تحفظون تاريخنا أكثر منا .
تتهمون مناهجنا إنها تدعوا للعنف , فأين هي مناهجكم التي تنادي بالقتل والاغتصاب لكنيسة أحلت لكم هذا بل واستقطعت لكم قطعا من الجنة مكافأة لكل مغتصب وقاتل .
أين هي مناهجكم التي تغذي عقول أطفالكم حقدا وكراهية لكل ما هو مسلم

تعلمون أن الدناءة موطنكم ,
وان الدعارة أجوائكم ,
وان الرذيلة مطلب لكم .


تعيشون في مجتمعات ممزقة , تملؤها الأمراض الجنسية , والجلدية في كل أركانها .

تعيشون باقتصاد نحن من كون لبنته الأولى .

مجتمع ينام الولد مع أمه نوم الزوجة مع زوجها , وينام الأب مع ابنته نوم العشيقة لعشيقها .
مجتمع لا يقيم وزنا للعلاقات الإنسانية , فالمرأة تعمل بكل خلاياها حتى تضخمت جينات الذكورة لديها وهي تصرِف ما تعمل به لعلاجها من هذا التضخم , وهي المشكلة الأكبر ألان في أوروبا .
نسائكم معجبّات بالنساء المسلمات , بل ويتمنون أن يكونون مثلهم , وهذا ما كان في آخر استفتاء للرأي في جل أوروبا .
أمهاتكم يتمنين أن يكون في مقام أي أم مسلمة , يجتمع أبنائها حولها ملبين لها كل مطلب .

يا أوروبا هل نسيتِ القسطنطينية ( اسطنبول )

لنذكركم قليلا

عرضا عليكم الدين فأبيتم , بل وتعديتم علينا , فما كان إلا إن رمى الله سهامه عليكم , فكان وبالا ,
كمسبحة فك عقدها ,


فيزيد بن أبي سفيان كان لدمشق فارسا ,,
وعبد الله بن أبي السرح كان لقبرص مذلا ومهينا ,,
وعمورية وفتح أنقرة لمعتصماه ملبيا و مغيثا ,,
والحاجب المنصور سطرها في أوروبا عصرا مضيئا ,,
وعمرو بن العاص كان لفلسطين معيدا ومجيرا ,,
وأبو عبيدة عامر بن الجراح كان لحمص فاتحا منيرا ,,
وزيادة الله في صقلية سهما جديرا ,,
وموسى بن نصير كان للأندلس تاريخا مجيدا ,,
وشرحبيل بن حسنة كان لوادي الأردن عاشقا وفريدا ,,
وطارق في (شذونة) كان مغوارا سديدا ,,
والسمح بن مالك في فرنسا مجندلا جبال (البرتات) وفي (اربونة) دليلا وشهيدا ,,
وبالرشيد حج عاما وغزو عاما وفي أنقرة تاريخ تليدا ,,
وآل عثمان في بلغاريا , ورومانيا , والصرب , والبوسنة والهرسك , وألبانيا فجرا جديدا,,


أيها الأوروبيون
لم ندمر لكم كنيسة , لم نقتل لكم شيخا أو طفلا , ولم نغتصب لكم نساء .
بل بالعكس نقلناكم من ظلام الكنيسة الدامس , ونظام الإقطاع الجائر , وقدمنا لكم فجرا من النورلا ينتهي , وفتحنا لكم أبواب العلم بكلتا مصراعيه.

دمرتم مساجدنا , وأحرقتم كتبنا , وتحاولون إهانة كرامتنا . ولم نك لكم بالمثل طبعا .
بل بالتسامح , والعفة حتى ابكينا أدبائكم , فهذا برنارد شو يبكي متمنيا أن يكون من بني الإسلام يوما , فيقول :
( لو استيقظ محمدا لاستطاع حل مشاكل كل العالم وهو يحتسي فنجان من القهوة )
وهو الذي تبرأ منكم , ولكن الكنيسة كانت له كالسيف يقطع كل وريد .

أنسيتم صلاح الدين الأيوبي , لا والله لم تنسوه , بل ما تدرسونه في كتبكم , نقطة في بحر تسامحه الذي كساه إياه الإسلام .

أما كان من الظاهر بيبرس كل مرتحل لصد حملاتكم الجائرة ! أليس هذا ما تدرسونه ؟
أما كان من قلاوون أن قدم لكم كل ما تريدون لكي ترحلوا ! فأبيتم فكان السيف طاردكم .
بل إن خليل ابن قلاوون اسما لن تنسوه , وهو من طهر شمال أفريقيا منكم .

أما كان من (مراد الأول) في العهد العثماني كل مصد منكم في تحالف دول البلقان عليه سنة 791 هـ !

أما كان منكم من دعوة (البابا) سنة 798 هـ لحرب صليبية بقيادة ملك المجر وهزمكم القائد (بايزيد) شر هزيمة !
الم يظم (محمد الفاتح) كل من ألبانيا والصرب واليونان لحكم المسلمين سنة 857هـ !
و(سليمان القانوني) في فتح (بلغراد) وجزيرة ( رودس ) والسيطرة على ( المجر ) !
كل هذا ولم نقطع لكم شجره , ولم نقتل لكم شيخا , ولم نسبي لكم لا طفلا ولا امرأة .

الم نكن ملاذ المستضعفين منكم !
الم نكن حضن علمائكم منكم !


عصور الاستبداد في أنفسكم ومجتمعاتكم ما زالت مستمرة أيها الأوروبيون , ولا تعتقدوا أننا غافلون عنها .
فالحرية التي تدعون لم تحققوها إلا في جنسكم الثالث والدعوة إليه , وحقوق المرأة التي تدّعون أنكم من حررها وما انتم إلا بمعذبيها والله .
أما سياسيا فمازلتم تعيشون القهر , والاستبداد , وانتم فقط من لا ينكر هذا .
فالإعلام يصوركم في كل يوم في أجمل صورة , وما أتعسها في واقعها .
في معيشة ذليلة لساسة سيطرت الامبريالية والصهيونية على كل قراراتهم .

دخلا ماليا كبيرا للفرد منكم !

حسنا ,,

أليس من هذا الدخل ما تعالجون به أنفسكم من عوادم مصانعكم !
أليس من هذا الدخل ما تقدموه ضرائب يومية على كل حركة شراء أو بيع لكم !
أليس من هذا الدخل ما تقدمونه لطلبات الدولة العسكرية !
أليس من هذا الدخل ما تقدموه لكنائسكم !
أليس من هذا الدخل ما تعالجون به أطفالكم !
أليس من هذا الدخل ما تقدمونه مقابل تعليم أبنائكم !



التطور ليس حكرا عليكم , ولتعلموا أنكم أكثر المتخلفين تطورا , فأنتم تقيسون أنفسكم بنا , ونحن من لا نعمل , ولا نقدم أي شيء .
اعلموا أننا سنعود يوما ونحقق الموازنة العادلة , مع دين ابتعدنا عنه ولكن هو محفوظ عند رب العباد .

تبشرون بالاستقطاع بالجنة
ونبشركم ببشرى رسول الله عليه الصلاة والسلام , إننا سنعود , وقت أن نعيد كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله قائمة على رأس عامود الحياة ,
وان غدا لناظره لقريب ,

اعلموا أننا بالرغم من كل استبداد قد تجده بعض البلدان الإسلامية, فإننا نعيش راحة أمنية , واستقرار نفسي , تحقق لنا من دين حنيف .



واعلموا أننا نشفق عليكم من حياة مليئة بالتوتر النفسي والعصبي ,
معدلات الانتحار كبيرة , وظاهرة متفشية في مجتمعاتكم ,
ونحن الفقير منا يعيش في هناء دائم ولله الحمد ,
الأمراض بكل أنواعها تحاصركم وتستنفذ منكم كل مال تكسبونه ,
ونحن قد نعاني من قليل السكر والضغط فقط ,
معدلات التشرد في مجتمعاتكم في زيادة مستمرة ,
ونحن نعيش في كفن آبائنا بكل عزة وكبرياء ,
آبائكم يشكون الضرب , والتعذيب , والاستنكار من أبنائهم ,
ونحن من نعيش تحت أقدام آبائنا ,
نسائكم يشكون الاغتصاب ,
ونسائنا يمشين كالملكة فيكتوريا في عصرها ,
نقطة في بحار سلاسل من المقارنة التي لا تنتهي أبدا .


نعم تميزتم صناعيا , وسيطرتم اقتصاديا
ولكن
هو عمل يسير إن قررنا البناء والعمل
تأكدوا
إننا نتفوق عليكم اجتماعيا , فما تزال مجتمعاتنا تزخر بالمبادئ , التي لا تعرفون عنها إلا في كتب شكسبيركم .
وما كان هذا التفوق إلا نتيجة تمسك ضئيل , بطرف ديننا الحنيف , فكيف بنا إن تمسكنا به قولا , وعملا ,وطبقنا كل ما فيه من تميز , وإبداع .


************************************************** ************************************************** *************

تابع







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية