عندما تصافح قطرات الغيث ..
جفاف الأرض ..
عندها تحس التربة بطعم الحياة ..
تنسى كل ما مضى من عطش وآهات ..
وتعاود الأبتسامة محي الزمن ..
بعد أن بدد غيث السماء كل الأشلاء ..
فلتسلم لي ينابيع قلوبكم ..
ولتحفني بالحب شلالات أقلامكم ..
كما هو قلبي الفقير إلا بكم ..
والذي مارس الغياب ..
والعذاب ..
قبل أن يتنفس الصعداء ..
بعودته لأهل الوفاء ..
فأهلا بي .. ولي ..
وأسمحوا لي أن أكون أول المرحبين بي ..
أتدرون لماذا ؟؟!!
لأني رحلت عنكم جسدا ..
وأستبقيت قلبي أمانة لديكم ..
ولم أصدق أن أجده لازال غضا طريا رغم غبار الغياب ومشاق العناء ..
ويبدولي أنه يعلم أني كالسمكة التي لا تحسن سوى العوم هنا ....