الموضوع: حـــب الزعامة
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2010, 12:44 AM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

حيَّاك الله ( أخُوهَدْلا )!!
كَلام جَمِيل ولكنِّي سَأذهَب لِمَنحَنَى آخَر .. هنَاك فِئَة من البَشَر فيَاسُبحَان الله ..

منذ أن خلقُوا وَالزّعَامَة فِيهُم فِيهُم .. وتَأبَى أن تَتَخَلَّى عنهُم ..

وكَأنه لايُوجَد فِي الأرض (زَعِيم) ألاّ سِوَاهُم وَالشَّوَاهِد على ذلك كَثِيرَة وعَدِيدَة

وَبالكَاد أن تُحصَى .. وبَذكُر لك عَلَى سَبِيل المِثَال فَقَط لَيسَ أكثَر ..

لو تُلقِي بِنَظرَة على الجمهُورِيَّة العِرَاقِيَّة لوَجَدت أنه ومنذ ُالعَام ( 1979م )

ومنذُ إن أعتلَى العَرش الرَّئِيس العرَاقِي الرَّاحِل ( صَدَّام حُسَيْن ) لم نِكَادُ نَسمَع

طَلقَة وَاحِدَة أو حتَّى ( شَرَّاخِي ) أوطُرطَيعَة أسمِيهَا كَمَاشِئْت ..

لكِن مَاذَا حَصَل بعدَ إن شَنقُ فِي فَجر عِيد الأضحَى سِوَى أن الإنفِجَارَات أضحَت

تهُز أركَان العِرَاق بِمُنَاسَبَة وغَير مُنَاسَبَة .. وَأشلاء الضَّحَايَا منثُورَة فِي كُل حدب ٍ

وَصَوب؟!

وكُل الَّذِينَ خلفُوه لم يَستَطِيعُوا تَحقِيق ولو جُزء يَسِير من ( زعَامَته )!!

ولايَقِفُ الأمر عِندَ هَذَا الحَد فَحَتَّى الرُّوسِي (جُوزِيف ستَالِيْن)

والإيطَالِي (مُوسلِيْنِي)

وَالألمَانِي (أدُولف هِتلَر) كُل هَؤلاء ( الزُّعَمَاء ) لم نَجِد مَن يخلفهُم بعدَ رَحِيلهُم

صَحِيح أنَّ هُنَاكَ فَرق كَبِيْر بَينَ مَاذَكَرت فِي زَمَن الرَّسُول صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّم

وبَينَ مَاتَطَرَّقت لهُم أنَا آنِفَاً .. وَئشَتَّان بَينَ وَقتُنَا الحَالِي وَالمَاضِي؟!

ولكن يَظِل ( الزَّعِيم ) زَعِيم كَمَا يَتَّضِحُ لَدَينَا أمَّا بالنِّسبَة لنَا نَحنُ فِي وَقتُنَا الآنِي

فأن ( الزَّعَامَة ) قَد تَكُون حَصرِيَّة على كَبِير الأسرَة ..

ومَاعَدَاه تَكُون شِبه ( زَعَامَة ) .. وَبِالورَاثَة إن جَازَ لِي التَّعبِيْر هَكَذَا أظُن؟!

وعَلَى صَعِيد آخَر .. أنظُر للمُنتَدَى هَذَا .. فَأنَّكَ تَجِد فِيهِ الكَثِير من المَسؤلِين ..

قَد يكُونُوا ( زُعَمَاء ) وكل على القِسْم الَّذِي يُشرِف عَلَيه ..

وعلى رَأس كُل هَؤلاء أختُنَا الكَبِيرَة (شَمْس القوَايِل)فأنَّكَ لاتَتَخَيَّل المُنتَدَى بدُونهَا

ولايَهُون البَاقُِون؟!

/

/

إنتـَــر









نعم؟!

لقد رأيتُ كل هذه ( الزَّعَامَة ) فيك

وغيرُهَا كثِير ..

وَكَثِير؟!

فأفرح لك ..

من كل قلبي ..

وأسعد بك ..

لأنني أحسنتُ الإختيار؟!


في وقتٍ عزّ فيه ( الزَّعِيْم )؟!

في وقت ليس فيه ( حَكِيْم )؟!

/

/

قد يكون رأيي فيك مجروحاً؟!

هكذا أظُن؟!

قد أكون متحيّزاً لك ..

كعادتي دوماً؟!

فلا أنكُر؟!

/

/

ولكن دعني ..

أعلن هذه ( الزَّعَامَة ) وعلى المَلأ؟!

دعني أصارح بها الجميع وبِلا خَجَل؟!

دعني أعرِّفهم بحقِيقَة ذلك ( الزَّعِيْم )؟!

ذلك الإنسان؟!

ذلك القلب المخزُون حُبَّاً ..

وَصَفاء؟!

بل ذلك الإنسان المملُوء رِقَّة ..

وعذُوبَة؟!

ذلك الإنسان !!

تِلك ( الزَّعَامَة ) الأروَع ..

وَالأجمَل؟!

.