.
.
ألتعصب الأعمى والتطرف للأراء دون درآسة مُكثفة أو دون علّم
اليقين بـ صحة الرأي ، هذا لا يُثمر إلآ الشـّر ولآ ينضح إلآ بـ سوء
العآقبة ّ والنتآئج الوخيمةّ الفادحة .
وجميعنا نعلمِ بأن المكآبرة والتطرف بالرأي والتشبث بّه من دآفع
العجرفة والغطرسة .. لآ يُجني إلا ثمارا ً تعيسة وفآسـّدة .. وتخلق
الكراهية والبغضاء في سرائر الناس .
لذا .. في حين جدآلي وحين حدوث سجآل بين طرفين َ لآبد أن
أؤمن إيمآن كآمل بأن رأيي ورأي الأخرين قابل للصواب والخطـأ .
وبانني لآ آدعيّ دآئما بأنني على صوآب وعلى حق َ . أنمآ قـّد
أخطئّ في يوم ما ، وقد يٌصيب غيري .. في يوما ً ما .
كما حدث مع خلفية المؤمنين عمر بن خطأب -رضيّ الله عنه - حين قال :
أصابت أمرأه وأخطأ عمر .. وهذا في حد ذاته ، الأخذ بالأراء وأحترامه
دون التمسك العنيف بالرأي أن كنت ُ على خطأ . ! وإن أختلفت ُ معك َ
ليس معنى ذلك بأنني ضدك .. وعدوك اللدود . فـ أختلاف الآراء لآيُفسد
للود قضية . أنما اختلافها يخلق المواضيع . بعيدا ً عن الخلاف الذي يهدم
المواضيع .
.. الشوري والتنازل عن الاراء الخاطئة ، يضفي لك َ أحتراما ً ومحبة وأجراً
وفيراً .
أخيرا ً .. باقة ورد ِ وأطنآن من الـ جوري ِ أقدمها لـ شخصك
ولـ هدلاا :)