.
.
المحبرة اللأمنتهيّة .. أو بالأحرى المحبرّة المتشعبّة التيَ أشبّه
ببيت العنكبوت ولكن ، لأ يشبهه في رقتـه وهزله.. أنما أنت َ تنسج
خيوطا ً متينة رصينة صآدقة .. صائبة . دون أدنى مُبالغة تُذكر . ولستُ
مجبرة .. أن أسرد إطرائي .. ولم أهُدد بذلك : )
حديثك جميل جدا ً . ومنطقي . وأعلم بأن الرجل يحرص على المرأة
ويأبى أن ينظر لـ دموعها الحساسّة . ومع ذلك نجد الكم الهائل ، و
الضرب المُبرح ، وجما ً من الألفاظ النابية واللاذعه تُقذف في وجه المرأه
دون وجه حق . ودون مواربة أو إكتراث . !
لما يٌناقض الرجل نفسه .. ولما يُدافع عنها بشتى الوسائل وفي الوقت
ذاته .. ينظر لها بإزدراء ويضعها خلف زنزانة الإتهام دائما ً . !
، عموما ً : لك َ فائق شكري وأمتناني , وايضا ً توآجدك للمرة الثالثة
حق مشروع لك َ ولـ غيرك ِ يـ رجل :)
( همسّة : لآ أعمم ولن أُعمم إطلاقا ً ) .