عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-2010, 10:56 AM   رقم المشاركة : 1
سام & Sam
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية سام & Sam
 





سام & Sam غير متصل

*" هل كنت ستصرخ..!! ""*

بسم الله الرحمن الرحيم





:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بالفرح كانوا ينتظرون..

بعيونهم الصغيرة باتوا يترقبون..

بأجمل ما لديهم من ملابس كانوا يتجهزون

بالنسبة إليهم كان عرساً طالما حلموا به

كل واحد بما يتمناه

من تمنى الدواء ليشفى..

من تمنى القلم ليكتب..

من تمنى لعبةً لم يزل يحلم بها

حتى جاء اليوم المنتظر..

نام أطفال غزة على هذا الحلم الوردي

الحلم الوردي بين كوابيس سوداء داهمتهم في لياليهم الطويلة

استيقظوا على الأخبار المفجعة ..المحزنة

الغرابين السوداء جاءت من السماء ،فاختطفت أحلامهم

سرقت ألعابهم.. بل قتلت آمالهم التى لم ترى النور

كلنا تابعنا أسطول الحرية

الذي جاء بما حمله من أبطال تحدوا الحصار

ليرفعوا الظلم الواقع على أهل غزة الصابرون

تتبعنا أخبارهم على مدى الأيام الماضية

كانت أخبارهم وتحضيراتهم وما تعرضوا له من متاعب -لم تثنيهم -

كانت في مقدمة الأخبار العالمية..حتى جاءت ساعة الصفر اليوم فجراً

داهمتهم الطائرات من فوقهم، والسفن الحربية من حولهم

وابتدأت الحرب واحتدمت المعركة بين الإنسانية والهمجية

استشهد من استشهد ..وجُرِحَ من جُرِح

أُناس متحضرين تركوا أعمالهم وعوائلهم وحياة الرفاهية لهدف إنساني نبيل

وغاية إنسانية سامية...وهي رفع ولو جزء بسيط من معاناة أطفال حُرموا العيش كباقي الأطفال

مد يد العون لمرضى مُنع عنهم الدواء... إحضار بعض المعدات الطبية التي تعطلت ومات بسبب تعطلها المئات من المرضى

لم يحضروا المخدرات أو الأسلحة أو أي ممنوعات بعرف القوانين الدولية

إلا إذا اعتبر هؤلاء الصهاينة المجرمين ما جاءوا به منها

وهو كذلك ...للسنة الثالثة والحصار على حوالي المليوني مسلم في غزة

لم يحاول أي مسئول على كرسي المسئولية أن يندِّدَ به أو يعترض عليه

جاء هؤلاء الأبطال من مختلف الجنسيات لكي يكسروه ، لكي يقولوا كفى

كان هذا مصيرهم

جاءوا حتى يخبروا العالم أن هناك بشر محاصرون.. أطفال محتاجون

جاءوا ليرسلوا الرسالة الإنسانية التي تذكِّر العالم أجمع بإنسانيته

والصمت المطبق يلفه بعباءته

نقولها بأعلى صوت

نعم رسالتكم وصلت....ممهورة بدمائكم الزكية

بدمائكم الطاهرة .. ولئن صمت العالم فإننا لن نصمت

سنواصل المشوار .. مشوار النضال والكفاح

نحن من عشقنا الشهادة والموت في سبيل الله

فإذا كنا قد اخترنا الموت بكرامة

فلن نرضى إلا العيش أيضا بكرامة


وللموضوع تكملة بآرائكم وما تجود به أقلامكم

عن قصة أبطال أسطول الحرية


دمتم بحفظ الله






التوقيع :
إِذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ فَلا تَقْنَعْ بِما دُونَ النُّجومِ