عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-2015, 09:48 PM   رقم المشاركة : 9
الاصدقاء
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية الاصدقاء
عودا حميدا

.
.

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُكـونْ

نعتذر على التأخير ...

أممممم,

قبل ما أبدا أجاوب جاء على بالي أطرح سؤال لحضرتك ..!
ولا تفهمه أعتراض لاسمح الله بل العكس..

أيش اللي أستوقفك في الحديث
وجعل عقلك يتفتق ويظهر التساؤلا _اللي شخصاً واسمحلي بعتبره غريب_
والربط بين حب الله لعباده الصالحين وحب العبد للعبد ..؟

طيب..
ليش الله سبحانه إذا أحب عبد أبتلاه ..؟؟
لحكمه قد لانعلمها ,ولن يصل اليها عقلنا البسيط والضعيف عند حكم
وقدرة الله سبحانه ..

وكما قيل , حكمة الابتلاء على المسلمين , تخفيف لذنوبهم ,
قُربه يتقرب بصبر عليها العبد لله سبحانه ..
ليعلموا عظم الله سبحانه وتعالى ويستشعروا نعمة التوكل عليه ..
يعني , لو بتكلم عن الابتلاء بشكل عام وتاثيره بنفوس
وكيف انه يكشف حقيقة الشخص
راح نطول ...
لكن نقول ... قد
يبتلي العباد الذي أحبهم لطاعتهم له سبحانه ,,
ولفعلهم كُل مايحبه الله سبحانه من خيرات الاقوال والافعال ..
ولاشك أن اشد الناس بلاء الأنباء ثم الصالحين .....

ليختبرهم , باالابتلاء ,
يتخبر صبرهم ,أيمانهم ..صدقهم
ويحب أن يراهم يُكثر الدعاء فدعاء عباده , رغم سهولاتها
لايقدر ,ويصصبر , ويواضب عليها إلا من في قلبه ثقه بالله سبحانه ,
وتوكل على الله ,ويقين برحمة الله وصدق عبادته لله ,
ومهما طال الأستجابه,واشتد الكرب والبلاء , هم لربهم دائمون ..
وثقتهم بأن صبرهم عليه فيه أجر عظيم ,,
قال تعالى " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون "

أقولك شيء: والله إني أخاف النِعم , وأحب البلاء..
أخاف أن تكون في النعم أستدراج , وغضب من الله , لانعلمه ,, وفي البلاء
قُربه أتقرب لله تعالى بها , ومهما غفلة , عن طاعة الله ولهيت بدنيا ,
لانزل البلاء ,أشعر أنه تذكير وتنبيه من الله ليّ فلعلي الى ربي أعود ,..

يطول الحديث , ويعظم , لكن ,, هنيئا ثم هنيئا , لمن حظي
بمحبة الله , فالله اذا أحب عبد أعطه الدنيا والأخرة ..
الدنيا : رضى وتصالح مع الذات ومتعت الايمان
والقربه بالعباده من الله سبحانه
والتوفيق , ومحبة الناس , يسكب الله في قلوب
كل من يراك محبه لك ..نسال الله أن نكون منهم..,

أما ....إذا " حب عبداً عبدا"

بوجهة نظري مافي وجهة مقارنه بين حُب الله جلا علا
,,لعباده الصالحين
وبين حُب عبداً لعبداً , يظل حب العبد للعبد وعطائه
له ناقص , ويخالطه حظوظ دنيا
وبين حب الله الكامل اللذي يعطي العبد ولا يأخذ منه ..

آه ,,
ليت الذي بيني وبينك عامراً .. وبيني وبين العالمين خراب ..

امليئ الفراغ ..

واذا احب العبد عبدا ( --- ) ؟؟

أمممم,

يعطيه مشاعره ..

يعطيه عواطفه ..

يعطيه الحب الصادق والإخلاص ..

يعطيه أفعاله قبل أقوله على طبق من دهب..

يعطيه فلوسه , وعماراته , وشركاته ..

يسدد ديونه البنكيه ..

ويعطيه تذكرة رحله حول العالم كل شهر ..

كدا , يكمل العشق بين الطرفين..

وبعدين يروح هو لمستشفى الأمراض النفسيه ..

[]

طبعاً , أمزح ..

بقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ::
( إذا أحب أحدكم عبدا فليخبره فإنه يجد مثل الذي يجد له ) .

حياك الله وأبقاك ...
كل الشكر والتقدير والأمتنان لكَ..
الله يكرمك ويسعدك ..
/





أحد بيقولي انه يحبني ..؟؟؟
:
لاأسمع ..
ماذا تقول ..؟

لا أرى أحداً ..
أين أنتم ...؟

أيييييييييييه ...!

شكل طفت الكهرب والنت فصل ..

يلا نتعوض خير ..

أشوفكم على خير ..


.
.
.
اهلا بعودتك "سكون"، .. حتى وان متاخرة
عودتك وفاعلية مشاركتك .. تجُب
ما تشيلي هم، .. واهلا بك


جميع الاسالة والاستفهامات .. موضع قبول وترحيب
بالعكس، فهي ما يثري النقاش والحوار
.
موضوعي هنا .. والمقارنة فيه ..
كانوا وليدي لحظتهم يا "سكون" .. دون سابق تحضير او حتى .. تفكير
.
مجرد حبيت انزل موضوع، ..
وصادف ان جاء على بالي لحظتها حديثه عليه الصلاة والسلام :
"اذا احب الله عبدا ابتلاه"
ومنه .. جاء سؤال .. طيب "اذا احب العبد عبدا --- ؟"
.
لدرجة ما اخفيك، بعد ما كتبته ..
خشيت انه يكون الموضوع خاوي .. وما يحتمل ان يقال فيه شيئ
.
لكن، ما شاء الله، ..
هذا انتي، وقبلك سبقتك .. الاخت/ بنت السحاب، ابدعتم
.
.
خلفيتي في سبب ابتلائه سبحانه وتعالى لمن يحب، هي ..
في بقية نص الحديث، وان كان بقية نصه .. ضعفها اهل الحديث.
وبقيته هي ".. ليسمع تضرعه".
.
لكن في حديث قدسي اخر كله صحيح، يتكلم عن نفس الموضوع ..
وموضح في نصه ما يدعم السبب الوارد في حديثنا الاساسي
.
.
.
والحديث هو :
عَنْ انس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ تَعَالَى عَبْدًا صَبَّ عَلَيْهِ الْبَلاءَ صَبًّا ، وَسَحَبَهُ عَلَيْهِ سَحْبًا ، فَإِذَا دَعَا ، قَالَتِ الْمَلائِكَةُ : صَوْتٌ مَعْرُوفٌ ، وَقَالَ جَبْرَائِيلُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : يَا رَبِّ عَبْدُكَ فُلانٌ ، اقْضِ لَهُ حَاجَتَهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : دَعُوا عَبْدِي ، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ ، فَإِذَا قَالَ : يَا رَبِّ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : لَبَّيْكَ عَبْدِي ، وَسَعْدَيْكَ ، لا تَدْعُونِي بشَيْءٍ إِلا اسْتَجَبْتُ لَكَ ، وَلا تَسْأَلُنِي شَيْئًا إِلا أَعْطَيْتُكَ ، إِمَّا أَنْ أُعَجِّلَ لَكَ مَا سَأَلْتَ ، وَإِمَّا أَنْ أَدَّخِرَ لَكَ عِنْدِي أَفْضَلَ مِنْهُ ، وَإِمَّا أَنْ أَدْفَعَ عَنْكَ مِنَ الْبَلاءِ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ "
.
.
.
.
انتي في ردك – والاخت/ بنت السحاب، ما شاء الله عليكم ..
شملتم وذكرتم كل شئ ممكن يكون الاجابة على سؤال "ليش يبتليه"
بما في ذلك مضمون ما ورد في الحديث
فـ .. اهنيئكم


ولعلك يا "سكون" محقة ..
في تفضيل الابتلاء بالنقم على الابتلاء بالنعم
.
ففقراء الصحابة رضوان الله عليهم
كانوا يتخلصوا من يومهم من أي عطايا تعطى لهم
– خاصة بعد ان فتح الله على المسلمين في زمان الخلفاء الراشدين، .. وكثر الخير –
على ان يباتوا ليلتهم وهم في عداد الاغنياء
.
وبرأي وان دل على شئ في "سكون"، ..
فما شاء الله، على تواضعك وزهدك في الدنيا
فـ .. برضو هنا، هنيئا لك هالصفات الحميدة
.
واما اللي خلاني اقول "لعل" اعلاه واحط تحتها خط، ..
لان الناس، حسب خلقة الله لهم، يختلفوا في روؤياهم وفلسفتهم الشخصية
.
فمثلا، ..
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
، وهو من يكون .. اقلها كونه احد المبشرين بالجنة،
قال : لو كان الفقر رجلا، لقتلته.
فالفقر كنقمة، واضح من عبارته وتعبيره .. انه ما كان ليؤْثِر ان يبتلى بها
.
فـ الناس يختلفوا، ..
كلا حسب ما الله سبحانه وتعالى خلق في صفاتهم الشخصية،
ومنها تفضيلهم .. وايثارهم الابتلاء بالنعم او بالنقم
.
.
.
طيب، .. نجي لحب العبد للعبد،
.
لما شخصيا فكرت بالموضوع
اعتقد ان اسمى صفات الحب هي التضحية والايثار
.
فالمحب يتنازل حتى عن اعز ما لديه في الدنيا .. وعن راحته .. لسعادة محبوبه
لدرجة انه حتى .. قد يضحي بحياته، اذا استدعى الامر، لانقاذ محبوبه
.
ويقابل صدق حب المحبوب له .. هو تقديره للتضحية
فتجدي المحبوب كذلك من طرفه
يتنازل ليتدارك رغبة وراحة الحبيب
الى ان يلتقي تنازل الطرفين لحد ووسط ..
يداري فيه كل منهما رغبة ورضى الاخر وراحته
.
.
.
.
"سكون"، كالعادة ..
استمتعت اكثر من جدا بكتابتك .. ومشاركتك
.
تحسب لك، مصداقيتك .. وايفائك بوعدك بالعودة
.. ، رغم ما المسه من ظروف .. غير مستقرة تمري بها
.
تستاهلي كل خير على ما المسه في كريم وطيب روحك
.. ، لكي كل الشكر والامتنان
.
.
.






رد مع اقتباس