عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2015, 10:00 PM   رقم المشاركة : 8
سُكـونْ
(مشرفة المكتبة الأدبية والثقافي)
 
الصورة الرمزية سُكـونْ
Icon11 عُدنا..

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصدقاء
.
.
جاء في معنى الحديث - اعتقد، انه قدسي :
.
(ان الله اذا احب عبدا .. ابتلاه)
.
.
.
ليش يبتلي سبحانه وتعالى .. العبد الذي يحبه؟
.
.
.
.
طيب؟ ..
.
واذا احب العبد عبدا ( --- ) ؟؟
.
.
هل تقدروا تملؤا الفراغ - بين القوسين - في العبارة في السطر السابق؟
.
.
وايش تبريركم/ رايكم .. في اختياركم للكلمة اللي ملأتوا بها الفراغ؟
.
.
.
واذا تبغوا تكرمونا .. زيادة، ..
.
وبالتالي ..كيف تجدوا الفرق بين حب الله سبحانه وتعالى .. وحب العبد؟
.
.
.
.
ترى زي ما جا في العنوان ..
.
لو مجرد اقتصرت المشاركة على تعبئة الفراغ
.
.. لكم كل الشكر والامتنان
.
.
.


نعتذر على التأخير ...

أممممم,

قبل ما أبدا أجاوب جاء على بالي أطرح سؤال لحضرتك ..!
ولا تفهمه أعتراض لاسمح الله بل العكس..

أيش اللي أستوقفك في الحديث
وجعل عقلك يتفتق ويظهر التساؤلا _اللي شخصاً واسمحلي بعتبره غريب_
والربط بين حب الله لعباده الصالحين وحب العبد للعبد ..؟



طيب..
ليش الله سبحانه إذا أحب عبد أبتلاه ..؟؟
لحكمه قد لانعلمها ,ولن يصل اليها عقلنا البسيط والضعيف عند حكم
وقدرة الله سبحانه ..

وكما قيل , حكمة الابتلاء على المسلمين , تخفيف لذنوبهم ,
قُربه يتقرب بصبر عليها العبد لله سبحانه ..
ليعلموا عظم الله سبحانه وتعالى ويستشعروا نعمة التوكل عليه ..
يعني , لو بتكلم عن الابتلاء بشكل عام وتاثيره بنفوس
وكيف انه يكشف حقيقة الشخص
راح نطول ...
لكن نقول ... قد
يبتلي العباد الذي أحبهم لطاعتهم له سبحانه ,,
ولفعلهم كُل مايحبه الله سبحانه من خيرات الاقوال والافعال ..
ولاشك أن اشد الناس بلاء الأنباء ثم الصالحين .....

ليختبرهم , باالابتلاء ,
يتخبر صبرهم ,أيمانهم ..صدقهم
ويحب أن يراهم يُكثر الدعاء فدعاء عباده , رغم سهولاتها
لايقدر ,ويصصبر , ويواضب عليها إلا من في قلبه ثقه بالله سبحانه ,
وتوكل على الله ,ويقين برحمة الله وصدق عبادته لله ,
ومهما طال الأستجابه,واشتد الكرب والبلاء , هم لربهم دائمون ..
وثقتهم بأن صبرهم عليه فيه أجر عظيم ,,
قال تعالى " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون "

أقولك شيء: والله إني أخاف النِعم , وأحب البلاء..
أخاف أن تكون في النعم أستدراج , وغضب من الله , لانعلمه ,, وفي البلاء
قُربه أتقرب لله تعالى بها , ومهما غفلة , عن طاعة الله ولهيت بدنيا ,
لانزل البلاء ,أشعر أنه تذكير وتنبيه من الله ليّ فلعلي الى ربي أعود ,..

يطول الحديث , ويعظم , لكن ,, هنيئا ثم هنيئا , لمن حظي
بمحبة الله , فالله اذا أحب عبد أعطه الدنيا والأخرة ..
الدنيا : رضى وتصالح مع الذات ومتعت الايمان
والقربه بالعباده من الله سبحانه
والتوفيق , ومحبة الناس , يسكب الله في قلوب
كل من يراك محبه لك ..نسال الله أن نكون منهم..,


أما ....إذا " حب عبداً عبدا"


بوجهة نظري مافي وجهة مقارنه بين حُب الله جلا علا
,,لعباده الصالحين
وبين حُب عبداً لعبداً , يظل حب العبد للعبد وعطائه
له ناقص , ويخالطه حظوظ دنيا
وبين حب الله الكامل اللذي يعطي العبد ولا يأخذ منه ..

آه ,,
ليت الذي بيني وبينك عامراً .. وبيني وبين العالمين خراب ..

/
/
امليئ الفراغ ..

واذا احب العبد عبدا ( --- ) ؟؟

أمممم,

يعطيه مشاعره ..

يعطيه عواطفه ..

يعطيه الحب الصادق والإخلاص ..

يعطيه أفعاله قبل أقوله على طبق من دهب..

يعطيه فلوسه , وعماراته , وشركاته ..

يسدد ديونه البنكيه ..

ويعطيه تذكرة رحله حول العالم كل شهر ..

كدا , يكمل العشق بين الطرفين..

وبعدين يروح هو لمستشفى الأمراض النفسيه ..

[]

طبعاً , أمزح ..

بقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ::
( إذا أحب أحدكم عبدا فليخبره فإنه يجد مثل الذي يجد له ) .

حياك الله وأبقاك ...
كل الشكر والتقدير والأمتنان لكَ..
الله يكرمك ويسعدك ..




/

/
/
/
/




أحد بيقولي انه يحبني ..؟؟؟

:

:
لاأسمع ..
ماذا تقول ..؟

لا أرى أحداً ..
أين أنتم ...؟

أيييييييييييه ...!

شكل طفت الكهرب والنت فصل ..

يلا نتعوض خير ..

أشوفكم على خير ..






التوقيع :
ورحل أبوي وما بعد رحيله حياة .

رد مع اقتباس