عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-2013, 02:12 AM   رقم المشاركة : 10
أبو يوسف !
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية أبو يوسف !
 






أبو يوسف ! غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندريــــــلا
بسم الله الرحمن الرحيم ..

بــــداية ..
انثى يكسوني البهاء وتحوطني حلل الحياء

قصه حلم عاش معنا وكنا نسارع الزمن والوقت لنكبر ونعيش تلك اللحظات التى طالما تحلم بها أي انثى ويشار لها وهي كـ اللؤلؤ لاتقدر بثمن
وفجأه نجد أن حلم الفتاه قد تبدل وأرادت عكس ذلك أرادت لتلك الأنوثة أن تضيع وأردت لذلك الحياء أن يختفي وأرادت لذلك الاسم أن يتغير
بل أرادت أبشع من ذلك أن تغير خلقة الله وتتشابه بالصنف الآخر الرجال ..

ولكن إلى متى !؟
وعدد البويات والمسترجلات وخالعات الحجاب يتزايدن ..

إلى متى !!
ونحن نقول لاشأن لنا بهم وتناسينا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بل تناسينا حتى التذكير لهم بحجم مايقترفونه من ذنب ..

إلى متى !؟
ونحن نغفل عن بناتنا وعن نشأتهم فيكبرون ويكبر حلم أن يصبحون مثل فلانه بل أتخذن من هؤلاء قدوه لهن ..

إلى متى !؟
وأنوثتنا تسرق منا ولسان حالنا يقول الموضة والحرية تريد ذلك ..

إلى متى !؟
وهم يعيشون في ظلام ووهم وتناسوا أن الرجل يريد أن يرتبط بأنثى وليس بشبيه له ..

إلى متى !؟
ونحن نتبع حجاباً ليس حجابنا بل حجاب فرض علينا من قبل القنوات الفضائية التي تظهر الأنثى سلعه رخيصة فلسنا
نحن ذلك فنحن حفيدات السيدة عائشة رضي الله عنها ..

إلى متى !؟
ونحن نجهل معنى الأنوثة فليست الأنوثة الحياء أو الحجاب بل الأنوثة هي الفتـــاة نفسها ..

إلى متى !؟

ونحن غافلات السنا نحن من نربي الدكتور والعالم والمهندس فلماذا نتخلى عن رمز الأنوثة الأمومـــة ..
ولكن الآن لأبد لنا أن نستيقظ فما نراه ونسمعه يشيب له شعر الرأس لأبد لنا من وقفه فقاعدة الصمت لأبد أن تحذف
من قاموسنا فالساكت عن الحق شيطان أخرس ..


فهناك الكثير من الفتيات اللاتي يعتزون بأنوثتهم ويحاربون من أجلها ويتحاربون لينتزعونها منها ولكن حب الله
ملأ قلوبهم جعلنا الله منهن ..
وكم من شباب يعتزون بعرضهم بل هناك من يكون حامي لتلك الأنوثة بمتابعتهم لهن فهؤلاء هم شباب الإسلام ..




نهاية ..
لأنك الفتاه والأم الواعدة والمربية الناجحة كوني لوحه الحشمة المرسومة على صفحات الحياة
اضربي بخمارك في وجه كل ناعق وتوشحي بذلك السواد سياجاً عن أعين العابثين ..

ودمتم بح ب

سندريــــــلا


عفوا ً سيدتي للإختلااف معك في وصفك للحلم بأنه تبدل , أو تم السطو عليه ..فالأحلاام هناا عباارة عن مجموعه من المشااهد
صـُفت في عين الصغيره , مـن قبل إدرااكهاا لمعنى الأنوثة وما ترمي إليه .. فمن إعتاادت عيناهاا على مشااهد الحيااء , أبدا ً لن يـُسلب من فيلم أنوثتهاا
مهماا كثر عرضه وإختلف مكاان وزماان العرض ....وسيتحقق حلمهاا وتلقى إستحساان وثنااء المـُشاهدين , وهؤلااء ماازلن لهن الغلبة للان ....!!!

أماا تلك التى تـُركت تحبو على مهد خاوى من أي مشااهد , فهى تتشتت بنظرهاا لتقتبس مشااهد تصنع منهاا حلمهاا بنفسهاا وهناا قد تـُبهرها المناظر
ولاا تقتنع بأن الحيااء هو بطل منااسب لفيلم أنوثتهاا , وبأن الميوعه والخلااعه عبااره عن تحرر وتقدم , وبأنهاا أكثر جذبا ً لكاميرا النصف الأخر
لذا هى دائما ً تـُسلط الأضــوااء عليهاا في مسرح الأنوثه , معتقده بذلك أنهاا حققت حلمهاا , لكثرة تصفيق الأياادى العطشى لجسدهاا .....!!!

وهنااك في المنتصف نوع ثاالث يتمرد على الحلم لكونه بطبيعة تكوينه وللظروف المـُحيطه به هش الهويه , يتأرجح حسب إتجااه الريااح
تاارة يجعل الحيااء غااية .. وتاارة يجعله وسيله لتحقيق حلمه , فيتوشح بردااء الحيااء شكلا ً ويتعري من مضمونه والعكس جاائز أيضا ً

لذا أقول . إذا أردت أن تحصد الثماار فعليك الإهتماام بالنبتة وتنقية أجوااؤهاا وتربتهاا من الآفاات , وتلك مسؤلية الأهل هذا إبتدااء وديبااجة ....:

أماا عن الي متي ...؟
أقول لك ِ الي أن تعـود الهوية الإسلااميه في مضمونهاا وليس شكلهاا الى أمتناا العربية ...لأن الشااهد لناا الأن بأن مجتمعااتناا العربية
تحيــا وتدور في حاله من التردى سببهاا الهوس بكل ما هو غربي , وإعتبااره إتيكيت وموضه , وأعتقــد أن الإبهار البصرى والمسح العقلي قد نجح -
من خلال إعلانات الأزياء والبرفيوم والميك آب - في إصباغ ثقافة التعري بين النساء والفتيات ,وأضحت واقعا ً لوصف كل من ينكرها بالجهل والتخلف ....!!
سندريلاا , إن الأمم القوية هي من تفرض وتـُصدر هويتهاا لبااقي الأمم فحينماا كانت أمتناا الإسلامية قوية , إستطعناا غزو ظلاام عقولهم قبل أرضهم
وفرضناا عليهم هويتناا الإسلامية المـُضيئة, أماا حينماا وهنت الأمة وتااهت هويتهاا ,بتناا نحبو في مـِحرااب رذاائل الغرب بإنبهاار , وجعلناا
من أرضناا مكب أمن لنفايااتهم ...!! مـُتذرعين بحجج هشة كالتحرر والإنفتااح تخليناا عن موروثناا من قيم ونخوة بعد أن جسدناا لتلك النفاياات تمثاال
وأطلقناا عليه الثقافة وباات الكثيرون يحجون إليه يوميا ً في شتى مجاالات الحيااة ..فطـُمست هويتناا بأيديناا ظنا ً مناا برجعيتهاا وتخلفهاا ..!!
لهث الأبااء خلف بريقهاا , وتركوا أجياال تنشأ وتتربي أماام براامج الكارتون والفيديو كليب .دون وجود رقابة من الأبااء وتصحيح المفاهيم والإرتدااد بهاا
لتقاليدناا وموروثناا الإسلاامى , فالأم التي نراهاا في الشارع ونصف جسدهاا عاري كيف ستكسو عقل أبناؤهاا
وكذلك الأب الذي يتجول ليل نهاار بالريموت بين مشاهد الإباحية والعهر كيف يغض طرف صغاره
تااهت العقول وإمتزجت المعااير في عقول الصغاار بين تنااقض مداارسهم التى خوت من التربية
وبين تشوه التربية في البيوت وغرابتهاا , ورويدا ً رويدا ً تواارى الحيااء .وكثرت حالاات الشذوذ

الأخت العزيزه سندريلاا ..أعتذر عن الإطااله وأكتفي بتلك الزااوية ..فموضوعك ثري أجبر قلمى على الحنين لساحة الحوار
بعد فترة إنقطااع طويله ...أتمنى أن أكون أصبت اللب وعذرا ً لو شطحت عن غاايتك ...
يتبقى كلمة امتناان وتقدير لقلمك الراائع ولما يملكه من تفرد بأدواات الإبدااع الفكري ولمفرداات قويه , راقت لي كثيرا ً
خاالص التقدير والإحتراام
تحيــــااتي,,,,,






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس